![]() |
#3351 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » ديار لوا نجد أتاها سعودها
دِيارُ لِوا نَجدٍ أَتاها سُعُودُها وعادَ لَها بالأَروَعِ الشَّهمِ عِيدُها هُمامٌ أَتى الأحساءَ وهيَ مَريضَةٌ يُظَنُّ بِها أَنَّ الشِّفا لا يَعُودُها فَعادَ شِفاها مُذ أَتاها وَأصبحَت مُنعَّمَةً يَربَدُّ غَيظاً حَسُودُها وَصارَت شَياطِينُ اللوَى مِن مَخافَةٍ أَجَلُّ مُناها أَن تُزادُ قُيُودُها فَنَشكُرُ بعدَ اللَّهِ قَرماً مُتَوَّجاً أَيادِيه بادٍ كلَّ يَومٍ جَديدُها إِمام الهُدى عبدَ الحَميدِ الَّذي بِهِ وَصَولَتِهِ الكُفَّارُ بادَت جُنُودُها خَليفَةَ دِينِ اللَّهِ أَيَّانَ يَمَّمَت عَساكِرُهُ باللَّهِ تَعلُو حُدُودُها إماماً يُوالِي أُمَّةً أَحمَدِيَّةً ظِلالاً تَقِيها أَو غِياثاً يَجُودُها وقَد خَصَّنا بابنِ الأكارِمِ طالِبٍ يَذُبُّ العِدا عن أَرضِنا وَيَذُودُها أَيا هاشِمِيَّ الأَصلِ من خيرِ عِترَةٍ هُمُ الصِّيدُ ساداتُ الوَرى وَأُسُودُها رَمَى بِكَ سُلطانُ البَرايا مُهِمَّةً عَلَى غيرِكَ اشتَدَّت فَهَانَ شَدِيدُها وَما الأَكرَمُونَ استَكثَرُوهُ مِنَ العُلا قلِيلٌ إِذا يُنمى إليكُم وجُودُها ومَن ذا يُضاهِي عِترَةً هاشِمِيَّةً عَلِيٌّ وَسِبطاهُ الكِرامُ جُدُودُها ويا طالِبَ العَليا وَقد ظَفِرَت بِها يَدٌ مِنكَ صِدقاً وَعدُها وَوَعِيدُها رَجَوناكَ تَكسُو المُلكَ عِزّاً وَبَهجَةً ومِثلُكَ مَن يُرجى لِجُلّى يُفِيدُها فإِنَّ ضِعافَ الحلمِ حَطُّوا سَماءهُ عَلَى الأَرضِ حَتى نالَ مِنهُ قُرُودُها وَلَيسَ يَحُوطُ المُلكَ إِلأ مُسَوَّدٌ أَخُو عَزَماتٍ لَيسَ تَنبُو حُدودُها أَبِيٌّ فلم تَظفَر عِداهُ بِرِقَّةٍ ولا أَلزَمَتهُ خُطَّةً لا يُرِيدُها وهذِي بُيوتُ المَجدِ سَهلٌ بِناؤُها عَليكَ وَشُمُّ العِزِّ سَهل صُعُودُها وَإِن كانَ أَهلُ البيتِ ما شَيَّدُوا العُلا فَأَيُّ رِجالِ العالَمِينَ يَشِيدُها فَجَرِّد سُيوفَ البَأسِ واجعَل غِمادَها لِئاماً طَغَى مِن طُولِ أَمنٍ عَنِيدُها قَبائِلُ سُوءٍ بالإِهانَةِ عُوِّدُوا وَقَد طالَ عَن لُقيا الهَوانِ عُهُودُها وَغَرَّهُمُ الإِكرامُ مِنكَ وهكَذا يَجورُ بإِكرامِ الكِرامِ عَبيدُها وَظَنُّوا بأَنَّ المُلكَ لَيسَ لِرَعيِهِ أُسُودٌ ولا يَحوِي رِجالاً تَسُودُها فَهانَ مُوَلَّى الحُكمِ فيهِم وَقَدرُهُ وَلَم يَحتَرِمهُ وَغدُها وَرَشِيدُها وقادُوا إِليهِ كلَّ يَومٍ بَلِيَّةً قَوافِلَ تَسبيها وَقَتلَى تَقُودُها وَمِن عَسكَرِ السُلطانِ خَمسِينَ غادَروا عَلى وَهَدَاتِ الرَّملِ يَجرِي صَدِيدُها وما رَدَّهُم عَهدٌ وَثِيقٌ ولا يَدٌ عَلَيهِم مِنَ الإِنعامِ يُرجَى مَزِيدُها وقَد خَتمَ الإِحسانُ فيهِم لَوَ اَنَّهُ يَهُونُ بِهِ طُغيانُهُم وَجُحُودُها فَلا بُدَّ فيهِم مِن عَظِيمِ نِكايَةٍ تَذُوبُ احتِراقاً مِن لَظاها كُبُودُها سَحابَةِ جُندٍ صَبَّحَتهُم بِصيحَةٍ وَهُم وَبَنوها عادُها وَثَمُودُها ولا تَرضَ مِنهُم باليَسِير تَعَطُّفاً وَعَفواً فَإِنَّ العَفوَ مِمّا يَزيدُها وَأَجِّج بِهَذِي الدارِ ناراً عَظيمَةً مِن الحَربِ أَشلاءُ الأَعادِي وَقُودُها وَأَخِّر جَبَانَ القلبِ إِنَّ لِرَأيهِ مَناهِجَ سُوداً تُفسِدُ المُلكَ سُودُها وَجازِ جَميعَ الناسِ إِلا مُجَرِّباً لهُ هِمَّةٌ ما لانَ في الحَربِ عُودُها وَذا نَجدَةٍ آراؤُهُ وَحُسامُهُ سَواءٌ عَلى حَوضِ المَنايا وُرُودُها وَأَشرَفُ إرسالِ المُلوكِ إِلى العِدا خَمِيسٌ تَكَدَّى مِن مَجارِيهِ بِيدُها فإِن كُنتَ حَقّاً مُرسِلاً فكتائِباً يَرُوعُ الأَعادي بأسُها وحَديدُها وَخُذ ما بأَيديهِم وَأَجرِ دِماءَهُم فيا طالَما أَجرَى الدِّماءَ شَديدُها وَأَبقِ لَهم مِنهُم مَواعِظَ يَنتَهي بِها عَن فَسادٍ كَهلُها وَوَليدُها وَأَنتَ لكَ الرَّأيُ السَّديدُ وهِمَّةٌ مَوارِدُها تَأبَى عَلى مَن يُرِيدُها وَأَنتَ سَحابٌ مُمطِرٌ غيرَ أَنَّهُ غِياثٌ عَلى قَومٍ وَقَومٍ تُبيدُها لَنا مِنكَ كَفٌّ أَهلَكَت كُلَّ ظالِمٍ وَكَفٌّ يُداوِي مُشتَكِي الضُّرِّ جُودُها وَبِالحالِ هَذي الدارُ تَشكُوكَ ضَعفَها لَعلَّكَ بالرِّفقِ العَمِيمِ تَقُودُها فَعَطفاً عَلَيها يا ابنَ هاشِمٍ إنَّها لَها قَدَمٌ بالحقِّ قامَت شُهُودُها فَهُم لِرسُولِ اللَّهِ سارُوا مَحَبَّةً وَذَلِكَ قَبلَ العُربِ تَأتِي وُفُودُها فأكرَمَ مَثوَاهُم لَدَيهِ وَوافَقُوا بِطَيبَةَ أُولى جُمعَةٍ حانَ عِيدُها وَأَوَّلُ دارٍ بَعدَ طَيبَةَ شُيِّدَت مَنابِرُها فيها وَشاعَت حُدُودُها وَفيها هُداةٌ كلَّما حانَ لَيلُهُم تَقاسَمَهُ تَسبيحُها وَسُجُودُها وَمن عُلَماءِ الشَّرعِ فيها جَهابِذٌ تَصَدَّت لِطُلابِ العُلُومِ تُفِيدُها وَمُنذُ شُهُورٍ لازَمَتها حَوادِثٌ أَقَلُّ نَصِيبٍ من أَذاها يُبيدُها وَقَبلَ وُقُوعِ الحادِثاتِ فلَم تزَل قلِيلَةُ يُسرٍ وَالقَليلُ يُؤُودُها وَثَمَّ لَها شَكوى سِوى الضَّعفِ وَالعدا وَجَدوَاكَ بحرٌ لَم يَخِب مُستَزِيدُها وَإِنَّا لَنَرجُو أَن تكونَ لها أَباً وَيَعلُو بِمَسعاكَ الحَمِيدِ سُعُودُها وَذِي بِنتُ فِكرٍ أَورَدَتها مَحَبَّةٌ وَعَزَّ عَلى غَيرِ الكَريمِ وُرُودُها وَلَستُ كَمَن قالَ القَريضَ تَعَرُّضاً لدُنيا سَيَبلى جَدُّها وَجَدِيدُها وَلَكِنَّني أَهوى فَتىً دَأبُهُ العُلا وَأَنتَ الذي تَسعى لَها وَتَرُودُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3352 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » لقد طال لبثي بالحمى لم أكلم
لَقد طالَ لُبثِي بالحِمى لم أُكَلّمِ وَعِيلَ اصطِبارِي في الهَوى وَتَكَتُّمِي وفي ذلكَ المَغنى فتاةٌ كريمَةٌ إِلى خَيرِ أَصلٍ في العَشِيرَةِ تَنتَمي هِيَ الشَّمسُ في نُورٍ وَرِفعَةِ مَنصبٍ وَتَفقِدُ مِنها الشَّمسُ حُسنَ التَبَسُّمِ وَتَسقِي بِعَينَيها وَرِقَّةِ لَفظِها عَتيقَةَ خَمرٍ لا تُدارُ عَلى فَمِ وَتِلكَ الَّتي لا تُمسِكُ العَينُ دَمعَها عَلى فائِتٍ مِن عَهدِها المُتَقَدِّمِ وَقد طالَما أَرجُو الليالي تَرُدُّ لِي مَعاهِدَ أُنسٍ طالَ مِنها تَنَعُّمِي أَأَشكُو الليالي أَم نِكايَةَ قَومِنا فَليسَ أذاها مِن أَذاهُم بأعظَمِ ولمّا رَأَينا قومَنا وَسُراتنا سِراعاً إِلى غِرّاتِنا بالتَهَجُّمِ وَأَيقَنَ أَصحابِي بِأَنَّ مُقامَنا عَلى مِثلِ هَذا مَحضُ عَجزٍ مُوَهَّمِ وَبالبَصرَةِ الفَيحاءِ قَومٌ نَعُدُّهُم لَنا مَعقِلاً نأوِي إِلَيهِ وَنَحتَمِي رَحَلنا عَلى مُستَحسَنَاتٍ سَوابِقٍ مَطايا وَأَلواحِ السّفينِ المُنَظَّمِ فَجِئنا إِلى أَكنافِ قَومٍ أَعِزَّةٍ مَتى جاءَ نادِيهِم أَخُو البُؤسِ يَنعَمِ فَرُوعُ الهُداةِ الغُرِّ مِن آل هاشمٍ فهل مِثلُ هذا الأَصلِ أَصلٌ لِمنتَمي بِهِم يَستَقِرُّ المُلكُ إن خَفَّ عَرشُهُ فأَعظِم بِهِم لِلمُلكِ طَوداً وَأَكرِمِ وَهُم لِفُرُوعِ المجدِ أَصلٌ مُؤَثَّلٌ وَإِنعامُهُم جَارٍ عَلى كُلِّ مُنعِمِ أَتيناهُمُ كَي نَستَجِيرَ وَنَحتَمِي لِوَقعٍ عَظيمٍ هائِلِ الخَطبِ مُؤلِمِ فقابَلَنا مِنهُم بَشيرٌ وَنَجدَةٌ هُمامٌ أَبى في المَجدِ غيرَ التَقَدُّمِ تَصاغَرَ ما جِئنا لَهُ وهوَ لَم يَكُن صَغِيراً لدى غيرِ الهُمامِ المُفَخَّمِ وَلِم لا يُهِينَنَّ العَظائِمَ سَيِّدٌ كرِيمٌ نماهُ أَكرَمٌ بَعدَ أَكرَمِ أَخُو هِمَّةٍ تَأبى الفَواضِلَ مَغنَماً وَلكن تَرى العَلياءَ أَكبَرَ مَغنَمِ يكادُ يَذُوبُ الخَصمُ مِن هَيبَةٍ لَهُ إِذا ما جَلا مِن غَيرَةٍ عَينَ أَرقَمِ وَيَذهَبُ هَمُّ الوَفدِ مِن نُورِ وَجهِهِ لِما راقَ فيهِ مِن حَياً وَتَكَرُّمِ أَقَرَّ الأَعادِي بَعدَ جَهدٍ بِأَنَّهُ فَريدٌ فَعَضُّوا أصبعَ المُتَنَدِّمِ بآرائِهِ تَلقى الأُمُورُ نَجاحَها ويَبشِرُ وَجهُ المُلكِ بَعدَ التَجَهُّمِ وَمُذ شَكَتِ الأَحساءُ عِندَ إِمامها وكانَ لَهُ عَطفٌ عَلى كُلِّ مُسلِمِ خليفَةُ دِينِ اللَّهِ فِينا وَظِلُّهُ عَلَى مُنجِدٍ في أَيِّ أَرضٍ وَمُتهِمِ تَدارَكَها مِنهُ بِأَشهَمَ باسِلٍ هُمامٍ لأَخطارِ العُلا ذِي تَجَشُّمِ فأَصبَحَ وادِيها خَصِيباً وَوَجهُها صَبيحاً وَمَن فيها بِبالٍ مُنَعَّمِ أَيا طالِبَ الفَضلِ الَّذي كُنتَ نِلتَهُ بِسَعي أَغَرٍّ لَم يَكُن بِمُذَمَّمِ هَنيئاً لَكَ القَدرُ الجَليلُ لأَنَّهُ أَتى عَن أَميرِ المُؤمِنينَ بأنعُمِ رضاهُ وَأَعطاهُ السِيادَةَ أَهلها وَإِن لم يُقَدِّم غيرَ قَرمٍ مُقَدَّمِ فَإِن يُعطِكِ السُلطانُ رُتبَةَ سَيِّدٍ تَدُوسُ عَلى هامِ الثُّرَيّا بِمَنسِمِ فلم يُعطِها إِلا حقيقاً مُسَوَّداً بفِعلٍ كريمٍ أَو بِجَدٍّ مُكَرَّمِ فكم لَكَ مِن جَدٍّ كَريمٍ وَمِن أَبٍ تَمَنَّى البرايا مَسَّ نَعلَيهِ بِالفَمِ أَقَرَّ البَرايا أَنَّ إِدراكَ فَضلِكُم مُحَالٌ فلم يَخطُر وَلَو بِالتَوَهُّمِ وَمَن ذا يُساوي أَهلَ بَيتِ نُبُوَّةٍ شَهِدنا ثَناهُم بِالكِتابِ المُعَظَّمِ وَلِي فِيكَ حُبٌّ صادِقٌ لَستُ أَبتَغِي عليهِ جَزاءً غيرَ قُربِكَ فاعلَمِ وَفِيمَن سِواكُم لا أُحَبِّرُ مِدحَةً أَبَت ذاكَ آبائِي وَيَأبَى تَكَرُّمِي وَفِيكُم إِذا أَنشَدتُ شَرَّفتُ مَنطِقي وَشَرَّفتُ أَقلامِي وَكَفِّي وَمِعصَمِي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3353 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » ما للمحب على الصدود قرار
ما لِلمُحِبِّ عَلى الصُّدُودِ قَرَارُ فهَلِ الأَحِبَّةُ آذَنُوا فَيُزَارُوا ما بالهُم جَهِلُوا عُهُوداً بالحِمى شَهِدَت بِها مِن بَعدِنا الآثارُ رَعياً لِناسٍ بعدَ عِلمٍ أَنكَرُوا عَهدِي وَلمّا يَحسُنِ الإِنكارُ هُم وَجَّهُوا قَلبِي إِلى سُبُلِ الهَوى حتَّى استَقامَ عَلى الطَّريقِ وَجارُوا آهاً لأَيّامٍ مَضَت لي عِندَهُم في القَلبِ مِن وَجدٍ بِها إِعصَارُ أَيّامَ يَظهَرُ لي مَلِيحٌ أَحوَر الصُّبحُ مِن طَلَعاتِهِ إِسفارُ مُستَطرِقٌ ما عِيبَ إِلا أَنَّهُ بِطِباعِهِ عَن عاشِقيهِ نِفَارُ غَنِجُ الدَّلالِ كأنَّ في أَجفانِهِ خَمراً عَلى شَبحِ القُلُوبِ تُدارُ يا لَيتَ شِعرِي هَل لِعَودِ وِصالِهِ سبَبٌ وَتَجمَعُ بَينَنا الأَقدارُ أَتُراهُ ما نَسِيَ العُهودَ وَإِنَّما أَلهَاهُ عَن آرابِهِ الأَغيارُ وَالدَّهرُ قد يُثنِي الفَتَى عَن عَزمِهِ وَتَجيشُ في كَرّاتِهِ الأَكدارُ أَشكُو مُصارَمَة الزَّمانِ وَما رَمى بِيَدِ الحَوادِثِ جَيشُهُ الجَرّارُ كَشِكايَةِ الأحساءِ عِندَ مُسَوَّدٍ جَمعُ العَظائِم في يَدَيهِ صِغارُ قَرمٌ إِذا ما حَلَّ داراً حَلَّها ال إِقبالُ وَالإِعظامُ وَالإيسارُ جَمَعَ السَّعادَةَ وَالمَهابَةَ وَالبَها جُنداً فهُنَّ لِجُندِهِ أَنصارُ مِن آلِ هاشِمٍ الذينَ تَمَوَّلُوا ال كَرَمَ الأَصِيلَ وَلِلكِرامِ أَعارُوا البَأسُ فيهم وَالنَّدَى فَعِقابُهُم تَلَفٌ وَنائِلُ جُودِهِم مِدرَارُ يَتَجَمَّلُ الملكُ الخِضَمُّ بفضلِهِم وَبِذكرِهِم تَتَجَمَّلُ الأَخبارُ وَإِذا عَرَى عَرشُ المَمالِكِ خِفةً فَلَهُ ثَباتٌ مِنهُمُ وَقَرارُ أَمِنَت بِهِ نَجدٌ وكانَت قَبلَهُ رَوعَاءَ مِلءُ أَدِيمِها أَخطارُ نَجمٌ تَجَلّى في مَطالِعِ سَعدِهِ مِن خَلفِهِ وَأَمامِهِ الأَنوَارُ رَجَمَ الإِمامُ بِهِ شَياطِينَ الوَرى فَالكلُّ مِنهُ لِوَجهِهِ خُرّارُ يا ابنَ النَّجابَةِ وَالنَّقابَةِ إِنَّما أَنتُم نُجُومُ الأَرضِ وَالأَقمارُ فإِذا العُصَاةُ تَعَصَّبَت وَتَمَرَّدَت فَلَها نَكالٌ مِنكُمُ وَدَمارُ يا ابنَ الأَكارِمِ قَد مَلَكتَ رِقابَنا وَبِمِثلِ سَعيكَ تُملَكُ الأَحرارُ فَعَلامَ تَترُكُها وَأَنتَ أَمِيرُها مَن لا يُبالِي إِن عَرَاهُ العارُ قَد عادَ لِلأَحساءِ داءٌ مُعضِلٌ حارَت بِهِ الآراءُ والأَنظارُ وَبَغَى عَلَيها مِن وُلاةِ أُمُورِها مَن لا يُبالِي إِن عَرَاهُ العارُ كُنَّا نَخافُ مِنَ البُغاةِ خَرابَها وَالآنَ قادَ خَرابَها العُمّارُ في كلِّ يَومٍ لِلنِّكايَةِ وَالأَذَى يَبدُو بِها مِن حالِهِم أَطوَارُ حُكَّامُها رَجُلانِ إِمَّا مُسلِمٌ وَاهٍ وَإِمَّا مُسرِفٌ جَبّارُ إِن دامَ هَذا فَالحِساءُ مَصِيرُها خَبَرٌ تَقُومُ بِنَقلِهِ السُّمارُ يا سَيِّداً تَشقَى العِداةُ بِخَوفِها مِنهُ وَيَسعَدُ في حِماهُ الجارُ يا نِعمَةَ السُّلطانِ أَنتَ عَلى الوَرى تَحيَى بِسَعيِكَ أَنفُسٌ وَدِيارُ حاشاكَ أَن تَرضَى عَلَى بَلَدٍ لَها نَظَرٌ عَلى حُسناكَ وَاستِبشارُ وَإِذا دَهَتها الحادِثاتُ فَما لَها إِلا إِلَيكَ تَلَفُّتٌ وَقَرارُ وَالحُبُّ أَكسَبَها لِفَضلِكَ نِسبَةً فَلَها بِذاكَ تَشَرُّفٌ وَفَخارُ أَوَ ما علِمتَ بأنَّ مُعظَمَ أَهلِها لمّا أَذاعَت سيرَكَ الأخبارُ ما بينَ كاظِمِ غيظِهِ مُتَقَطِّعٍ أَسَفاً وَحُرٍّ دَمعُهُ مِدرارُ فاغضَب لَهَا يا ابنَ الأَكارِمِ غَضبَةً تَنأى بِها عن سُوحِها الأَكدارُ إِن لَم تَكُن لِمقامِها ذا غَيرَةٍ تَحمي حِماها مِن أَذى وَتَغارُ فَمنِ الَّذي يُرجَى لِدَفعِ كُرُوبِها عَنها وَأَنتَ السَّيِّدُ الأَمّارُ هُم أَرسَلُوني شافِعاً وَمُقدِّماً جاهِي وَأَنتَ المَقصِدُ المُختارُ إِذ كُنتَ أَنتَ أَخا النَّجابَةِ وَالعُلا وَسِواكَ فيهِ عَنِ العُلا إِقصَارُ وَلَقَد أَتيتُكَ وافِداً بِنَجِيبَةٍ شُهَداؤُها بِوِدَادِكُم أَبرَارُ حَسناءُ لا تَبغِي سِواكَ مِنَ الوَرى وَلَها النَزاهَةُ وَالعَفافُ شِعارُ وَمُرادُها الأَسنَى قَبُولُكَ وَالرِّضا فَإِذا رَضِيتَ انقادَتِ الأَوطارُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3354 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » أبى الهم إلا أن يكون معي معي
أَبى الهَمُّ إِلا أَن يَكُونَ مَعِي مَعِي وَيَبقَى سَميري فِي مَسِيري وَمَضجَعِي وَإِنِّي لأَرضى الهَمَّ إِذ كانَ داعِياً إِلَى سَعيِ مَرضِيِّ الفِعالِ سَمَيدَعِي وكم هِمَّةٍ لَو تَحمِلُ الشُّمُّ بَعضَها لَعادَت بِحالِ الخاشِعِ المُتَصَدِّعِ أَو البَحرُ تَيّاراً لعَادَت سَفِينُهُ رَواكِدَ فِي وَجهٍ مِنَ الأَرضِ بَلقَعِ تَحَمَّلتُها حَتّى لَوِ اسطَعتُ كَتمَها عَنِ القَلبِ لَم يَشعُر بِها بَينَ أَضلُعِي نَزاهَةُ أَخلاقٍ وَغَيرَةُ ماجِدٍ عَلى السِّرِّ أَن يُبدى إِلَى غَيرِ أَلمَعِي يَقُولُونَ أَوحَشتَ البلادَ وَأَهلَها وَرَوَّعتَها بالبَينِ كُلَّ مُرَوَّعِ وَلَو عَلِمُوا مَن ذا تُشَدُّ لِقَصدِهِ مَطايايَ قالُوا قَد أَصَبتَ فأَسرعِ أَلَيسَ إِلَى خَيرِ المُلوكِ وَفَخرِهِم وَمُحِيي لنا شخص النَدى بَعدَ ما نُعِي إِلى مَلِكٍ يُنمَى لآلِ خَلِيفَةٍ سُراةٌ لَهُم فِي المَجدِ أَشرَفُ مَوضِعِ تُراثُهُمُ الفِعلُ الجَميلُ وَهِمَّةٌ يَذِلُّ وَيَخزَى عِندَها كُلُّ مُدَّعِ أُسُودٌ إِذا خاضُوا الغِمَارَ وَإِنَّهُم بدُورٌ إِذا حَلُّوا الصُّدُورَ بِمَجمَعِ إِذا الناسُ باعُوا واشتَروا في حُطامِهِم عَلوا فاشتَروا حمداً عَلى كُلِّ مَسمَعِ وَإِن غَيرُهُمُ باهَى بِكُلِّ سَفاهةٍ وَسابَقَ في مَيدانِها غَيرُ مُقلِعِ تَباهَوا بِأَحلامٍ ثِقَالٍ وسابَقُوا إِلَى أَدَبٍ كالعَنبَرِ المُتَضَوِّعِ بِآدابِهِم يَرتَاضُ كُلُّ مُهَذَّبٍ وَعِندَ نَداهُم يَنتَهِي كُلُّ مَطمَعِ وَلا سِيَّما عِيسَى الهُمامُ الَّذي بِهِ أَوَالٌ تَناهَت فِي العُلا وَالتَّرَفُّعِ تَطاوَلَتِ الشِّعرَى عُلُوّاً وَرِفعَةً وَباهَت بِهِ فَخراً عَلَى كُلِّ مَوضِعِ هُوَ الجَبَلُ الرَّاسِي وَقاراً وَهَيبَةً وَحَزماً وَعَزماً مَع سِياسَةِ أَلمَعِي تُذَكِّرُنا أَوصافُهُ حِلمَ أَحنَفٍ وَبأسَ كُلَيبٍ فِي جَلالَةِ تُبَّعِ بَنُوهُ لَدَيهِ كَالبُدُورِ كَوامِلاً مَتى تَرَهُم عَينٌ تَذِلّ وَتَخشَعِ أَقُولُ وَقَد مَتَّعتُ قَلبِي بِذِكرِهِم يُنازِعُ هَمِّي هِمَّتِي وَتَمَنُّعِي متَى لثَمَت أَقدامُنا تُربَ دارِهِم أَيا هِمَّتي زِيدِي وَيا هَمُّ أَقلعِ أَبَا حَمَدٍ أَلقَى بِنَا الشَّوقُ إِنَّنا رَأَينَاكَ فَرداً فِي الفَضائِلِ أَجمَعِ أَبا حَمَدٍ لَولاكَ لَم يَبقَ مُرشِدٌ إِلَى شِيَمِ السَّادَاتِ مِن كُلِّ أَروَعِ رَأَيناكَ حُرّاً هامِعَ الجُودِ كلِّهِ وَحُبُّ الجَوادِ الشَّهمِ شِيمَةُ مَن يَعِي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3355 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » ثناء عظيم في علاك قليل
ثَناءٌ عَظيمٌ في عُلاكَ قلِيلُ لأَنَّكَ فَردٌ ما لَدَيكَ مَثيلُ أَيا مَلِكاً أَحيَت مَعالِيهِ سالِفاً مِن المَجدِ حَتّى عادَ وَهوَ يَقُولُ رجعتُ بِعبدِ اللَّه فيكُم لأنَّهُ قَؤولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعولُ فَتى جَلَوِيٍّ عابد اللَّهِ ذا العُلا لِذكراكَ شأنٌ في الأَنامِ جَليلُ مَعالِيكَ أَمثالُ النُّجومِ سَوابقٌ لَها غُرَرٌ مهما بدَت وَحُجُولُ أَجَلُّ رِجالِ الصِيدِ مَجداً وَعِفَّةً وَأَصدَقُهُم لِلقَولِ حينَ يَقُولُ وَأَقواهُمُ صَبراً عَلَى كلِّ حادِثٍ ولِلشَرِّ عِندَ النائِباتِ حَمُولُ فعدلُكَ عدلٌ قامَ في أَوجُهِ الوَرى يَخِرُّ لهُ الجَبّارُ وهوَ ضَئيلُ لكَ المجلِسُ العالِي وَقاراً وَهيبَةً تباعَدَ عَنهُ هُجنَةٌ وفضُولُ رَعَى اللَّه لِلأَوصافِ مِنكَ فَإِنَّها تَرُدُّ حَسُودَ الطَّرفِ وَهوَ كَليلُ شَكَرناكَ إِذ طَهَّرتَ بلدَتَكَ الَّتي لَهَا مِنكَ ظِلٌّ بِالأَمانِ ظَليلُ نَفَيتَ ذَوِي الإِلحادِ مِنها فأَفصَحَت بِشُكرك مَنزُولٌ بِها وَنَزيلُ فَلا زِلتَ لِلدِّينِ الحنيفِيِّ ناصِراً تَقُومُ عَلَى أَعدائِهِ وَتَصُولُ لَنا كُلَّ يَومٍ مِن مَعاليكَ مَطلَعٌ يَسِيرُ كَسَيرِ الشَّمسِ وَهوَ جَليلُ شَكرنا إِمامَ المُسلِمينَ فإِنَّهُ بَصِيرٌ إِذا اختَارَ الرِّجالَ دَليلُ أَقامَكَ حِفظاً لِلبِلادِ وَأَهلِها فآمَنَ مِنها خائِفٌ وَسَبيلُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3356 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » دعوا سالفا من ذكر ليلى ومن هند
دَعُوا سالِفاً من ذِكرِ لَيلَى وَمِن هِندِ وَذِكرى أَحاديثِ الرُّصافَةِ والرَّندِ وَلَكن تَعالَوا عَطِّرُوا مَجلِسَ الهَنا بِعَودِ أَبِ الأَحساءِ أَعنِي أَبا الحَمدِ فَتىً جَلَويٍّ مَن نُقَرِّعُ باسمِهِ قلُوبَ الأَعادِي مِثلَ قارِعَةِ السَّدِّ فَهَيبَتُهُ العُظمَى هَدَت كلَّ ظَالِمٍ فَداعِي أَذاهُ لا يُعيدُ وَلا يُبدِي وَأَظهَرَ عَدلاً في الأَنامِ كأنَّهُ جِبالٌ أَحاطَت كلَّ مُستَضعَفِ الجُهدِ فَتىً هَمُّهُ نَصرُ الشَّريعَةِ وَالهُدى وَحِفظُ حُدودِ اللَّهِ في القُربِ وَالبُعدِ وَكانَت حُدودُ اللَّهِ قَبلُ مُضاعَةً كَأن لَم يَكُن لِلَّه في الشَّرعِ مِن حَدِّ كأنَّ كِتابَ اللَّهِ لا يَدرُسُونَهُ وما كانَ فيهِ مِن وَعيدٍ وَمِن وَعدِ فمُذ قامَ عَبدُ اللَّهِ لِلَّهِ ناهِضاً بِنَهضَةِ ضِرغامٍ عَظيمٍ مِنَ الأُسدِ أَعادَ حُدودَ اللَّهِ في أُفُقِ العُلا تُضِيءُ نُجُومُ الأُفقِ عَنها وَتَستَهدِي وَمَدَّت هناكَ الصَّالِحُونَ أَكُفَّهُم دعاءً لِهَذا السَّيِّدِ المَاجِدِ الفَردِ وَوَلَّت جنُودُ الفِسقِ عَنّا ضَئِيلةً أَذَلَّ وَأَخزَى في الأَنامِ مِنَ القِردِ إِذا فَاسِقٌ أَغوَاهُ مِن نَفسِهِ الهَوى تَغَشَّاهُ خَوفٌ مِنهُ يُثنِيهِ لِلرُّشدِ فيا ماجِداً مُذ غابَ عَنَّا لَطِيفُهُ فَهَامَت بِهِ الأَحساءُ وَجداً عَلَى وَجدِ طَلَعتَ عَلَيها طلعَةَ الشَّمسِ لِلوَرى فظَلَّت تُغَنِّي فيكَ بِالشُّكرِ وَالحَمدِ عَلَى أَنَّ فَرعاً مِنكَ فينا أَقَمتَهُ فأَعظِم بهِ من ماجِدٍ مُشرِقِ السَّعدِ شَأى شأوَكَ العالِي بحُسنِ سِياسَةٍ وَعَزمٍ مُلُوكِيٍّ وَهَيبَةِ ذِي مَجدِ سُعُودٌ أَدامَ اللَّه طالِعَ سَعدِهِ وَصَيَّرَهُ ما عاشَ يَجرِي عَلى رُشدِ وَلا عَجَبٌ إِذ نالَ ما نالَ مِن عُلاً فَقَد كانَ يَسعَى في مَساعِيكَ لِلمَجدِ فَيا ضَيغَماً بَل يا شِهاباً إِذا اِنجَلَى تَنَحَّت شَياطِينُ الضَّلالِ عَلَى كَدِّ أَلا إِنَّ لِلشَيطانِ جُنداً مِنَ الوَرى فحافِظ عَلى التَمزيقِ في ذَلِكَ الجُندِ وَناصِرُ دِينِ اللَّهِ يُولِيهِ رَبُّهُ فُتُوحاً وَنَصراً جاءَ عَن أَصدَقِ الوَعدِ وَناصِرُ دينِ اللَّهِ يَحيى مُبَشَّراً لَهُ العِزُّ في الدُّنيا وفِي جَنَّةِ الخُلدِ وَنَحنُ بِحَمدِ اللَّهِ عِندَكَ لم نَزَل نُسَرُّ بِعَزمٍ مِنكَ ماضٍ وَلا يُكدِي وَنَشكُرُ إِحسانَ الإِمامِ بِفَضلِهِ فَوَلَّى عَلَينا سَيِّداً عالِيَ الجَدِّ وَقُورٌ عَلَى الشِّدّاتِ أَمضَى عَزائِماً إِلَى حَلَبات المَجدِ مِن مُرهَفِ الحَدِّ وَكَم للإِمامِ مِن أَيادٍ عَظيمَةٍ إِذا قُوبِلَت بالعَدِّ جَلَّت عَن العَدِّ وَأَنتُم بحَمدِ اللَّهِ بَيتٌ مَعَظَّمٌ فَضائِلُكُم فِي المَجدِ سابِقَةُ العَهدِ وَأَقوى مُلُوكِ الأَرضِ في نُصرَةِ الهُدى وَفِي الأَمرِ بِالمَعرُوفِ وَالحِفظِ لِلحَدِّ وَأَعظَمُهُم حِلماً وَعَفواً وَهِمَّةً وَأَخلاقُ أَملاكٍ أَلَذُّ مِنَ الشّهدِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3357 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » زيادة مجد كل يوم لكم تجري
زِيادَةُ مَجدٍ كُلَّ يَومٍ لَكُم تَجرِي وَنَحنُ لَكُم نَزدادُ شُكراً عَلَى شُكرِ أَخا المَجدِ عبدَ اللَّه لا زالَ حافِظاً شَرِيعَةَ رَبِّ الناسِ بِالنَّهيِ والأَمرِ تَذُبُّ بِبَأسٍ مِنكَ عَنها مُسَوِّراً حِماها بنَفي الخاطِئِينَ وبِالأطرِ فَتَى جَلَوىٍّ حُبُّنا فيكَ صادِقٌ لأنَّكَ فِي أُفقِ المَمالِكِ كالبَدرِ فَنَسأَلُ رَبَّ الناسِ طُولَ حَياتِكُم وَتأييدَكُم بالعِزِّ وَالحِفظِ والنَّصرِ سَبَقتَ مُلُوكَ الأَرضِ حِفظاً لِبَلدَةٍ لَها بِكَ فَخرٌ باهِرٌ أَيَّما فَخرِ شَكَرنا إِمامَ المُسلِمينَ لأنَّهُ أَقامَكَ فيها وَهوَ عن فضلِهِم يَدرِي دَرَى أنَّكَ الفَردُ الَّذي لَيسَ مِثلَهُ مُهابٌ جَليلاً في المَهابَةِ وَالقَدرِ قَوِيماً عَلَى حِفظِ المَمالِكِ قائِماً مَقامَ زِيادٍ في السِّياسَةِ أَو عَمرِو
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3358 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » ليهن بني الإسلام فجر من الهدى
لِيَهن بَنِي الإِسلامِ فَجرٌ مِنَ الهُدى مَحا نُورُهُ لَيلَ المَكارِهِ مُذ بَدا وَيَهنِيهُمُ حِفظُ الثُغورِ وَطيبَةٍ وَأُمِّ القُرى لا عانَقَتها يَدُ الرَّدى بعَزمِ إِمامٍ ثَبَّتَ اللَّه أمرَهُ وَأَورَثَهُ حِلماً وَرَأياً مُسَدَّدا وَقَلَّدَهُ المَولى رِعايَةَ خَلقِهِ فَأَعطاهُ عِلماً كافِياً ما تَقَلَّدا فَكانَت مُلُوكُ الأَرضِ شاهِدَةً لهُ بأَن كانَ في فَنِّ السِّياسَةِ أَوحَدا إِذا رَاعَتِ الأَعداءَ هَيبَةُ جُندِهِ عَلاهُم بِرَأيٍ كانَ أَمضَى وَأَجوَدا يكادُ لِحُسنِ الرَّأيِ يُدرِكُ يَومَهُ بِظَنٍّ صدُوقٍ مُنتَهى أَمرِهِ غَدا حكيمٌ بِأطرافِ الأمورِ إِذا التَوَت يَفُكُّ بِحلمٍ ما التَوَى وَتَعَقَّدا فأَعداهُمُ طاشَت وَحارَت عُقُولُهُم فكُلُّ جِهاتٍ مِنهُ تُهدِي لَها الرَّدى عَلَى أَنَّهُ أَحلَى المُلُوكِ لَطافَةً وَأَحسَنُهُم بِشراً وَأَجزَلُهُم نَدى وَأَوصَلُهُم رَحماً وَأَشرَفُهُم سَناً وَأَوسَعُهُم عَفواً وَأَقدَرُهُم يَدا وَأَعظَمُهُم عِندَ الحِفاظِ حَفِيظَةً وَأَكثَرُهُم عِندَ الإِلهِ تَعَبُّدا وَأَنصَرُهُم لِلشَّرعِ مِن غَيرِ مِريَةٍ وَأَقوَمُهُم سَيراً عَلَى سُنَنِ الهُدى وَأَعلاهُمُ هَمّاً وَقَدراً وَهَيبةً وَأَقوَاهُمُ دَفعاً لِقارِعَةِ العِدا مآثِرُ عن آبائِهِ الصيِّدِ نالَها وقَد زادَهُ الرَّحمنُ فَضلاً وَسُؤدَدا بهِ حَرَسَ اللَّه الجَزِيرَةَ فاغتَدَت أَعَزَّ عَلَى الأَعداءِ نَيلاً وَأَبعدا وَكانَت يَدُ الإِفرنجِ مَدَّت لأَهلِها مِنَ البَغيِ كَيداً يُشبِهُ اللَّيلَ أَسوَدا فأَشرَقَ كالبَدرِ المُنيرِ بأُفقِهِ فأَصبَحَ ليلُ البَغيِ عنها مُشَرَّدا فقُل لبَنِي الإِسلامِ يَهنِيكُمُ بِهِ مَساعِي إِمامٍ أَثبَتَت فوقكُم يَدا فأَدُّوا لَهُ شُكراً وَقُومُوا بِنَصرِهِ بكُلِّ سَبيلٍ وَارتَضُوه المُقَلَّدا وَقُولُوا لَهُ أَنتَ المُسَوَّدُ وَالَّذي يكُونُ لَهُ التَّقديمُ وَصفاً مُخَلَّدا وَقولُوا لِعُبّادِ الصَّليبِ تَقَهقَرُوا وَكُفُّوا عَنِ الإِسلامِ كَفّاً مُؤَبَّدا فَذِي أُمَّةٌ رَبُّ البَرِيَّةِ لَم يَزَل يُقيمُ لها مِنها إِماماً مُجَدِّدا وَلَيسَت خُرافاتُ التَّمَدُّنِ بينَكُم خَدَعتُم بِهَا الحَمقى غَبِيّاً وَأَنكَدا وَلَكِنَّها آياتُ حَقٍّ بِأَمرِها نُعِيدُ عَلَيكُم بأسَ قَتلٍ مُجَدَّدا بأَيدي كِرامٍ مُخلِصينَ لِرَبِّهم يَبيعُونَ دُنياهُم بأَعلَى وَأَبعَدا وَأَنتُم عَلِمتُم ما لكُم في مِثالِنا مُصابَرَةٌ إِذ يُجعَلُ الشَّرعُ مَقصِدا وَأُنهِي سَلاماً للأمامِ مُبَتَّلا أَلَذَّ مِنَ الشّهدِ الصَّريحِ وَأَجوَدا نُهَنِّيكَ شُكراً بَل نُهَنِّي نُفُوسَنا بِحِفظِ بِلادِ اللَّهِ مُستَنزِلِ الهُدى وَعَالَجتَها عَن حِكمَةٍ وَسِياسَةٍ فَنَحَّيتَ عَنَها داءَها المُتَجَسِّدا فلا زِلتَ تُهدِي كُلَّ يَومٍ مُؤَثِّراً وَدَولَتُكَ العُظمى تَزِيدُ عَلَى المَدى فيَا أَيُّها الشَّهمُ الكَريمُ تَعَطُّفاً عَلَى أَهلِ بَيتِ اللَّهِ شُكراً لِمَن هَدى كَذَلِكَ سُكَّانُ المَدِينَةِ إِنَّهُم لَهُم حَرَمٌ يَرعَاهُ كلُّ مَن اهتَدى تَعَهَّد بإِحسانٍ فَقِيراً وَعالِماً فأَكرَمُ جَذبِ الناسِ ما كانَ عَن نَدى وَإِنَّا لَكُم دَاعُونَ بالغَيبِ خِفيَةً مَحَبَّةَ دِينٍ لا لِنَحظَى وَنُحسَدا وَنَهوى بأَنَّ الأَرضَ تُعطِيكَ حُكمَها وَيُجمَعُ شَملُ المُسلِمين كَما بَدا وَإِنَّكَ ذُو عَطفٍ عَلَيهِم وَرَأفَةٍ تُرَبِّيهِمُ بالبَأسِ وَالعَطفِ والنَّدى وَتَهجُرُ غَمضَ النَّومِ والناسُ نُوَّمٌ لِتَدفَعَ عَنهُم وارِدَ الخَوفِ وَالرَّدى وَتَأبى لَذيذاً مِن طَعامٍ وَمَشرَبٍ لِتَضرِبَ بالغاراتِ في أَوجُهِ العِدا حَبيبيَ هَل أَبقَيتَ لِلنَّاسِ مَشغَلاً سِوى دَعَواتٍ قائِمينَ وَسُجَّدا وَإِنَّكَ قَد وُلِّيتَ فِينا مُوَفَّقاً مُهاباً جَليلاً ذا وَقارٍ مُسَدَّدا فتىً عَمَّ كلَّ النَّاسِ إِنصافُهُ بِهِم فَما أَحَدٌ إِلا عَنِ البَغيِ أَخلَدا فَأَدناهُمُ أَعلاهُمُ عِندَ حَقِّهِ وَأَعلاهُمُ أَدناهُمُ إِن تَمَرَّدَا جَرى جَريُكَ العَالِي بوافِي سِياسَةٍ وَحِكمَةِ ذِي عِلمٍ وَهَيبَةِ أَمجَدا وَلَم نَكُ نَدرِي قبلَهُ أَنَّ وَقتَنا حَوَى مِثلَ هَذا السَّيدِ الشَّهمِ سَيِّدا وَثَمَّ لَنا شَكوى مِنَ الوَقتِ فارعَهَا تكُن بِدُعاءِ المُسلمينَ مُؤَيَّدا خَدائِعُ أَعداءٍ تُسَمّى تَمَدُّنا تَبُثُّ عَلَى الإِسلامِ شَرّاً مُفَنَّدا مَدارِسُ قامَت فِتنَةً وَخَديعَةً فَتَعلِيمُها زُورٌ وَتَهذيبُها رَدى فَغَرُّوا بها الحَمقَى إِلى أَن تَجاذَبَت وَعَمَّت عُمُوماً لا يُقاسُ لَهُ مَدى فَنأملُ بَسطَ السَّيفِ حَتّى تُزِيلَها وَتَقطَعَ مِنها أَصلَها المُتمَدِّدا وَتَحرقَ تَأليفاتها فَهيَ قَد سَرَت وَتَزجُرَ عَن تَقويمِها وَتُهَدِّدا أَنالَكُمُ النَّصرَ المُبينَ إِلهُكُم وَأَلزَمَكُم ما دُمتُمُ سُبُلَ الهُدى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3359 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » الحمد لله الحكيم المانح
الحَمدُ لِلَّهِ الحَكيمِ المانِح مُصَرِّف السّحابِ وَاللَّواقِح صَرفها بِأَحسَن المَقاصِد مِن أَجلِ أَن يمن بِالفَوائِد وَالناسُ بَينَ شاكِر وَجاحِد وَكُلّهم مُفتَقِر للواحِد ثم الصَّلاة مَع سَلام دائِم لسَيد تَمَّت بِهِ المَكارِم أبدِي مَعان بِجَوامِع الكَلِم مُختَلِفات وَحلاها مُنتَظِم رَسوله إِلى جَميعِ الناسِ وآله أَهل النَّدي وَالباس وَصَحبُه ساداتنا الأَبرار هُم المُهاجِرونَ وَالأنصار وَبعد لَما كانَت العزيه مفردَة في فَنِّها سنيَّه فَهيَ إِلى التَّصريفِ نعم الموصلَه مَدنية لِبُعدِه مسهلَه وكانَت الإخوان بِالأحساءِ بِشَأنِ حِفظِها ذوي اعتِناء نَظَمتها لأن حِفظَ الشِّعر يَفوقُ في الغالِب حِفظ النَّثر وافعَلَّ كاحمرَّ احمراراً خدها من خجل حتى تبدي عقدها هَذي الذي وعدت أني أنظمه في فَن صَرف واللَّبيب يغنمه تَم بِعَونِ رَبِّنا اللَّطيف عَلَى لِسان عَبده الضَّعيف مَن مِن ذُنوبه إلَيه يلتَجي عَبد العَزيزِ القرشِي العلجِي سَمَيته مباسِم الغَواني مقرباً عزية الزّنجاني عَن أَربع مِن المِئاتِ يَنجَلي وعشرة وأَربَعينَ كمل ثُم صَلاة اللَّهِ مَع سَلامه ما لاحَ ضَوءُ البَرقِ في غَمامِه عَلَى نَبِي لِلنَّبِيينَ ختم مُحَمَّد سَيِّد عرب وعَجَم منور الكَونِ بِأَنوارِ الهُدى وَصاحِب المقام في يَوم الندا وَآله الكِرام مَع أصحابِه من مَدحِهم نَتلوه في كِتابِه وَجاءَ في التَّوراةِ والإِنجيل تَبجيلهم عَن رَبِّنا الجَليل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3360 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبد العزيز بن صالح العلجي » هنيئا لأرض الصالحية كلما
هَنيئاً لأَرضِ الصَّالِحية كُلَّما سَمَت مَنزِلاً بِالفَضلِ فازَت بِأَرفَعا فَبَينا نُجومِ التّمِ مِنها طَوالِع تَبَوَّأها بَدر المَكارِمِ مطلَعا فَلا فضل إِلا حلّها حينَ حلّها فقُل لمعاديها عثرت فلا لَعا فَيا سَيدي إِن فاتَ حَظي موضع بِقُربِك فاجعَل لي بِقَلبِكَ مَوضِعا فَإنِّي أَنا الرق الذي إن بلوته تجد شاهِداً منه عَلَى صِدقِ ما ادَّعَى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |