هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ

فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَـلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقــرَبُ

قيس بن الملوح

‏وإن مَزَقَتنا دُرُوبُ الحيَاةِ
‏فَمَا زِلتُ أشعُرُ أني إليكْ

.....

أنتِ التي شَوقي لها لا ينتَهي
هل تكتَفي البَيداءُ مِنْ سَحِّ المَطَر

.....

تَاللهِ ما عَرَفْتُ الهَوى حتّىَ الْتَقَيْتُهُ
فَإِذا الحَياةُ بِدِفءِ صَدْرِهِ قَدِ ابْتَدَأَتْ

.....

وَيَلُومُنِي بَعْضُ الأَنَامِ لِحُبِّهَا
أَيُلَامُ مَرْزُوقٌ عَلَى الأَرْزَاقِ

.....

‏ما ضَرَّنا بُعدُ السَّماءِ وإنْ عَلَت
‏ما دُمْـتَ يا رَبَّ الـسَّماءِ قَرِيبُ

سبحانه

فواللهِ ما مَالَ الفؤادُ لغيركُم
وإنّي على جَوْرِ الزمانِ صبورُ

بَعِدتُم ولم يَبعُد عن القلبِ حُبُّكم
وغِبتُم وأنتم في الفؤادِ حُضورُ

أُحبابُ قلبي هل سواكم لعلةٍ
طبيبٌ ببابِ العاشقينَ خبيرُ

.....

جُدْ بالرسائل إنَّ صدريَ مُتلفٌ
منكَ الرسالةُ كم تُطيّبُ خاطري

.....

فَدَيتُكَ ما الغَدرُ مِن شيمَتي
قَديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذهَبي

وَهَبني كَما تَدَّعي مُذنِباً
أَما يُقبَلُ العُذرُ مِن مُذنِبِ

وَأَولى الرِجالِ بِعَتبٍ أَخٌ
يَكُرُّ العِتابَ عَلى مُعتِبِ

.....

وليس يخلو الزَمان من سَفَلٍ
فيه ولاَ من خيانة وخنى

ما سَلِمَ الله والنبي ولا
الصديق من قولهم فكيف أنا

.....