![]() |
#40081 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَقَدِّم أَحاديثَ الرَسولِ وَنَصُّهُ
عَلى كُلِّ قَولِ قَداتي بِإِزّائِهِ فَإِن جاءَ رايَ لِلحَديثِ مَعارِضاً فَلِلرّائ فَاِطرَح وَاِستَرِح مِن عَنائِهِ فَهَل مَعَ وُجودِ البَحرِ يَكفي تَيِّمِيٌّ لِمَن لَيسَ مَعذورَ الدى فُقَهائِهِ وَهَل يوقِدَ الناسَ المَصابيحَ لِلضِيا إِذا ما أَتى رادُ الضُحى بِضائِهِ سَلامي عَلى أَهلِ الحَديثِ فَإِنَّهُم مَصابيحُ عِلمٍ بَل نُجومُ سَمائِهِ بِهِم يَهتَدي مَن يَقتَدي بَعُلومِهِم وَيَرقى بِهِم ذو الداءِ عِلَّةِ دائِهِ وَيَحيى بِهِم مَن ماتَ بِالجَهلِ قَلبَهُ فَهُم كَالحَيا تُحي البِقاعِ بِمائِهِ لَهُم حَلَّ قَد زينَتَهُم مِنَ الهُدى إِذا ما تَرَدّى ذو الرَدا بِرِدائِهِ وَمَن يَكُن الوَحيَ المَطَهَّرُ عَلَمَهُ فَلا رَيبَ في تَوفيقِهِ وَاِهتِدائِهِ وَما يَستَوي تالي الحَديثِ وَمَن تَلا زَخارِفَ مِن أَهوائِهِ وَهَذائِهِ وَكُن راغِباً في الوَحيَ لا عَنهُ راغِباً كَخابِطِ لَيلٍ تائِهٍ في رَجائِهِ إِذا شامَ بَرقٌ في سَحابٍ مَشى بِهِ وَالأَبقى في شَكَّةٍ وَاِمتِرائِهِ وَكُلُّ فَقيهٍ في الحَقيقَةِ مُدَّعٍ وَيَثِبُ بِالوَحيَينِ صِدقَ اِدِّعائِهِ هُما شاهَدا عَدلٍ وَلَكِن كِلاهُما لَدى الحُكمِ قاضٍ عادِلٍ في قَضائِهِ فَوا حَرَّ قَلبي مِن جَهولٍ مُسَوَّدٍ بِهِ يَقتَدي في جَهلِهِ لِشَقائِهِ إِذا قُلتض قَولَ المُصطَفى هُوَ مُذهَبِيٌّ مَتى صَحَّ عِندي لَم أَقُل بِسَوائِهِ يَرى أَنها دَعوى اِجتِهادِ صَريحَةٍ فَواعَجَباً مِن جَهلِهِ وَجَفائِهِ فَسَلهُ أَقولَ اللَهِ ماذا أَجَبتُمُ لِمَن ثُمَ هُوَ يَومُ الحَشرِ عِندَ نَدائِهِ أَيَسأَلُهُم ماذا أَجَبتُم مُلوكَكُم وَما عَظمُ الإِنسانِ مِن رُؤَسائِهِ أَمِ اللَهُ يَومَ الحَشرِ يَمتَحِنُ الوَرى بِماذا أَجابوا الرُسُلَ مِن أَنبِيائِهِ وَهَل يَسئَلِ الإِنسانَ عَن غَيرِ أَحمَدٍ إِذا ما ثَوى في الرَمسِ تحتَ ثَرائِهِ وَهَل قَولُهُ يا رَبِّ قَلَّدتَ غَيرَهُ لَدى اللَهِ عُذرُ يَومِ فَصلِ قَضائِهِ فَهَيهاتَ لا َغنى الفَتى يَومَ حَشرِهِ سِوى حُبِّهِ خَيرُ الوَرى وَاِقتِفائِهِ وَإيثارُهُ هَدى الرَسولِ وَحُكمِهِ عَلى كُلِّ ما يَقضي الهَوى بِاِقتِضائِهِ احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40082 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سَلامٌ يَفوقُ المِسكَ عَزفَ شَذائِهِ
وَيَفضَحُ لَونَ الصُبحِ نورَ ضِيائِهِ وَيَسري إِلى مَن أُمُّهُ نَفحُ طيبِهِ فَيَعبِقُهُ في صَبحِهِ وَمَسائِهِ عَلى حافِظِ الوُدِّ المُقيمِ عَلى الإِخا وَمِن تابِلِ الحُسنا بِحُسنِ ثَنائِهِ فَيا راكِباً أَبلِغهُ مِنّي رِسالَةً بِها فَهَمُّهُ يَذكو وَنارُ ذَكائِهِ وَصِيَّةُ حَقٍّ بِالإِشارَةِ أَو ماتِ إِلى نَصحِ ممليها وَعَظمُ اِعتِنائِهِ وَمِن بَعدِ إِقراءِ السَلامِ فَقُل لَهُ عَلى العِلمِ فَاحرِص وَاِجتهَد في اِقتِنائِهِ وَاِنفُق جَميعَ العُمرِ في غَرسِ كَرَمِهِ لَعَلَّكَ تَحضو بِاِجتِنابِ جَنائِهِ فَما هُوَ إِلّا العَزانُ رُمتُ مَفخَراً وَما هُوَ إِلذا الكَنزُ عِندَ اِختِبائِهِ وَما أَحسَنَ العِلمَ الذي يورِثُ التُقى بِهِ يُرتَقى في المَجدِ أَعلا سَمائِهِ وَمَن لَم يَزِدهُ العِلمِ تَقوى لَرَبِّهِ فَلَم يُؤتِهِ إِلّا لِأَجلِ شَقائِهِ وَما العِلمِ عِندَ العالَمينَ بِجِدِّهِ سِوى خَشيَةِ الباري وَحُسنُ اِتِّقائِهِ وَمِن أَعظَمِ التَقوى النَصيحَةُ أَنها مِنَ الدينِ أَضحَت مِثلُ أُسِّ بِنائِهِ فَلِلَهِ فَاِنصحَت بِالدُعاءِ لِدينِهِ وَطاعَتِهِ مَعَ فَوفِهِ وَرَجائِهِ فَكُن تالِياً أَي الكِتابش مُداوِياً بِها كُلَّ داءٍ فَهيَ أَرجى دَوائِهِ فَمِنهُ يَنابيعَ العُلومِ تَفَجَّرَت وَما فاضَ مِن عِلمٍ فَمِن عَذبِ مائِهِ هَدى وَشِفاءٌ لِلقُلوبِ وَرَحمَةٍ مِنَ اللَهِ يَشفى ذو العَمى بِشِفائِهِ وَكُن ناصِحاً لِلمُصطَفى بِاِتِّباعِهِ وَنُصرَتِهِ مَعَ حُبِّ أَهلِ وَلائِهِ إِلّا أَنَّ هَديَ المُصطَفى خَيرُ مُقتَفى وَكُلُّ صَلاحٍ لِلوَرى فثي اِقتِفائِهِ فَبِالسُنَّةَ الغَرّا تَمَسَّكَ فَإِنَّها هِيَ الذُخرَ عَندَ اللَهِ يَومَ لِقائِهِ وَمَن يَتَّبِع راياتُ سُنَّةِ أَحمَدٍ يَكُن يَومَ حَشرَ الناسِ تَحتَ لِوائِهِ احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40083 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يَأتي عَلى الناسِ أَصباحٌ وَإِمساءُ
وَحُبَّنا هَذِهِ الدُنيا هُوَ الداءُ كَم أَيقَظتُ بِصروفٍ مِن حَوادِثِها وَكُلَّنا لِصُروفِ الدَهرِ نَشاءُ تَمذي المُلوكُ وَمِصرُ في تَقَلُّبِها كَأَنها كاعِبٌ في الخَدِّ حَسناءُ فَإِنَّها بَعدَما باروا بِها وَفَنوا مِصرَ عَلى العَهدِ وَالأَحساءِ إِحساءُ أَينَ المُلوكُ وَأَبناءُ المُلوكِ وَمَن قادوا الجُنودَ وَنالوا كُلَّ ماشاؤا وَأَينَ عادوا قِيالَ المُلوكِ وَمَن كانَت لَهم عِزَّةٌ في المُلوكِ قَعساءُ قَد مَتَّعوا بِقَليلٍ مِن زَخارِفِها في غَمرَةٍ فَإِذا النَعماءُ بَئساءُ نالوا يَسيراً مِنَ اللَذاتِ وَنَصَروا عَن دارَها وَاِقتَفى اللَذاتَ أَسواءُ احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40084 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تبكي الحساء بدمعٍ سافحٍ جاري
من أجل خطبٍ جسيم حادث جاري خطب أساء قلوب المتلدين بها من قاطينها وإذى مهجة الجاري لما أتاهم كتاب للإمام به نار الوعيد فأصلى القلب بالنار ومن يطيق من الضرغام زأرته وقد يصول بأنياب وإظفار لجت له ساكنوا لإحساء قاطبة حتى بكى من نائ عنهم بقطار على النخيل التي عاشت أراملهم بها وكل يتيم جائعٍ عاري كانوا يرون إمام المسلمين لهم كالأب يرجونه للحادث العاري فاهت له بالثنا والخير السهم وبالدعاء له في جنح أسحار وقال أحسنهم ظناً وأعقلهم ما للإمام وهذا الحادث الطاري لقد عهدناه ذا حلم ومرحمةٍ ورأفةٍ بالرعايا غير جبار لانعدم الخير من والِيٍ أخى ثقةٍ للشرع متبع بالحق أمار خليفة قائم للَه متقياً يخشى الإله ويرجو عفو غفار أبناء سيرته الحسنى قد انتشرت شرقاً وغرباً وفي أعمال بلغار احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40085 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لك الحمد اللَهم ما نزل القطر
وما نسخ الديجور من ليلنا الفجر وما هبت النكبا رخاء وزعزعا على نعم لا يستطاع لها حصر فمن ذلك الفتح المبين الذي له تهلل وجه الدين وابتسم الثغر تفتح أبواب السماء لمثله ويعلو بسيط الأرض ثوابها الخضر فناهيك من فتح به آمن الفلا وأسفرت البلدان وابتهج الحصر تسامى به نجد إلى ذروة العلى وأسفر وجه الخط وافتحرت هجر لقد رسنا ما جاءنا من بشارة فزالت همو النفس وانشرح الصدر لدن قيل عبد اللَه قبل عادياً يقود اسود في الحروب لها زئر رئيس به سيما الخلافة قد بدت وفي وجهه الإقبال والغر والنصر فصبح قوماً بالصبيحيه اعتدوا وقادهم للبغي من شانه الغدر فروى حدود المرهفات من الدما كما قد روت منها المثقفة السمر فغادر قتلى يعصب الطير حولها ويشبع منها النشر والذيب والنمر قبائل عجمان ومنهم شوامرٌ ومن لحسين ينتمون وما بروا وطائفة مرية غير عذبةٍ خلائقها بل كل أفعالها مر أساؤا جميعاً في الإمام ظنونهم فقالوا ضعيف الجند في عزمه حصر نغير على بلدانه ونخيفها ليعرفنا الوالي وينمو لنا الوفر فإن لم نصب ما قدا ردنا فإنه صفوح عن الجاني ومن طبعه الصبر وما أنكروا في الحرب شدة بأسه ولكن بتسويل النفوس لها غروا وقد قسموا الأحشاء جهلاً بزعمهم لعجمانها شطر واللخالدي شطر أماني غرور كالسراب بقيعةٍ يرى في الفلا وقت الضحى أنه بحر كذبتم فهجر سورها الخيل والقنا ومن دونها ضرب القما حد والأسر ومن دونها يوم به الجو مظلمٌ أنستنا والبيض أنجمه الزهر فقل للبوادي قد نكثتم عهودكم وذقتم وبال النكث وانكشف الأمر فعودوا إلى الإسلام واجتنبوا الردى وإلا فلا يأويكم السهل والوعر وننذركم من بعدها أن من عصى فافسد أو شق العصى دمه هدر فمن لم يكن عن غيه الوحي زاجرا له كان في ماضي الحديد له زجر تهنا بهذا النصر يا فيصل الندى فقد تم للإسلام والحسب الفخر ولهذا هو الفتح الذي قد بنى لكم مكارم يبقى ذكرها ما بقي الدهر وهذا هو الفتح الذي جل قدره وقد كل عن إحصائه النظم والنثر فقابل بحمد اللَه جدواه مثنياً على اللَه بالنعما فقد وجب الشكر ولا تبن للأعراب مجداً فانهم كما قيل أوثان لها الهدم والكسر إذا أودعوا النعماء لم يشكروا لها وإن رمت نفعاً منهم أبداً اضروا نوضع الندى في البد والمطغ ومفسدٍ فأصلحهموا بالسيف كي يصلح الأمر وبالعدل سس أمر الرعية واحمهم عن الظلم كي ينمو لك الخير والأجر وألف بني الأحرار في زمن الرخا تجدهم إذا الهيجا شدت لها الأزر ولا الذخر جمع المال في السلم للوغى ولكن أحرار الرجال هم الذخر ودونك نظم بالنصايح قد زهى كما أن نظم العقد يزهو به الدر وختم نظامي بالصلاة مسلماً على المصطفى ما هل من مزنه القطر احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40086 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لك الحمد اللَهم ما نزل القطر
وما نسخ الديجور من ليلنا الفجر وما هبت النكبا رخاء وزعزعا على نعم لا يستطاع لها حصر فمن ذلك الفتح المبين الذي له تهلل وجه الدين وابتسم الثغر تفتح أبواب السماء لمثله ويعلو بسيط الأرض ثوابها الخضر فناهيك من فتح به آمن الفلا وأسفرت البلدان وابتهج الحصر تسامى به نجد إلى ذروة العلى وأسفر وجه الخط وافتحرت هجر لقد رسنا ما جاءنا من بشارة فزالت همو النفس وانشرح الصدر لدن قيل عبد اللَه قبل عادياً يقود اسود في الحروب لها زئر رئيس به سيما الخلافة قد بدت وفي وجهه الإقبال والغر والنصر فصبح قوماً بالصبيحيه اعتدوا وقادهم للبغي من شانه الغدر فروى حدود المرهفات من الدما كما قد روت منها المثقفة السمر فغادر قتلى يعصب الطير حولها ويشبع منها النشر والذيب والنمر قبائل عجمان ومنهم شوامرٌ ومن لحسين ينتمون وما بروا وطائفة مرية غير عذبةٍ خلائقها بل كل أفعالها مر أساؤا جميعاً في الإمام ظنونهم فقالوا ضعيف الجند في عزمه حصر نغير على بلدانه ونخيفها ليعرفنا الوالي وينمو لنا الوفر فإن لم نصب ما قدا ردنا فإنه صفوح عن الجاني ومن طبعه الصبر وما أنكروا في الحرب شدة بأسه ولكن بتسويل النفوس لها غروا وقد قسموا الأحشاء جهلاً بزعمهم لعجمانها شطر واللخالدي شطر أماني غرور كالسراب بقيعةٍ يرى في الفلا وقت الضحى أنه بحر كذبتم فهجر سورها الخيل والقنا ومن دونها ضرب القما حد والأسر ومن دونها يوم به الجو مظلمٌ أنستنا والبيض أنجمه الزهر فقل للبوادي قد نكثتم عهودكم وذقتم وبال النكث وانكشف الأمر فعودوا إلى الإسلام واجتنبوا الردى وإلا فلا يأويكم السهل والوعر وننذركم من بعدها أن من عصى فافسد أو شق العصى دمه هدر فمن لم يكن عن غيه الوحي زاجرا له كان في ماضي الحديد له زجر تهنا بهذا النصر يا فيصل الندى فقد تم للإسلام والحسب الفخر ولهذا هو الفتح الذي قد بنى لكم مكارم يبقى ذكرها ما بقي الدهر وهذا هو الفتح الذي جل قدره وقد كل عن إحصائه النظم والنثر فقابل بحمد اللَه جدواه مثنياً على اللَه بالنعما فقد وجب الشكر ولا تبن للأعراب مجداً فانهم كما قيل أوثان لها الهدم والكسر إذا أودعوا النعماء لم يشكروا لها وإن رمت نفعاً منهم أبداً اضروا نوضع الندى في البد والمطغ ومفسدٍ فأصلحهموا بالسيف كي يصلح الأمر وبالعدل سس أمر الرعية واحمهم عن الظلم كي ينمو لك الخير والأجر وألف بني الأحرار في زمن الرخا تجدهم إذا الهيجا شدت لها الأزر ولا الذخر جمع المال في السلم للوغى ولكن أحرار الرجال هم الذخر ودونك نظم بالنصايح قد زهى كما أن نظم العقد يزهو به الدر وختم نظامي بالصلاة مسلماً على المصطفى ما هل من مزنه القطر احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40087 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لك الحمد اللَهم يا خير ناصر
لدين الهدى ما لاح نجم لناظر وما أنفق الأصباح من مطلع الضيا فجل وجلى حالكات الدياجر لك الحمد ما هب النسيم من الضيا وما انهل ودق المعصرات المواطر على الفتح والنصر العزيز الذي سما فقرت به منا جميع النواظر وإظهار دين قد وعدت ظهوره على الدين طراً في جميع الجزائر وعدت فأنجزت الوعود ولم تزل مغزاً لأرباب التقى والبصائر لك الحمد مولانا على نصر حزبنا على كل باغ في البلاد وفاجر ومن بعد حمد اللضه جل ثناؤه على نعمٍ لم يحصها عد حاصر نقول لأعداءٍ بنا قد تربصوا عليكم أديرت سيئات الدوائر ألم تنظر وأما أوق اللَه ربنا بعجمانكم أهل الجدود العواثر بأول هذا العام ثم بعجزه بأيام شهر الصوم أحدى الفواقر هموا بدلوا النعماء كفراً وجاهروا بظلم وعدوان وفعل الكبائر فكم نعمة نالوا وعز ورفعة على كل بادٍ في الفلاة والحاضر إذا وردوا الإحساء يرعون خصبها وفي برها نبت الرياض الزواهر وكم أحسن الوالي اليهم ببذله وبالصفع عنهم في السنين الغوابر وكم نعمة أسدى لهم بعد نعمة ولكنه أسدى إلى غير شاكر ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي كما لاقى مجيرا أم عامر لقد بطروا بالمال والعز فاجتروا على حرمة الوالي وفعل المناكر فمدوا يد الأمال للملك واقتفوا لكل خبيث ناكث العهد غادر وابدؤا لأهل الظفر ما في نفوسهم من الحقد والبغضاء وخبث السرائر هموا حاولوا الأحسنا ومن دون نيلها زوال الطلى ضرباً وقطع الخناجر فعاجلهم عزم الإمام بفيلقٍ رماهم به مثل الليوث الخوادر وقدم فيهم بخلد يخفق اللوا عليه وفي يمناه أيمن طائر فقبل من نجدٍ بخيلٍ سوابقٍ نزى الأكم منها سجداً للحوافر فوافق في الوفري جموعاً توافرت من البدو أمثال البحار الزواخر سبيعاً وجيشاً من مطير عرمرما ومن آل قحطان جموع الهواجر ولا تنس جمع الخالدي فإنهم قبائل شتى من عقيل بن غامر فشار بموار من الجيش أظلمت له الأفق من نقع هنالك ثائر فصبح أصحاب المفاسد والخنا بسم القنا والمرهفات البواتر بكاظمة حيث التقى جيش الخالد بهرمز نقلاً جاءنا بالتواتر فلما أتى الجهر أضاقت بجيشه وجالت بها الفرسان بين العساكر فولى العدى الأدبار إذ عاينو الردى بطعنٍ وضرب بالظبا والخنارجر فما اعتصموا الأبلجة مزبدٍ من البحر يعلو موجه غير جازر فغادرهم في البحر للحوت مطعماً وقتلى لسرخانٍ ونمرٍ وطائر تفاءلت بالجبران والعز إذ أتى بشيراً لنا عبد العزيزي بن جابر فواه لها من وقعة عبقريةٍ تشيب لرؤياها نواصي الأصاغر بها يسم الساري إذا جد في السرى ويخطب من يعلو رؤس المنابر نفوه بمدحٍ للإمام وبخله ومعشره أهل العلى والمفاخر كفاه من المجد المؤثل ما انتمى إليه من العليا وطيب العناصر فشكر إمام المسلمين لما جرى وهل تثبت النعماء إلا لشاكر فهنيت بالعيدين بالفتح أولاً وعيد كمال الصوم إحدى الشعائر وشكر الأيادي بالتواصي بالنقى بترك المناهي وامتثال الأوامر صبرت فنلت النصر بالصبر فالمنى وما انقادت الأمال إلا لصابر فدونك من أصداف بحري لئلاً إلى نظمها لا يهتدي كل شاعر وبكرا عروساً أبرزت من خبائها شبيهةُ غزلان اللواء النوافر إلى حسنها يصبو وينشد ذو الحجى لك الخير حدثني بظبية عامر واختم نظمي بالصلاة مسلماً على من إليه الحكم عند التشاجر محمد المختار والآل بعده وأصحابه الغر الكرام الأكابر مدى الدهر والأزمان ما قال قائل لك الحمد اللَه يا خير ناصر احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40088 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لك الحمد اللَهم يا خير ناصر
لدين الهدى ما لاح نجم لناظر وما أنفق الأصباح من مطلع الضيا فجل وجلى حالكات الدياجر لك الحمد ما هب النسيم من الضيا وما انهل ودق المعصرات المواطر على الفتح والنصر العزيز الذي سما فقرت به منا جميع النواظر وإظهار دين قد وعدت ظهوره على الدين طراً في جميع الجزائر وعدت فأنجزت الوعود ولم تزل مغزاً لأرباب التقى والبصائر لك الحمد مولانا على نصر حزبنا على كل باغ في البلاد وفاجر ومن بعد حمد اللضه جل ثناؤه على نعمٍ لم يحصها عد حاصر نقول لأعداءٍ بنا قد تربصوا عليكم أديرت سيئات الدوائر ألم تنظر وأما أوق اللَه ربنا بعجمانكم أهل الجدود العواثر بأول هذا العام ثم بعجزه بأيام شهر الصوم أحدى الفواقر هموا بدلوا النعماء كفراً وجاهروا بظلم وعدوان وفعل الكبائر فكم نعمة نالوا وعز ورفعة على كل بادٍ في الفلاة والحاضر إذا وردوا الإحساء يرعون خصبها وفي برها نبت الرياض الزواهر وكم أحسن الوالي اليهم ببذله وبالصفع عنهم في السنين الغوابر وكم نعمة أسدى لهم بعد نعمة ولكنه أسدى إلى غير شاكر ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي كما لاقى مجيرا أم عامر لقد بطروا بالمال والعز فاجتروا على حرمة الوالي وفعل المناكر فمدوا يد الأمال للملك واقتفوا لكل خبيث ناكث العهد غادر وابدؤا لأهل الظفر ما في نفوسهم من الحقد والبغضاء وخبث السرائر هموا حاولوا الأحسنا ومن دون نيلها زوال الطلى ضرباً وقطع الخناجر فعاجلهم عزم الإمام بفيلقٍ رماهم به مثل الليوث الخوادر وقدم فيهم بخلد يخفق اللوا عليه وفي يمناه أيمن طائر فقبل من نجدٍ بخيلٍ سوابقٍ نزى الأكم منها سجداً للحوافر فوافق في الوفري جموعاً توافرت من البدو أمثال البحار الزواخر سبيعاً وجيشاً من مطير عرمرما ومن آل قحطان جموع الهواجر ولا تنس جمع الخالدي فإنهم قبائل شتى من عقيل بن غامر فشار بموار من الجيش أظلمت له الأفق من نقع هنالك ثائر فصبح أصحاب المفاسد والخنا بسم القنا والمرهفات البواتر بكاظمة حيث التقى جيش الخالد بهرمز نقلاً جاءنا بالتواتر فلما أتى الجهر أضاقت بجيشه وجالت بها الفرسان بين العساكر فولى العدى الأدبار إذ عاينو الردى بطعنٍ وضرب بالظبا والخنارجر فما اعتصموا الأبلجة مزبدٍ من البحر يعلو موجه غير جازر فغادرهم في البحر للحوت مطعماً وقتلى لسرخانٍ ونمرٍ وطائر تفاءلت بالجبران والعز إذ أتى بشيراً لنا عبد العزيزي بن جابر فواه لها من وقعة عبقريةٍ تشيب لرؤياها نواصي الأصاغر بها يسم الساري إذا جد في السرى ويخطب من يعلو رؤس المنابر نفوه بمدحٍ للإمام وبخله ومعشره أهل العلى والمفاخر كفاه من المجد المؤثل ما انتمى إليه من العليا وطيب العناصر فشكر إمام المسلمين لما جرى وهل تثبت النعماء إلا لشاكر فهنيت بالعيدين بالفتح أولاً وعيد كمال الصوم إحدى الشعائر وشكر الأيادي بالتواصي بالنقى بترك المناهي وامتثال الأوامر صبرت فنلت النصر بالصبر فالمنى وما انقادت الأمال إلا لصابر فدونك من أصداف بحري لئلاً إلى نظمها لا يهتدي كل شاعر وبكرا عروساً أبرزت من خبائها شبيهةُ غزلان اللواء النوافر إلى حسنها يصبو وينشد ذو الحجى لك الخير حدثني بظبية عامر واختم نظمي بالصلاة مسلماً على من إليه الحكم عند التشاجر محمد المختار والآل بعده وأصحابه الغر الكرام الأكابر مدى الدهر والأزمان ما قال قائل لك الحمد اللَه يا خير ناصر احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40089 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قل للمليحة في القميص الأحمر
ماذا فعلت بعابدٍ مستبصر مازال يدأب في العبادة طالباً للعلم غير مفرطٍ ومقصر ترك الصابة للصبا متسلياً عن ذكر كل غزالةٍ أو جوذر حتى وضعتي عن محياك الغطا فانجاب عن بدرٍ منير مقمر ونشرت فرعاً مثل ليل فاحمٍ لولا مجاورة الصباح المسفر فدهشت من ذاك الجمال وحسنه ووقفت وقفة مولع متحير حسن به شغف الفواد وهاج لي شجنا فقل تجلدي وتصبري سقتي إلى الجسم السقام وراءه من ذلك أطرف السقيم الأحور سبحان من وهب المحاسن من يشا سبحانه من خالقٍ ومصور يا كاعباً تحمي بصارم أنفها من كل صادٍ ورد ماءٍ الكوثر شهد الرضاب وفيه خمرٌ مسكرٌ فالثم ولا حرج بذاك المسكر كلمتها من بعد تكليم الحشا يا هند إن لم تسمحي لم أصبر لا تتلفى بالصد مهجة مغرمٍ فيصيب قومك سطوة من قسور من فيصل ملك الجزيرة من سمى للمجد حتى حل فوق المشتري نصر الهدى وحوى الشجاعة والندى ليث وغيثٌ للمقل المعسر أضحى بخير أرومة لورامها ذو همة بتطاولٍ لم يقدر كفاه كف قد كفت أعداءه والراحة الأخرى كمزن ممطر أعراقه طابت فطاب فروعها تعزي إذا نسبت لأطيب عنصر من عصبة صبروا على نصر الهدى وأذى العدى أكرم بهم من معشر آوو إمام المسلمين محمدا لما جفاه رئيس آل معمر فدعى إلى التوحيد ضلال الورى جهراً ولولا منعهم لم يجهر وحموه من أعدائه بسيوفهم مع ضعفهم وكفى بها من مفخر ما هالهم جمع الخوالد إذ أتى بمدافعٍ في قيلق مع عرعر بل صابروه بنية وبحسبة حتى تولى كالجهام المدبر ووكذاك ما بالوا بتهديد أتى من صاحب الحرم الشريف الحيدر قاموا وما بالوا بلومة لائمٍ من مرجفٍ ومخوف ومذر بل هدموا أوثان شرك عظمت ونهوا عن الأمر الشنيع المنكر شنوا على أهل القرى غاراتهم وعلى البوادي في الخلاء المقفر حتى صفت لهم الجزيرة واجتنبوا للعز من ورق الحديد الأخضر وبنوا مفاخر جمة مشهورة شهد العدو بها ولما ينكر ولقد حضي هذا الإمام ونسله من ذاك بالحض الوفي إلا وفر ما زال يقفوا الأثر من أسلافه بالنصر المشرع الأعز الأطهر أفلا ترى أعلامه منشورة للغزو بين سرية أو عسكر فيغير في غور البلاد ونجدها فوق النجائب والجياد الضمر حتى أز به المهين دينه وأذل كل معاندٍ متجبر فانقادت الأعراب بعد عتوها بالسمر والبيض الخفاف البتر لا زال محفوظ الجناب مؤيدا بالنصر والفتح المبين الأكبر وعلى النبي وآله وصحابه أزكى صلاة مثل نفع العنبر تبقى مدى الأيام ما هب الصبا سحراً على الروض الأنيق المزهر احمد بن شرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#40090 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سكَنَ اللَّيلُ والأماني عِذاب
وحنيني إلى الحبيبِ عَذاب كُلَّما داعبَ الكرَى جَفنَ عيني هزَّني الشَّوقُ وأضناني الغياب يا حبيبي هواكَ أضنى فؤادي وكأنَّ الجَوى بجسمي حِراب أضرمَ النَّارَ في الحنايا لهيباً مثلَ ليلٍ أضاءَ فيهِ شِهاب وأنا في ذُرَى الغرامِ غَريقٌ مِلأُ عيني دُجىً كساهُ الضَّباب أنا والشَّوقُ في الغرامِ ضحايا سرَقَ البُعدُ عُمرَنا والغياب قدَرٌ نُهدرُ السِّنينَ سَهارَى ليلُنا غُربةٌ فكيفَ المآب قدَرٌ نعشَقُ الصِّعابَ و نَمشي في طريقٍ به الشُّجاعُ يُهاب كيفَ ألقاكَ والدُّروبُ شِراكٌ وعلى البابِ حاجِبٌ وحِجاب بيننا يا ضياءَ عيني بحورٌ يملأُ العينَ حرُّها والسَّراب ننشُّدُ الوَصلَ قد يكونُ قريبا هل على العاشقين ثَمَّ حِساب ربَّما نلتقي غداً ونغنِّي لحنَ حُبٍّ غِناؤهُ مستطاب وغداً تُنبِتُ الرِّياضُ زهوراً ويعودُ الهَوى لنا والشَّباب كُلَّما طالَ بُعدُنا زِدتُّ قُرباً يجمعُ الحَرفُ بيننا والخِطاب محمد بن عبود العمودي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |