هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ
فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد

.....

ولقد تهفهفَ خَصْرُهَا وَكَأَنَّهُ
غصنٌ يُشابهُ رِقةَ الريحانِ

.....

يَا حَبَّذَا جُرْعَةٌ مِنْ مَاءِ مَحْنِيَةٍ
وَضَجْعَةٌ فَوْقَ بَرْدِ الرَّمْلِ بِالْقاعِ

وَنَسْمَةٌ كَشَمِيمِ الْخُلْدِ قَدْ حَمَلَتْ
رَيَّا الأَزَاهِيرِ مِنْ مِيثٍ وَأَجْرَاعِ

.....

ألا يا ذاتَ خالٍ عَلِّمِينا
‏لَمَاذَا أنت بَيْنَ العَالَمِينا

‏وكيفَ لمسْتِ جزءاً في فُؤادِيْ
‏بعيداً عن أيادي الأقربينا

‏وكيفَ نزعتِ أشواقي انتزاعاً
‏وكان سياجُهَا حِصْناً حَصِينا

‏وكيفَ تركتِ في عينيَّ وجهاً
‏يفيضُ عَلى المدى نوراً مبينا

.....

أَنَاْ وَهْيَ واللّيْلُ العَفِيْفُ وَقَهْوَةٌ
شَقْراءُ عِنْدَ النَّارِ دُوْنَ رَقِيْبِ

حِيْزَتْ لَنَا الدُّنْيَا وَأَيْقَنَّا بِأَنَّ
الْحَالَ يُعْجِزُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبِ

لا شَيْءَ يعدِلُ قهوةً عربيّةً
صُنِعَتْ بَكَفِّ حَبِيْبَةٍ لِحَبِيبِ

.....

وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي

وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي

وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي

وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ

وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ

وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً
فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي

مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ

.....

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا

المتنبي

وَما أَربَت عَلى العِشرينَ سِنّي
فَكَيفَ مَلِلتُ مِن طولِ البَقاءِ

.....

انا الّذي سَمَتني أُمي حيدرة
ضِرغامُ آجامٍ وَ لَيثُ قَسوَرَه

عَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القصرة
كَلَيثِ غاباتٍ كَريه مَنِضّرهِ

علي بن أبي طالب

أسافر فِي خيالي باحثاً
عَلني ألقاكِ فيِها ضاحكةً

أحزن عَندما أراكِ حزينةً
وأفرح عِندما أراكِ مُستبشرةً

أرىظ° القَمر باسمًا فِي وجهكِ
وصورة بسمتكِ آية في الجمالِ

إنّ الحسن ليَستحِي فِي حضرتكِ
لِشدة جمالكِ موقعٌ فِي الفؤادِ

.....