![]() |
#3381 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() لله عيش تقضى بالمسرات
لله عيش تقضى بالمسرات وسلوة وانشراحات وخيرات والقلب ذو رغد فيه وذو دعة قد انقضى بسعادات وراحات ولم يقاسي من الأهوال فادحة ولا أستهين بلوعات وروعات في كل يوم أقاسي شدة وعنا بعد الذي كان في عصر المسرات استغفر الله عما كان من زلل ومن خطأ تخطا بالمصيبات وليس إلا إلى الرحمن منتجعي فهو العليم بأحوالي ونيات وهو الرحيم وملجأ من يلوذ به الكاشف الغم القاضي لحاجات وقد مددت حبالي راجياً فرجاً ومنشدأ قيل داع ذي امتحانات فقلت مشتكياً ما قال مبتهلاً بالله مرتجياً تفريج أزمات فصل حبالي وأوصالي بحبلك يا ذا الكبرياء وحقق فيك رغباتي أنا الذليل أنا المسكين ذو شجن أنا الفقير إلى رب السموات أنا الكسير أنا المحتاج يا أملي جد لي بفضلك واعف عن خطيات أنا الغريب فلا أهل ولا وطن أنا الوحيد فكن لي في ملمات أنا العبيد الذي مازلت مفتقراً إليك يا سيدي في كل حالات لا أستطيع لنفسي جلب منفعة ولا عن النفس لي دفع المضرات مالي سواك ولا لي عنك مصرف ذكراك في القلب قرآني وآيات أنت القدير على جبري بوصلك لي أنت العليم بأسرار الخفيات أدعوك يا سيدي يا مشتكى حزني يا جابري يا مغيثي في مهمات فانظر إلى غربتي وارحم ضنا جسدي يا راحم الخلق يا باري البريات وقد دهيت فلم يسمع وقلت فما أجدى لدى ناصري فاسمع شكايات أنت المغيث وأنت المستعان ولا تخفى عليك إراداتي وغايات وناصري غاضني بل هاضني وشفا أوغار قوم بغوا وأعظم لوعات يا قادراً قاهراً من كان ذا عنت أنت القدير لقهر الظالم العات وقد جشيت فقلبي لا يصاحبني من عظم هول الخطوب الماجريات وقول هذا الورى قد أدخلوه وكم قد أخرجوه لمرات عديدات لما انصرت وعن نفسي دفعت إذاًَ وقد ظلمت بأنواع الجنايات يا رب فاغفر لمن لم يدر ما قصدا وما أراد الأعادي من مضرات وأنت يا سيدي يا منتهى أملي تدري وتعلم مقصودي ونيات والراحم الكافل الكافي لا آمله الماجد الغافر الماحي لزلات وما اقترحت وما قد كنت مجترحاً من الذنوب فإني ذو الخطيات وابسط بفضلك لي ما كنت آمله يا من له الفضل محضاً في البريات ومن له الجود والموجود أجمعه والخلق والأمر ثم الكائن الآتي وعبدك المشتكي والمرتجي فرجاً لاطفه وارحمه واخفف بالعنايات وصل يا رب ما هب النسيم وما غنى الحمام على أفنان أيكات على النبي الأمين المصطفى شرف والآ والصحب أصحاب الكرامات سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3382 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() ألا قل لأهل الجهل من كل من قد طغى
ألا قل لأهل الجهل من كل من قد طغى على قلبه رين من الريب والعمى لعمري لقد أخطأتمو إذ سلكتموا طريقة جهل غيها قد تجهما أيحسب أهل الجهل لما تعسفوا وجاءوا من العدوان أمراً محرما بأن حمى التوحيد ليس بربعه ولا حصنه من يحميه أن يهدما وظنا سفاهاً أن خلا فتواثب ثعالب ما كانت تطافي بني الحما أيحسب أعمى القلب أن حماته غفاة فما كانوا غفاة ونوما فإن كان فدم جاهل ذو غباوة رأى سفهاً من رأيه إن تكلما يقول من الجهل المركب خاله صواباً وقد قال المقال المذمما سنكشف بالبرهان غيهب جهله ويعلم حقاً أنه قد توهما ونظهر من عوراته كل كامن ليعلم أن قد جاء إفكاً ومأتما رويداً فأهل الحق ويحك في الحما وقد فوقوا نحو المعادين أسهما وتلك من الآيات والسنن التي هي النور إن جن الظلام وأجهما فيا من رأى نهج الضلالة نيرا ومهيع أهل الحق والدين مظلما لعمري لقد أخطأت رشدك فاتئد وراجع لما قد كان أقوى وأقوما من المنهج الأسنى الذي صار نوره ودع طرقاً تفضي إلى الكفر والعمى وملة إبراهيم فاسلك طريقها وعاد الذي عاداه إن كنت مسلما ووال الذي والى وإياك لا تكن سفيهاً فتحظى بالهوان وتندما أف الدين يا هذا مساكنة العِدا بدارٍ بها الكفرُ ادلهم وأجمها وأنت بدارالكفر لست بمظهرٍ لدينك بين الناس جهراً ومعلما أي كتاب أم بأية سنة أخذت على هذا دليلاً مسلما وإن الذي لا يظهر الدين جهرةً أبحت له هذا المقام المحرما إذا صام أو صلى وقد كان مبغضاً وبالقلب قد عادى ذوي الكفر والعمى ثكلتك هل حدثت نفس مرة بملة إبراهيم أم كنت معدما ففي الترمذي من النبي محمداً برئ مخن المرء الذي كان مسلما يقيم بدار أظهر الكفر أهلها يا ويح من قد كان أعمى وأبكما أما جاء آيات تدل بأنه إذا لم يهاجر مستطيع فإنما جهنم مأواه وساءت مصيره سوى عاجز مستضعف كان معدا فهل عندكم علم وبرهان حجة لتدفع نصاً ثابتاً جاء محكما ولكنما الأهواء تهوى بأهلها فويل لمن ألوت به تألما ألا فأفيقوا وراجعوا وتندموا وفيئوا فإن الرشد أولى من العمى وظني بأن الحب لله والولا عليه تولى عنكمو بل تضرما وحبكم الدنيا وإيثار جمعها على الدين أضحى أمره قد تحكما لذلك داهنتم وواليتم الذي بأوضاء أهل الكفر قد صار مظلما وجوزتمو من جهلكم لمسافرٍ إقامته بين الغواة تحكما بغير دليل قاطع بل بجهلكم وتلبيس أفاك أراد التهكما وقد قلتمو في الشيخ من شاع فضله وأنجد في كل الفنون وأنهما إمام الهدى عبد اللطيف أخي التقى فقلتم من العدوان قولاً محرما مقالة فدم جاهل متكلف يرى أنه كفو فقال من العمى ينفر بل قلتمو من غبائكم يشدد أو قلتم أشد وأعظما وليس يضر السحب في الجو نابح وهل كان إلا بالإغاثة قد هما فيدعو له من كان يحيا بصوبه وينجو من كان أعمى وأبكما أيدعى لتنفير وهو الذي له رسائل لم يعلم بها من توهما يؤنب فيها من رأى منه غلظةً ويأمر أن يدعى بلين ويحلما وينسب للتشديد إذ كان قد حما حمى الملة السمحاء أن لا تهدما وغار عليها من أناس ترخصوا وقد هونوا ماحقه أن يعظما وقد فتحوا باب الوسائل جهرة وقد جهلوا الأمر الخطير المحرما فلو كنتمو أعلى وأفضل رتبة وأذكى وأتقى أو أجل وأعلما يشار إليكم بالأصابع أو لكم من العلم ما فقتم به من تقدما لكنا عذرناكم وقلنا أئمة جهابذة أدرى وأحوى وأفهما ولكنكم من سائر الناس مالكم من العلم ما فقتم به من تعلما ومن أصغر الطلاب للعلم بل لكم مزية جهل غيها قد تجهما لذلك أقدمتم لفتح وسائل وقد سدها من كان بالله أعلما ثكلتكم هل حدثتكم نفوسكم بخرق سياج الدين عدوا ومأثما وإن الحماة الناصرين لربهم وللدين قد ماتوا فمن شاء أقدما على ما يشاء من كل أمرٍ محرم وليس له من وازع إن تكلما وإن حمى التوحيد أقفر رسمه فقلتم ولم تخشوا عتاباً ومنقما فنحن إذاً والحمد لله لم نزل على ثغرة المرمى قعودا وجثما ألا فاقبلوا منا النصيحة واحذروا وفيئوا إلى الأمر الذي كان أسلما وإلا فإنا لا نوافق من جفا ويسعى بأن يوطا الحما أو يهدما كما أننا لا نرتضي جور من غلا وزاد على المشروع إفكاً ومأثما ويا مؤثر الدنيا على الدين إنما على قلبك الران الذي قد تحكما وعاديت بل والتي فيها ولم تخف عواقب ما تجني وما كان أعظما خلياً من المال الذي قد جمعته وفارقت أحباباً وصرت أعظما ولما تقدم ما ينجيك في غدٍ من الدين ما قد كان أهدى وأسلما وذلك بأن تأتى بدين محمد وملة إبراهيم إن كنت مسلما توالى على هذا وترجو بحبهم رضى الملك العلام إذ كان أعظما وتبغض من عادى وترجو ببغضهم من الله إحساناً وجوداً ومغنما فهذا الذي نرضى لكل موحدٍ ونكره أسباباً ترده جهنما وصل إلهي ما تألق بارقٌ على المصطفى من كان بالله أعلما وآل وأصحاب ومن كان تابعاً وتابعهم ما دامت الأرض والسما سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3383 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() لك الحمد اللهم يا واسع المجد
![]() لك الحمد اللهم يا واسع المجد ولا الله أولى بالجميل وبالحمد لك الحمد يا منان يا واسع العطا لك الحمد حمداً ليس يحصى بلا حد لقد من مولانا علينا بلطفه وإحسانه والله ذو المد والمجد لقد جاءنا لأعداء على حين غفلة وفي هجعة من آخر الليل بالجرد على عدة منهم وشدة أهبة وغيظ وإبعاد عنيف بما يرد وما كان منا عالم بمجئيهم إلينا ولا كنا على أهبة تجدي فجاء الطغاة المعتدون بخيلهم وجندهم المخذول يمشي على وخد إلى أن غشوا كل البلاد وأحدقوا بإرجائها واستنجدوا كل ذي كمد يريدون أن يسطو على البلد التي أبى الله أن تسطو به غارة الضد فنبها الله اللطيف بفضله ورحمته حتى كأنا على وعد فثرنا كآساد الشرى نبتغي الوغا إلى السور والأبواب نعدو بلا وعد فلله من جند أسود ضراغم يسومون في الهيجا نفوساً بلا نقد مساعير في الهيجا مداعيس في الوغا ليوث شرا من طبعها الفتك بالضد فلما استحسر المعتدون بأننا شعرنا بهم هابوا القدوم على الجند ولو قدموا لألقوا رجالاً أعزة قد اعتقلوا بالسمهري وبالهند وبالصمع حول السور دون نفوسهم وأموالهم والمحصنات بما يردي فولوا على الأعقاب لم يدركوا المنى وصار لهم شأن سوى مرتما القصد وهمتهم أخذ الحمير وما عسى يكون لهم فيها من العز والحمد وساورهم منا أناس أماجد قليلون كالآساد لكن بلا وعد ومن غي أمر بالخروج إليهمو على أهبة تنكى العدو بما يردي فسددهم ربي وأظفرهم به وأجلوهمو منها على كثرة الجند وفي قل منا وفي حين غفلة وعن كثرة منهم على أهبة تجدي فكر على الأعقاب نحو بنوده وثقلته قد آب بالخزي والكمد وقد قتلت أجناده وأصابه من العقر الخيل المطهمة الجرد بما فل منه الحد فانثل عرشه وصار إلى إفساد زرع وفي وقد ولما أراد الله إظهار عجزه وخذلانه سار العدو على عمد لشحم وتخريب وإفساد حرثنا وقطع معاش المسلمين ذوي الحمد ولكنهم والحمد لله وحده أصابهمو رعب شديد من الجند فلم يتمكن جنده من مرامهم وكف اكف الظالمين ذوي الكمد عن الجد غير ثمار فضل ونعمة من الله مولانا فشكراً لذي الحمد وقد أيقنوا أنا سنغدو عليهم وقد حذروا منا وإن كان لا يجدي وهل حذر يجدي عن القدر الذي يسابق علم الله قد كان مستبدي فأخرج نحو المفسدين إمامنا أناساً قليلاً يعتدون على الضد فوافوهمو قبل الغروب فأمطروا عليهم بصوب المارتين التي ترد فولوا على الأعقاب نحو خيامهم وما أحد يلوي على حد يجدي وقد قتلوا منهم أناساً وأثروا جراحاً كثيراً فات عن حصر ذي حد وقد صح أن القتل من غير مرية ثلاثون نفساً بل يزيدون في العد فأصبح مرعوب الفؤاد مرزءاً وخالجه رعب فآب على كمد وفر هزيماً آخر الليل مجنباً كسراً ذليلاً خائب الظن والقصد فلله رب الحمد والشكر والثنا على لطفه فيما نسر وما نبدي فيا نجل سادات الملوك ذوي التقى ومن فاق في جود أطيد وفي مجد عليك بشكر الله والحمد والثنا وإظهار دين الله جهراً على عمد وإعزاز أهل الدين واللطف بالورى وعفو من الجاني المسيء بلا قصد وبالحزم في كل الأمور فإنما تنال المنى بالحزم والعزم والمجد ومن جرب الأشياء يكفيه ما جرى ومن لم يجربها يعض على اليد ومن لم تنبهه الحوادث بالذي يحاذره يوماً يكون على كمد وشاور إذا ما رمت أمراً تريده فبالحزم والشورى تنل غاية القصد ولا تتكل يوماً على رأي عاجز يميل إلى الإخلاد ليس بذي رشد ويا ملكاً فاق الملوك بحسن ما يروم من الإعزاز للدين عن جهد ليهنك يا شمس البلاد وبدرها بنيل المنى والفوز بالعز والمجد ويا عابد الرحمن يا من سمت به مآثر أبا كرام ذوي سعد ملكت فاسجح وابذل العفو والندى فبالعدل تنجو في غد نائل القصد حنانيك راع الله فيمن رعيته وكن حازماً فيما تسر وما تبد لقد كنت يا شمس البلاد مسدداً ورائك محمود وعقباك للحمد فلازلت وطأ على هامة العدا لك النقض والإبرام في الحل والعقد ولازلت مسرور الفؤاد مؤيداً وضدك في كبت وكمت وفي ضهد فمن مبلغ عبد العزيز وجنده ومن معه أنا علونا على الضد وما نال إلا الخزي والعار والردى وولى على الأعقاب منكسر الحد ليهنيك يا عبد العزيز به الذي قد اعتز أهل الدين من كل ذي رشد وأكمد أكباداً وأوهى ذوي الردى ومن به المولى علينا من المجد ونصر على الأعداء وهزم جنودهم فما شم إلاَّ عن الرشد في بعد وما شم إلا عداة ذوي الهدى وأنصار أعداء الهدى وذوي الجحد فسر نحو أعداء الشريعة قاصداً بهمتك العليا ولا تأل في الجهد إلى شم أعداء دين محمد ذوي الغدر والمكر المجرد عن رشد وجر عليهم جحفلاً بعد جحفل وراهبمو بالصافنات وبالجرد فإنك منصور عليهم مؤيد وعندهمو من بأسك الخبر المردي من الذعر والإرعاب ما قد أخافهم وصيرهم كيما يفرون من بعد وأحسن ما يحلو به الختم أننا نصلي على المعصوم أزكى ذوي المجد وأصحابه والآل ما هبت الصبا وتابعهم والتابعين على الرشد سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3384 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() يا تاركاً لمراضي الله أوطاناً
يا تاركاً لمراضي الله أوطاناً وسالكاً في طريق العلم أحزاناً كن باذل الجد في علم الحديث تنل كل العلوم وكن بالأصل مشتانا فالعلم أفضل مطلوب وطالبه من أكمل الناس ميزاناً ورجحاناً والعلم نور فكن بالعلم معتصماً إن رمت فوزاً لدى الرحمن مولانا وهو النجاة وفيه الخبر أجمعه والجاهلون أخف الناس ميزانا والعلم يرفع بيتاً كان منخفضاً والجهل يجحفظه لو كان ما كانا وأرفع الناس أهل العلم منزلة وأوضع الناس من قد كان حيرانا لا يهتدي لطريق الحق من عمه بل كان بالجهل ممن نال خسرانا تلقاه بين الورى بالجهل منكسراً لا يدر ما زان في الناس أو شانا والعلم يرفعه فوق الورى درجاً والناس تعرفه بالفضل إذعانا وطالب العلم إن يظفر ببغيته ينال بالعلم غفراناً ورضواناً فاطلبه لله لا للجاه مرتجياً فضلاً وفوزاً وإحساناً وإيمانا واطلبه مجتهداً ما عشت محتسباً لا تبتغي بدلاً إن كنت يقظانا من ناله نال في الدارين منزلة أو فاته نال خسراناً ونقصاناً ويا ذل الجد في تحصيله زمناً ولم يكن نال بعد الجد عرفانا فلن يضيع له سعيٌ ولا عملٌ عند الآله ولا يوليه خسرانا فطالب العلم إن أصفى سريرته ينال من ربنا عفواً وغفرانا فالعلم يرفعه في الخلد منزلةً والجهل يصليه يوم الحشر نيرانا والجهل في هذه الدنيا ينقصه واللم يكسوه تاج العز إعلانا وإن ترد نهج هذا العلم تسلكه أو رمت يوماً لم قد قلت برهانا فالق سمعاً لما أبدى وكن يقظاً ولا تكن غافلاً عن ذاك كسلانا قد ألف الشيخ في التوحيد مختصراً يكفي أخا اللب إيضاحاً وتبيانا فيه البيان لتوحيد الإله بما قد يفعل العبد للطاعات إيمانا حباً وخوفاً وتعظيماً له وجا وخشية منه للرحمن إذعانا كذاك نذراً وذبحاً واستغاثتنا والاستعانة بالمعبود مولانا وغير ذلك مما كان يفعله لله من طاعة سراً وإعلانا وفيه توحيدنا رب العباد بما قد يفعل الله أحكاماً وإتقاناً خلقاً ورزقاً وإحياءً ومقدرةً بالاختراع لما قد شاء أو كانا ويخرج الأمر عن طوق العباد له وذاك من شأنه أعظم به شانا وفيه توحيدنا الرحمن إن له صفاةُ مجد وأسماء لمولانا تسع وتسعون اسماً غير ما خفيت لا يستطيع لها الإنسان حسبانا مما به استأثر الرحمن خالقنا أو كان علمه الرحمن إنسانا نمرها كيف جاءت لا نكفيها بل لا نؤلها تأويل من مانا وفيه تبيان إشراك يناقضه بل ما ينافيه من كفران من خانا او كان يقدح في التوحيد من بدع شنعاء أحدثها من كان فتانا او المعاصي التي تزري بفاعلها مما ينقص توحيداً وإيمانا فساق انواع توحيد الإله كما قد كان يعرفه من كان يقظانا وساق فيه الذي قد كان ينقصه لتعرف الحق بالأضداد إمعنا مضمناً كل باب من تراجه من النصوص أحاديثاً وقرآنا الشيخ ضمنه ما يطمن له قلب الموحد إيضاحاً وتبيانا فاشدد يديك بهذا الأصل معتصماً يورثك فيما سواه لله عرفانا وانظر بقلبك في مبنى تراجمه تلقى هنالك للتحقيق عنوانا وللمسائل فانظر تلقها حكماً يزداد منهن أهل العلم انقساما وقل جزا الله شيخ المسلمين كما قد شاد للملة السمحاء أركانا فقام لله يدعو الناس مجتهداً حتى استجاب له مثنى ووحدانا ووحدوا الله حقاً لا شريك له من بعد ما انهمكوا في الكفر أزمانا وأصبح الناس بعد الجهل قد علموا وطال ما هدموا للدين بغيانا وأظهر الله هذا الدين وانتشرت أحكامه في الورى من بعد أن كانا بالجهل والكفر قد أرست معالمه لا يعرف الناس إلا الكفر أزمانا يدعون غير الإله الحق من سفه ويطلبون من الأموات غفرانا وينكسون لغير الله ما ذبحوا وينذرون لغير الله قربانا ويستغيثون بالأموات إن عظمة وأعضلت شدة من حادث كانا ويندبون لها زيداً ليشفيها بل يندبون لها تاجاً وشمسانا فزال عنا ظلام الكفر وانطمست أعلامه واستزاد الدين إعلانا بالله ثم بهذا الشيخ حين دعا من صد أو ند عن توحيد مولانا فليس من أحد يدعو وليجته يوماً بنجد ولا يدعون أوثانا بل الدعا كله والدين أجمعه لله لا لسوى الرحمن إيمانا فالله يعليه في الفردوس منزلة فضلاً وجوداً وتكريماً وإحسانا والله يوليه ألطافاً ومغفرة ورحمة منه إحساناً ورضوانا ثم الصلاة على المعصوم سيدنا أزكى البرية إيماناً وعرفانا ما ماض برق وما هبت النسيم وما مس الحجيج لبيت الله أركانا او قهقه الرعد في هدباء مدحته أو ناح طير على الأغصان أزمانا والآل والصحب ثم التابعين لهم على المحجة إيماناً وإحساناً سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3385 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() أبدر تبدى في دياجي الغياهب
![]() أبدر تبدى في دياجي الغياهب أم الشمس ضاءت من خلال السحائب بل الخل أضحت شمسه مستنيرة وكوكب رشد طالع بعد غارب على بلد الأفلاج أشرق سعده فآبت لها الألطاف من كل جانب هنيئاً لكم أهل العمار بمن له مآثر تزهو كالنجوم الثواقب هنيئاً لكم يا أهل ودي وشيعتي هنيئاً بالمحب المصاحب لقد سرنا أن جاء بعد اغترابه وقد حاز ما يسمو به في المقانب وآب بحمد الله أوبة من له كما جاءنا عن مخبر بالعجائب ذكاء وعلم بالحدث فحبذا وهل غيره علم يراد لطالب فإن تكن الأفلاج أطلع سعدها بسعد لقد فازت بجم الرغائب فأهلاً به أهلاً وسهلاً ومرحباً على أنه أقصى المنا والمآرب وأهلاً به من ألمعي مهذب أخي ثقة في وده غير كاذب تسامت به هماته فتألقت سماة العلي من عليات المراتب فشام إليها طرفه فسما لها وللعلم يسمو أمشمعل المناقب فمني سلام ما تألق بارق وقهقه رعد في دياجي الغواهب وما أنجمت جون السحائب في الفلا وأومض في أفق من كواكب سلام كعرف المسك يهدى إليكمو وأحلى مذاقاً من زلال لشارب تحية مشتاق على أن قلبه وأحشاءه مكلومة بالنوائب وما اندملت مني جراحات من بغى علي بتأميل الأماني الكواذب وقد صالح الأصحاب والألف والذي أناضل عن أحسابهم كل ثالب وخلفت في شأني فريداً موحداً ولكنني لم أكترث بالمشاعب وأصبح أعدانا كأن لم يكن جنو علينا ولم يبدوا عضال المعائب ومن لم يعاد من تعادى فإنما محبته ممزوجة بالشوائب نم تعادى فإنما محبته ممزوجة بالشوائب وإن يك قد صافى محبك من له تعادى فقد عاداك من لم يجانب ولم أر مكروهاً من الصحب غيرها وأولاهمو لم نرتم بالمصائب وصل على خير الأنام محمد وأصحابه الغر الكرام الأطائب سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3386 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() ألا قل لرب البيت من كان ناظماً
ألا قل لرب البيت من كان ناظماً ستقرع أن لحد ترعوى سن نادم لنهيك عن لبس الخواتم ضلت بغير دليل مستبين لزاعم نعم كان من هدي النبي محمد وسنته الغراء لبس الخواتم كما كان حقاً في الأحاديث كلها وقد كان معلوماً لدى كل عالم وفي الفقه مذكور بكل مصنف وذلك في باب اللباس الشائم فراجعه في تلك الدواوين تلقه بتلك صريحاً مستبيناً لرائم فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فهي إحدى القواصم فمن كان مستناً بهدى محمد وأصحابه أهل النهى والمكارم فذاك على نهج الدين والهدى ولائمه والله لا بائم وإن لم يكن حقاً من الدين لبسها فابد دليلاً قاطعاً للخاصم سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3387 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() لعمرك ما يدري الغبي بأنه
لعمرك ما يدري الغبي بأنه أتى مورداً من مورد الشرك مظلما ورد على ما شاد سنة أحمد بأوضاعه اللاتي بها قد تكلما وأعلى من الكفر الصريح معالماً أشاد لها دحلان من كان أظلما لترسو لها في قلب كل معطل جهول وأفاك رسوماً وسلما ويسعى بأن يدعى حسين وخالد وزيد ومعروف من كان أعظما ويدعى الرفاعي بل علي وحمزة ويدعى لعمري العيدروس بكلفما به يقصد الرحمن جل جلاله فبعداً لأرباب الضلالة والعمى وقد قام هذا الوغد منتصرا له بلا حجة أدلى بها إذا تكلما ولكن ببهتان وسبة مفتر على علماء الدين ظلماً ومأثما وأرخى عنان الجهل والظلم خالياً من العقل والبرهان والشرع مأتما ولو ظفر المخذول بالعلم والهدى لأبداهما فوراً وما كان أحجما ولكنه والحمد لله وحده من العلم بالبرهان قد كان معدما فحاد وأبدى ترهات وضيعة وأقوال أعداء بها الإفك قد طما وقد قام كالحرباء يرنو بطرفه إلى الشمس عدواناً وبغياً ومأتما وما ضر إلاَّ نفسه باعتراضه ونصرته من كان أعمى وأبكما وأنى لهذا الوغد علم بما به يدان ويرجى فاطر الأرض والسما ولو كان يدري ما هذي بضلاله وسطر في أوراقه الجهل والعمى ولكن أهل الزيغ في غمراتهم فليس لهم عن مهيع الكفر مرتما خفافيش أعشاها من الحق شمسه وأعمها إشراقه إذ تبسما فلما دجى ليل الضلالة أقبلت وجالت وصالت حين حن وأظلما أيحسب هذا الفدم والوغد أننا غفلنا وما كنا غفاة ونق ما سنضرب من هاماتهم كل قمحدٍ ونبكم صنديداً تحدى وغمغم ونشدخ بالبرهان يا فوخ إفكه فيصبح مثلوغاً وقد كان مبهما وما كان أهلاً أن يجاب لجهله وهجنة ما أبداه لما تكلما ولكن ليدري أن في الربع والحمى رماة أعدوا للمعادين أسهما ويعلم أنا لا نزال ولم نزل على ثغرة المرمى قعوداً وجثما وفي زعم هذا الأحمق الوغد أنه وأصحابه أهل الهدى حين نسما وأن ذوي الإسلام أهل ضلالة وأهل ابتداع بئسما قال إذ رمى ذوي الدين بالغي الذي هو أهله وكان بما أبدى أحق وألوما أيوصف بالإسلام من كان مشركاً ويوصف بالإشراك من كان مسلما لعمري لقد جئتم من القول منكراً وزوراً وبهتاناً وأمراً محرما فيا ويحه إن لم يتب من ضلاله لسوف يرى جهراً ويصلى جهنما فهذا اعتقاد الشيخ إذ كنت جاهلاً بأحواله بل قلت زورا ومأثما ولم تتحقق أو علمت وإنما دعاك إلى ما قالته البغي والعمى فلم تبصر الشمس المنيرة في الضحى وأعشاك منها ضوؤها إذ تبسما فحدق بعين القلب فيها مفكراً وأتصف بحكم العدل إن كنت مسلما فإن كان هذا أصل كل ضلالة وكل فساد في الورى قد تجهما وليس هو الدين الحنيفي الهدى وكان لدى هذا ابتداعاً ومأثما وليس اعتقاداً للأئمة كلهم وآخرهم فيه قفا من تقدما فقد خاب مسعى كل حبر وجهبذ وقد سلكوا نهجاً من الغي مظلما وكان هو الآني بكل فضيلة وأصحابه أهل الضلالة والعمى وعباد عبد القادر الحبر ذي النهى وما في المعلى حيث كان من يرتمي ويقصد بالأمر المحرم فعله من الكفر والشرك الذي كان أظلما وقبر ابن علوان الذي شاع ذكره كذا البرعي والزيلعي إذ يعظما وقبر ابن عباس وحوا وزينب وقبر علي والحسين وكلما على ظهرها من معبد لذوي الردى ومشهد كفر غيه قد تعظما لئن كان أصحاب الحديث ومن على طريقتهم جاءوا ضلالاً محرما وكانوا على غير الهدى لأتباعهم يقيناً ولما يألفوا قط مأتما فقد هزلت واخلولق الدين وانمحت معالمه بين الورى إذ تهدما فيا منصفاً بالله أية عصبة على الدين والتوحيد إن كنت مسلما فكن حاكماً بالحق لا متعصباً وكم من أتى ظلماً وإفكماً محرما أمتخذاً الأنداد لله جهرة يحب كحب الله عبداً معظما ويدعوه في كشف الملمات إن عرت وتفريحه كرباً أضر وآلما وجبر مهوض وانتصار على الهدى وعز وإسعاف على كل من رمى ويرجوه في جلب المنافع جملة ويقصده فما أهم وأسأما ويطلب منه الغوث بل يستعينه إذا فادح الخطب ادلهم وأجمها ويخشاه بل ينقاد بالذل رهبة ومستصغراً بل مستكيناً مسلما ينيب إلى من ليس يملك ذرة ورغب في مأمول مأمنه يرتمي وقد كان فيما نابه متوكلاً عليه وينسى فاطر الأرض والسما ويخضع منقاداً له متذللاً ومستسلماً هذا هو الكفر والعمى ويهرع بالمنذور والذبح لاجئاً إليه بما أدى وأبدى وأعظما أهذا أم العبد الذي ليس خائفاً ولا راجياً إلا إلهاً معظما مليكاًَ عظيماً قادراً منفرداً معاذاً ملاذاً للعباد ومعصما ويعلم أن الله لا رب غيره هو الخالق الرزاق بل كان منعما فأفعاله سبحانه وبحمده تفرد عن ند بها وتعظما فليس له فيها شريك ولا له مثيل فيدعى أو نديد فيرتمى كذلك لا يدعى ويلجا ويرتجي بكشف ملم أو مهم تفخما سواه فأنواع العبادة كلها بأفعالنا لله قصداً تحتما فأيهما أولى وأهدى طريقة وأيهما باللوم قد كان ألوما أهذا الذي أدى العبادات كلها بأنواعها لله حقاً معظما أم المشركون الجاعلون لربهم عديلا فأنصف أينا كان أظلما وقد كان فيما قد تقدم عبرة لمن كان ذا قلب وقد كان مسلما بأخبار أحبار ثقات أئمة عن الشرك في الأقطار والظلم والعمى وفي نجدنا من ذاك ما مر ذكره وفي كل قطر منهل الكفر قد طما فأظهر مولانا بفضل ورحمة وجود وإحسان إماماً مفهما تقيا نقياً المعيا مهذبا نبيلاً جليلاً بالهدى قد ترسما تبحر في كل الفنون فلم يكن يشق له فيها غبار ولن وماه وسباق غايات وطلاع أنجد وبحر خضم إن تلاطم أو طما فأكد للتوحيد ركناً مشيدا وأرشد حيراناً لذاك وعلما وحذر عن نهج الردى كل مسلم وهذا من الإشراك ما كان قد سما فأقوى وأوهى كل كفر ومعبد بنجد وأعلى ذروة الحق فاستمى وجادله الأحبار فيما أتى به وكل امرئ منهم لدى الحق أحجما وألزم كلا عجزه فتألبوا عليه وعادوه عناداً ومأثما فلم يخش في الرحمن لومة لائم ولا صده كيد من القوم قد طما وكل امرئ أبدى العداوة جاهداً وبالكفر والتجهيل والبهت قد رمى فأظهره المولى على كل من بغى عليه وعاداه فما نال مغنما وكيف وقد أبدى نوابغ جهلهم فكم مقول منهم تحدى فأبكما وألقمه بالحق والصدق صخرة وكان إذا لاقى العداة عثمثما وقد رفع المولى به رتبة الهدى بوقت به الكفر ادلهم وأجهما فزالت مباني الشرك بالدين وانمحت وقل حسام كان بالكفر لهذما وحالت مغاني الغي واللهو من شقائه ليبني من الكفران ركناً مهدما فيأيها المكي أقصر فإنما قصاراك أن تلقى الكماة فتندما فكم من أخى جهلٍ أنى من شقائه ليبني من الكفران ركناً مهدما فغودر مجدولاً على أم رأسه وقد خاب مسعاه وما نال مغنما كنجل بن جرجيس ودحلان إذ هما قد اقترحا كذباً وإفكاً محرما فمن رام خذلاناً لدين محمد وناصره نال الشقاء المحتما سنسقيه بالبرهان كأساً روية إذا ما تحساها سماما وعلقما فللذين أنصار حماة تجردوا وقد فوقوا نحو المعادين أسهما وقد خلت أن الربع أقفر منهمو فأجريت أقلاماً من الجهل والعمى برد عيي سامج لا بقوله ويحكيه إلاَّ من يكون مبرسما أو الأحمق المسلوب لبة عقله ولو كان ذا عقل إذا ما تكلما ولكنه من غيه وغبائه بثيج خداري من الجهل قد طما سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3388 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » سليمان بن سحمان » بحمد الله نبدأ في المقال
بحمد الله نبدأ في المقال وذكر الله في كل الفعال فذكر الله يجلو كل هم عن القلب السليم على التوال فللقلب السليم إذا تزكى علامات هنالك للكمال علامات ذكرن بكل نثر عن الأعلام واضحة المنال ولكني نظمت لها نظاماً به أرجو التنافس في الفضال مع الإقرار بالتقصير فيها وذكر للعقيدة في المقال علامة صحة للقلب ذكرى لذي العرش المقدس ذي الجلال وخدمة ربنا في كل حال بلا عجز هنالك أو ملال ولا يأنس بغير الله طراً سوى من قد يدل إلى المعال ويذكر ربه سراً وجهراً ويدمن ذكره في كل حال ومنها وهو ثانيها إذا ما يفوت الورد يوماً لاشتغال فيألم للغوات أشد مما يفوت على الحريص من الفضال ومنها شحه بالوقت يمضي ضياعاً كالشحيح ببذل مال وأيضاً من علامته اهتمام بهم واحد غير انتحال فيصرف همه لله صرفاً ويترك ما سواه من الهوال وأيضاً من علامته إذا ما دنا وقت الصلاة لذي الجلال وأحرم داخلاً فيها بقلب منيب خاضع في كل حال تناءى همه والغم عنه بدنيا تضمحل إلى زوال ووافى راحة وسرور قلب وقرة عينه ونعيم بال ويشتد الخروج عليها فيها فيرغب جاهداً في الابتهال وأيضاً من علامته اهتمام بتصحيح المقالة والفعال وأعمال ونيات وقصد على الإخلاص يحرص بالكمال أشد تحرصاً وأشد هماً من الأعمال ثمة لا يبال بتفريط المقصر ثم فيها وإفراط وتشديد لغال وتصحيح النصيحة غير غش يمازج صفوها يوماً بحال ويحرص في اتباع النص جهداً مع الإحسان في كل الفعال ولا يصغي لغير النص طرا ولا يعبأ بآراء الرجال ويشهد منه تقصيراً وعجزاً بحق الله في كل الخلال فقلب ليس يشهدها سقيم ومنكوس لفعل الخير قال فإن رمت النجاة غداً وترجو نعيماً لا يصير إلى زوال نعيم لا يبيد وليس يفنى بدار الخلد في غرف عوال فلا تشرك بربك قط شيئاً فإن الله جل عن المثال إله واحد أحد عظيم عليم عادل حكيم الفعال رحيم بالعباد إذا أنابوا وتابوا من متابعة الضلال شديد الانتقام بمن عصاه ويصليه الجحيم ولا يبال فبادر بالذي يرضيه تحظى بخير في الحياة وفي المآل ولازم ذكره في كل وقت ولا تركن إلى قيل وقال وأهل العلم جالسهم وسائل ولا يذهب زمانك في اغتفال وأحسن وانبسط وارفق ونافس لأهل الخير في رتب المعال فحسن البشر مندوب إليه ويكسو أهله ثوب الجمال وأحبب في الإله وعاد فيه وأبغض جاهداً فيه ووال وأهل الشرك باينهم وفارق ولا تركن إلى أهل الضلال وتشهد قاطعاً من غير شك بأن الله جل عن المثال علا بالذات فوق العرش حقاً بلا كيف ولا تأويل غال علو القدر والقهر اللذان هما لله من صفة الكمال بهذا جاءنا في كل ليل عن المعصوم من صحب وآل وينزل ربنا في كل ليل إلى أدنى السموات العوال لثلث الليل ينزل حين يبقى بلا كيف على مر الليال ينادي خلقه هل من منيب وهل من تائب في كل حال وهل من سائل يدعو بقلب فيعطى سؤله عند السؤال وهل مستغفر مما جناه من الأعمال أو سوء المقال وتشهد أمة القرآن حقاً كلام الله من غير اعتلال ولا تمويه مبتدع جهول بخلق القول عن أهل الضلال وآيات الصفات تمر مراً كما جاءت على وجه الكمال ورؤيا المؤمنين له تعالى عياناً في القيمة ذي الجلال يرى كالبدر أو كالشمس صحواً بلا غيم ولا وهم خيال وميزان الحساب كذاك حقاً مع الحوض المطهر كالزلال ومعراج الرسول إليه حق بنص وارد للشك جال كذاك الجسر ينضب للبرايا على متن السعير بلا محال فناج سالم من كل شر وهاو هالك للنار صال وتؤمن بالقضا خيراً وشراً وبالمقدور في كل الفعال وأن النار حق قد أعدت لأعداء الرسول ذوي الضلال بحكمة ربنا عدلاً وعلماً بأحوال الخلائق في المآل وأن الجنة الفردوس حق أعدت للهداة أولي المعال بفضل منه إحساناً وجوداً وتكريماً لهم بعد الوصال وكل في المقابر سوف يلقى بلا شك هنالك للسؤال نكيراً منكراً حقاً بهذا أتانا النقل عن صحب وآل وأعمالاً تقارنه فإما بخير قارنت أو سوء حال فيا فرداً بلا ثان أجرني وثبتني بعزك ذا الجلال وعاملني بعفوك واغن قلبي بفضلك عن حرامك بالحلال ونق القلب من درن الخطايا ورشني من فواضلك الجزال ولاطف باللطائف والعنايا ضعيفاً في جنابك ذا اتكال وجملني بعافية وعفو فإن تمنن بعفوك لا أبال وصلى الله ما غنت بأيك على الأغصان من طلح وضال تنادي دائماً تدعو هديلاً حمامات على فنن عوال على المعصوم أفضل كل خلق وأزكى الخلق مع صحب وآل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3389 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » سليمان بن سحمان » ألا يا راكباً قف لي فواقا
ألا يا راكباً قف لي فواقا هداك الله واستمع الكلاما وخذ من فيضه نزراً قليلاً فقد أورى بأحشائي ضراما وأبلغ يا أخي سعداً جهاراً تحيات مباركة جساما يضوع أريجها نداً ومسكاً وأبلغ بعده عمراً سلاما سلاماً سالماً من كل عيب ومن وصم وحاشا أن يلاما ومن بعد السلام فإن قلبي به الأحزان تضطرم اضطراما وقد طال الزمان وليت شعري أهل تدرون ما َأضرى وساما ولو تدرون ما أبديتمو لي عتاباً بالملامة أو كلاما فلو أن القلوب بها حياة لفاض الدمع وانسجم انسجاما ومع تلك الكوارث ما غفلنا ولا كنا أحبتنا نياما ولم نهجركمو أبداً ولكن كتبنا في الطروس لكم سلاما وأحوالا وأهوالا عضالا وأخباراً وأحداثاً عظاما ولما يأتنا منكم جواب به ترك الجواب يكون ذاما فمهلاً يا أحبتنا فإنا بذاك العهد لم نخفر ذماما ولم يخفوكموا يا أهل ودي ولن نبغي لمهيعهٍ مراما ولن أنساكمو ما عشت حتى يؤب القارضان ولن ألاما وإني ما أقام عسيب يوماً أقيم ودادكم مهما أقاما وإني لا أخيس بعهد خلٍ وفي لا يخيس به وداما وأرعى حق من يرعى حقوقي وأغضي عن جنايته احتشاما فقولوا ما بدا لكمو فإني أرى أن لا جناح ولا ملاما
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3390 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » سليمان بن سحمان » تأجج الوجد في الأحشا واضطربا
تأجج الوجد في الأحشا واضطربا وانضب الهم والأحزان ما كلما بالله هل للضنى ملتئم فالدمع للبين منكم قد رمى وهما او للثنائي عن الأحباب منصرم والحزن للقلب بالأوصاب قد دهما إن الرجا روح الأرواح فابتهجت فانزاح عنها من الأحزان ما هجما ثم ارعوت هذه الأحزان فاستعرت وأضرمت بعد في الحشا مضطرما وذاك في النثر المنظوم إذ وعدا بالارتحال وبالرجعى كما زعما وبلبل البال بعد الابتهاج نوى من بهو يالٍ إلى مصي فكم كلما وكم أراق من الأجفان من ديم لولا الرجا اخضلت بعد الدموع دما فالآن في وهج الأحزان ملتهباً من كان في بهج الراح منتظما والآن في وصف الأتراح منجدلاً من كان من طرب الأفراح مبتسما والوجد في مهج الأحباب مقتد لو كان ذاك بقلب الأخ لا انكلما لكنه لم يكن في قلبه وهج من شطة البين فالمحبوب قد وهما فالوجد يولع من في قلبه وله والشوق يزعج قلباً بالغرام نما
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |