ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

طال هجركِ
وليتَ التي خاصمت تكتفي


بما قد مضى، إن عزمي وهىَ
كفاك عنادا، ألا تنتهين


فإن العناد يطيل النوى!
وقولي أحبكَ لا تخجلي


وإن عاتبوكِ فقولي غوى
غويتُ بغيركِ حتى اهتدى


فؤادي إليكِ ومنكِ ارتوى
فلن اكتفي من هواكِ وربي


ولو طال هجركِ لي يا هوى
محمد الشيعاني

ياللخريف


يا للخريفِ أمّا له من آخر!!


حتى تعود لثغرنا الضحكاتُ
وتزول أحزان الشتات ونلتقي


بعد الغياب وتُشعلُ اللهفاتُ

محمد الشيعاني

إني ألف اشتاق
الله يعلم أني ما سلوتُ فإن


ما زلتَ تشتاق إني ألفُ أشتاقُ
ولا تراجعت عن عهدي ولا تركتْ


يدي يديك فحُسن العهد ميثاق
محمد الشيعاني

ليتكِ تأتين الآن
ليت الذي أهواه يأتي عاجلا


فيرد لي قلبي الذي أحياه
أحياه بالحب الذي هو روحه


وأعاده حقا إلى مجراه
يا غائبا لولاه كنت مُنعما


متحررا والشوق لا أخشاه
يبكيكِ قلب كم سترت ضجيجه


خوف الوشاة وكم كتمت بكاه!؟
فتدللي وتجبري وتكبري


إلا غيابكِ لم أعد أقواه
محمد الشيعاني

اختصرت الأماني بكِ
وأنتِ اختصار جميع الأماني


فيا رب هيئ لها أن تكونّ
محمد الشيعاني

قربكِ لي حياة
وجدتُ النور في عينيكِ أبهى


فمنكِ حبيبتي شع الضياء
وعشقكِ بات للإيمان أهدى


وكم عشق نهايته شقاء
فقبلكِ كنتُ في الظلمات أحيا


وبعدكِ عاد يغمرني السناء
فما لي غير قربكِ لي حياة


وقرب سواكِ يا روحي الفناء
محمد الشيعاني

أسرعتُ نحوكِ مهرولا
وأتيتُ للأجل الذي حددتهِ


فوجدت بابكِ في انتظاري مقفلا
لمّا طلبتِ لقائنا لم انتظر


أسرعتُ نحوكِ بالشعور مهرولا
هلاّ تركتِ الكبرياء لمرة


وتذكري قلبا إليكِ تذّللا!
ما هان قبلكِ للأنام وإنه


لما رآكِ بلا قناع أقبلا
محمد الشيعاني

ليالينا معا


إذاجاء المسا فاذكر جلوسي


بقربكَ حين أزعجك الظلام
وإن خاف الفؤاد فبيّ تزمّل


لتغشاك السكينة والسلام
وإن ضاقت بكَ الدنيا تذكر


وفائي حين آذاك الأنام!
وإن جافاكَ نوم فاحتضني


فلستَ بغير أحضاني تنام!
نعم أدري بأن البوح صعب


وأصعب منه أن يفنى الكلام

محمد الشيعاني

عاشوراء 2020
ما دام ربي لاشيء يهزمني


ولا غشوم بهذا الكون أخشاه
سيفلق الله رأس الظلم منتقما


من الظلوم فربي ليس ينساه
محمد الشيعاني

تسامحه على الهفوات روحي
تُسامحه على الهفوات روحي


فداه الروح يفعل ما يشاءُ
ويعذره فؤادي إن تمادى


ويصفح عنه، فالحب اكتفاء
ومهما غاب عني لستُ أنسى


مواقف كم بدا فيها الوفاء!؟
بروحي من أذوب إليه شوقا


وأرعاه، وإن طال الجفاء
محمد الشيعاني