هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى
يقودُ النفوسَ إلى ما يعابُ

.....

اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
‏أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ

‏لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
‏فالأرض أرضي والمدارُ مداري

‏لك أن تجفّ لن أموت من الظما
‏انا من جرت فوق الثرى أنهاري

‏لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي
‏جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ

.....

أنصِف فُؤادكَ ممَّن ليسَ ينصفهُ
‏ واهجر هواهُ وقل للقلبِ ينساهُ

.....

وَلَكِنَّهَأ تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَتْ
بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ

.....

قالت أريدُ البدرَ ضعهُ على يدي
‏فوضعتُ كفَّيْها على خدَّيها

.....

ما سِرُّ حُسنِك كم حاولتُ أدرِكُهُ
‏وجمـالُ عَينيك زادَ الأمـرَ تعقيدا

.....

وإذا رُزِقتَ بمَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
‏حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ

‏يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
‏تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ

.....

هَوايَ وَإِن تَناءَت عَنكَ داري
كَمِثلِ هَوايَ في حالِ الجِوارِ

مُقيمٌ لا تُغَيِّرُهُ عَوادٍ
تُباعِدُ بَينَ أَحيانِ المَزارِ

رَأَيتُكَ قُلتَ إِنَّ الوَصلَ بَدرٌ
مَتى خَلَتِ البُدورُ مِنَ السِرارِ

.....

فيّ صوتهِ ذابَ الجمالُ عذوبةً
لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ

لولا مخافة أن يُقال بأنني
بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ

لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ

.....

‏وأقبلَ العيدُ بالأفراحِ مُنتشيًا
يا فرحةَ العيدِ زوري كُلَّ أحبابي