هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يقول أحمد شوقي:

وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا

وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا

وَبَعضُ الداءِ مُلتَمَسٌ شِفاهُ
وَداءُ النُّوكِ لَيسَ لَهُ شِفاءُ

يَوَدُّ المَرءُ ما تَعِدُ اللَيالي
وَكانَ فَناؤُهُنَّ لَهُ فَناءُ

كَذاكَ الدَهرُ يَصرِفُ حالَتَيهِ
وَيُعقِبُ طَلعَةَ الصُبحِ المَساءُ

قيس بن الخطيم


النُّوكُ ( بالضم ) : الحُمْق من الحماقة

‏ما أمتعَ الآمالَ لولا أنّهـا
تَعْتاقُ دونَ بلوغِها الآجالُ

ابن زيدون

‏ألا لَيْتَ الزواجَ بدونِ مالٍ
وأنَّ المَهرَ صاع من زَبيبِ

ولَيْتَ الناسَ تحيا في سلامٍ
وراعي الحُبِّ يَظفرُ بالحبيبِ

.....

‏ألا لَيْتَ الزواجَ بدونِ مالٍ
وأنَّ المَهرَ صاع من زَبيبِ

ولَيْتَ الناسَ تحيا في سلامٍ
وراعي الحُبِّ يَظفرُ بالحبيبِ

.....

الخَيرُ خَيرٌ وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ
وَالشَرُّ أَخبَثُ ما أَوعَيتَ مِن زادِ

طرفه بن العبد

وَالصِدقُ يَألَفُهُ الكَريمُ المُرتَجى
وَالكِذبُ يَألَفَهُ الدَنيءُ الأَخيَبُ

طرفة ابن العبد

تقول العرب: الأَسْحَمُ
وتعني به اللون الأسود

قال الأعشى:
رضيعَي لِبانِ ثدي أُمٍّ تقاسما
بأسحمَ داج عوضُ لا تتفرق

يعني الليل

وقال النابغة:
عَفَى آيَها نسجُ الجنوبِ مع الصبا
بأسْحَمَ دانٍ مزنُهُ متصوِّبُ

(يعني السحاب الأسود)


وقال زهير:
ويَذْوِدُها عنه بأسحم مِذْوَدِ

(يعني القَرْن)



وقول عنترة:
فِيهَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً
سُودًا كخافِيَةِ الغُرَابِ الأَسْحَمِ

‌‎قالت أعرابيّةٌ ترثي ولدَها :

يا قرحةَ القلبِ والأحشاء والكبِدِ
يا ليت أمّكَ لم تحبَلْ ولم تلِدِ

لمّا رأيتُكَ قد أُدرِجْتَ في كفَنٍ
مُطيَّبًا للمَنايا اخرَ الأبدِ

أيقنتُ بعدَكَ أنّي غير باقيةٍ
وكيف يبقى ذراعٌ زال عن عَضُدِ

‏أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لؤمُ
وما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ

إِلى دَيّانِ يَومِ الدينِ نَمضي
وعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

أبو العتاهية