هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَا تَنْسَ ذَنْبَكَ إِنَّ اللَّهَ سَاتِرُهُ
وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِنْ ذَنْبٍ تُبَاشِرُهُ

خَفْ غِبَّ ذَنْبِكَ وَارْجُ اللَّهَ مُزْدَجِرًا
لَعَلَّ رَبَّكَ بَعْدَ الْخَوْفِ غَافِرُهُ

كَمْ مِنْ هَوًى لَكَ مَقْرُونًا بِمَعْصِيَةٍ
أَصْبَحْتَ تَرْكَبُهُ وَاللَّهُ سَاتِرُهُ

بَرَّقْتَ ظَاهِرَكَ الْمَدْخُولَ بِاطِنُهُ
إِنْ صَحَّ بَاطِنُ عَبْدٍ صَحَّ ظَاهِرُهُ

اعْمَلْ فَإِنَّكَ تُجْزَى مَا عَمِلْتَ بِهِ
مَهْمَا عَمِلْتَ فَإِنَّ اللَّهَ خَابِرُهُ

لَا يَبْرَحُ الْمَرْءُ أَعْمَالًا تَقَلَّدَهَا
أَلَيْسَ فِي عُنُقِ الْإِنْسَانِ طَائِرُهُ

الْبِرُّ أَكْرَمُ زَادًا وَالتُّقَى شَرَفٌ
وَالْخَيْرُ أجْمَع لَا تَبْلَى ذَخَائِرُهُ

ابن أبي الدنيا

فَارَقْتُكُمْ فَإِذَا مَا كَانَ عِنْدَكُمُ
قَبْلَ الْفِرَاقِ أَذًى بَعْدَ الْفِرَاقِ يَدُ

إِذَا تَذَكَّرْتُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ
أَعَانَ قَلْبِي عَلَى الشَّوْقِ الَّذِي أَجِدُ

المتنبي

رحم الإله بني أمية إنهم
أنصار دين الله ذي الإكرامِ

أحد الشعراء من بني هاشم

إن يسمعُوا ريبةً طَاروا بِها فرحًا
منّي وما سَمِعوا مِن صالحٍ دفنُوا

صمٌّ إذا سمعوا خيرًا ذُكرتُ بِهِ
وإن ذُكرتُ بشرٍّ عندهُم أَذِنوا

قعنب بن ضمرة

أَلا تَتَّقينَ اللَهَ في حُبِّ عاشِقٍ
لَهُ كَبِدٌ حَرّى عَلَيكِ تَصَدَّعُ؟

كُثيِّر عزَّة

مِنَ الْعَارِ أَنْ يَرْضَى الفَتَى بِمَذَلَّةٍ
وَفِي السَّيْفِ ما يَكْفِي لأَمْرٍ يُعِدُّهُ

البارودي

يَلُومُونَنِي في الْجُودِ وَالْجُودُ مُزْنَةٌ
إِذَا هَمَلَتْ فِي مَوْضِعٍ نَبَتَ الشُّكْرُ

إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُنْفِقْ مِنَ الْمَالِ وُسْعَ مَا
دَعَتْهُ الْمَعَالِي فَالثَّراءُ هُوَ الْفَقْرُ

محمود سامي البارودي

ولما انقضى شهر الصيام بفضلهِ
تجلَّى هلالُ العيدِ من جانبِ الغربِ

كحاجبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِهِ
يشيرُ لنا بالرمز للأكْلِ والشُّرْبِ

ابن الرومي

ترى الناسَ ما سِرنا يَسيرونَ خلفنا
وإن نحنُ أومأنا إلى الناس وقَّفوا

الفرزدق

اجتمعَ جريرُ والفرزدقُ والأخطَلُ في مجلسِ عبد الملك فَـأحضرَ بينَ يديهِ كيسًا فيهِ خمس مائة دينا وَقَالَ لهم: لِيَقل كلٌ منكم بيتًا في مدحِ نفسه فأيُّكم غلبَ فلهُ الكيس

فَبَدَرَ الفرزدقُ وقـالَ:
أنا القطران والشعراءُ جربى
وفي القطرانِ للجربى شفاءُ

وَقـالَ الأخطلُ:
فَـإن تَكُ زقَّ زاملةٍ فَـإنِّي
أنَا الطَّاعُونُ ليسَ لَـه دواءُ

وَقـالَ جريرُ:
أَنا المَوتُ الَّذي آتي عَلَيكُم
فَـلَيسَ لِـهَارِبٍ مِنِّـي نَجـاءُ

فقالَ: خذِ الكيسَ فَلَعَمرِي إنَّ الموتَ يأتي علىٰ كُلِّ شيءٍ