هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَنتَ اللَّطيفُ الخبيرُ المُستغاثُ بهِ
‏عندَ الخُطوبِ ومنك العَونُ والمدد

‏إذا التوَت نُوَبُ الأيَّامِ وانعَقَدَتْ
‏فعِندَ لُطفِكَ لا تَستَغلِقُ العُقَدُ

‏أنتَ المُعينُ لنا في كلِّ نائبةٍ
‏لا يُستَطاعُ عليها الصبرُ والجَلَدُ

‏إذا نَصَرتَ فما الأَعداءُ صانعةٌ
‏وإن وَهبت فماذا يصنعُ الحسد

.....

أَنتَ اللَّطيفُ الخبيرُ المُستغاثُ بهِ
‏عندَ الخُطوبِ ومنك العَونُ والمدد

‏إذا التوَت نُوَبُ الأيَّامِ وانعَقَدَتْ
‏فعِندَ لُطفِكَ لا تَستَغلِقُ العُقَدُ

‏أنتَ المُعينُ لنا في كلِّ نائبةٍ
‏لا يُستَطاعُ عليها الصبرُ والجَلَدُ

‏إذا نَصَرتَ فما الأَعداءُ صانعةٌ
‏وإن وَهبت فماذا يصنعُ الحسد

.....

إذا أراد الله إتمام حاجةٍ
‏أتتك على سفرٍ وأنت مقيم

.....

وحيدًا تُلاقيني اللّيالِي بثُقلها
غرِيبٌ فلا أُنسٌ يُواسي كَسرتِي

.....

‏إنّ العيون لها بوحٌ ورَقرقَةٌ
أسمى وأفصحُ مما قيل أو كُتِبا

.....

‏إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ
‏وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ

.....

ويا يَاسمينُ خُلِقْتُ خجُولاً
سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَب

وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ
أَحَبَّكِ مِنْ نَفْسِهِ فَانْكَتَبْ

.....

لَكِنَّنِي أَسْاَلُ الرَّحْمَنَ مَغفِرَةً
وَضَربَةً ذَاتَ فَرغٍ تَقذِفُ الزَبَدا

أَو طَعنَةً بِيَدَي حَرّانَ مُجهِزَةً
بِحَربَةٍ تُنفِذُ الأَحشَاءَ والكَبِدَا

حتَّى يُقالَ إِذَا مَرُّوا عَلَى جَدَثي
أَرشَدَهُ اللّٰهُ مِن غازٍ وَقَد رَشَدا

عبد الله بن رواحة

إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
‏فأول ما يجني عليه اجتهادُه

.....

سافرْتُ نحوكَ كي أراكَ وأسمعَكْ
مُضناكَ ودّعَ قلبَهُ مذْ ودّعَكْ

دنيايَ ما دنيايَ أيُّ حلاوةٍ
لكؤوسِها إنْ لم أكنْ فيها معَكْ

.....