هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَا نَرتَجِي بَعدَ الرَّحِيلِ رُجُوعَكُم
مَاذَا سَتُجدِي رَجعةُ الغُرَبَاءِ

.....

كُنت يا قلبي على طولِ المدى
تحذرُ الحبَّ وهل يُنجي الحذَر

لسان الدين الخطيب

‏صبرتُ ولا والله ما بي جَلادةٌ
على الصبرِ لكنّي صبرتُ على رُغمي

أبو العتاهية

تَناثر الشّوقُ من رُوحي التِي تَعبتْ
والشّوقُ إِنْ لاحَ كيفَ المَرءُ يُخفيهِ

.....

عرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هواك
وأغْلَقْتُ قَلْبي عَلىٰ مَنْ عَاداكْ

‏أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَوىٰ
وحُبْـًا لأنَكَ أهْـل لذَاك

فأما الذى هُوَ حُبُ الهَوىٰ
فَشُغْلِي بذِكْرِكَ عَمَنْ سـِواكْ

‏وامّا الذى أنْتَ أهلٌ لَهُ
فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكْ

.....

لقيتُك يا ربيع العمر عمرًا
وضعتَ لكي أضلّ أنا وأشقى

.....

وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي
كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا

اظ”حمد شوقي

ما عادَ قلبي للخيباتِ يحتَمِلُ
غادر فقد خابَ فيك الظَنُ والأمَلُ

.....

وإذا الشدائد أقبلتْ بجنودها
‏والدهر من بعد المسرَّة أوجعك

‏لا ترجُ شيئاً من أخٍ أو صاحبٍ
‏أرأيت ظلكَ في الظلام مشى معك

.....

إن الجنونَ وراءَ نِصفِ قصائدي
أوَلَيسَ في بعضِ الجنونِ صَوابُ

نزار قباني