اخترنا لكم

من رقّ انوثتها بـلا الحسن غيره
هذا ياكيف وكل بنت غبنتها

في عينها سيف العقيد وشويره
ورموشها جند الخمول أكتستها

غيٍّ من الفستان يلمع حريره
فستانها الاسود يبرهن صفتها

غنجا لذيذه ريق عفّه صغيره
عزلا دقيقة خصر خفّ حركتها

الى وقفت كلن يعذرب قصيره
والى جلست ياطول رزّ رقبتها

.....

‏حصيلي من الحب التوجاد والتنهيد
‏وذكرى الجروح وعالم الفقد و دروبه

‏أنا التايب إللي سامح من غرام الغيد
‏لاكن معك مدري ليه مافادت التوبه

.....

‏عليك المشاعر صادقه والغلا مدرار
وعلي اكتبك في كل بيتٍ من ابياتي

.....

سـلام الله لمــن يقـرأ سلامي
ويسـلم مــن يـبادلني سـلامه

سلامـي يرتـوي به كل ضامي
وفي الوجدان تبقى له علامه

ويشفي من بقلبه جرح دامي
ويزرع في الوجوه الابتسامه

.....

علقونا في هواهم وراحو منتحين
واحرمو نفس الهواوي وعافت ذوقها

ليت مالله جابني في دروب العاشقين
ولا انطوت روح الهواوي على معشوقها

.....

المها تاخذ على الاول جوايز
من هوايل زينها كلً خبرها

الغزال اللي برسم الزين فايز
واعذاب البيض من فلت شعرها

الجمال مقدرً والمدح جايز
كن نور الشمس في لبة نحرها

يوم جت فالملعبه راحن جنايز
ناظرت فيهن ولقتهن ظهرها

انبهر من حسنها حتى العجايز
بالخدود اللي عكس فيها قمرها

.....

على مشارف وادي العشاق يا سلك الحرير
تقودني ذكرىٍ تعدّيني على مشرافها

يستوقف اللحظات فيها صوت تأنيب الضمير
والنفس ماتقدر من العزّه تلد اخْلافها

.....

الحلا الفتاك ما يقبل اصناف الحلول
و الهوا غـلاب لا صاب ما منه شـلا

.....

صار القصيد ايمرها ويتعدّى
‏اللي منوّل بس لعيونها هي

‏واليوم ما للشعر حسّ ومودّى
‏اللي بقلبي بن ما هو بشاهي

.....

‏الزهد في الاحلام مخزي وممقوت
‏اللي ماعنده حلم ماعنده احساس

‏من خاف راي الناس بيعيش ويموت
‏لا مرضيٍ نفسه ولا مرضي الناس

.....