ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

أخاف عليكِ
ذنبي أخاف عليك مما يُتقى


أيُلام ذهني إن بدا مشغولا
لولا المواقف ما عرفت نفوسهم


فالكره يُخرج سُمهم معسولا
هذي الحياة خبرتها من مهنتي


كم ماكر يُبدي الوقار خجولا!
فإذا تبين أمره نزع التقى


وسعى ليفجُر في الخصام عجولا
إني سليم القلب نحوك دائما


فأعذر محبك إن أتاك عذولا
محمد الشيعاني

أنتِ جنتي وسكينتي وشفائي
أحببتُ من واكِ دون تردد


وجعلتُ من عاداكِ من أعدائي
لم التفت يوما لصوت نميمة


وجعلتُ ما نقوله تحت حذائي
كل الذي أدريه أنكِ جنتي


وسكينتي وهدايتي وشفائي
أرويتِ روحي فأستعدت حياتها


وجرت عروقكِ في وريد دمائي
محمد الشيعاني

لا تؤلميني بالغياب
لا تؤلميني بالغياب وسُقمه


ولتحتوي قلبي لأنكِ فيه
آويته لما تشرد نبضه


وحفظتهِ من عابث وسفيه
وعمرته بالحب بعد خرابه


من ذا سواكِ بعطفه يبنيه
من قبل حبكِ كان قبرا موحشا


فأتت بكِ الأقدار كي تُحييه
محمد الشيعاني

جدتي الغالية رحمها الله
‏‎‎على عرصات البين حطّتْ رواحلي


وبت على فرش المواجع طاويا
تذكرت من كانت بيوم تحيطني


بحضن أوراي فيه ما كان باديا
أياجدتي والفقد يؤلم خافقي


ويتركني للحزن حيران باكيا
فقدتك فالأيام بعدكِ ظلمة


وماكنت يوما عنك يا أمّ ساليا
عزائي بأن الخلد دار أحبتي


هناك سنلقاهم وذاك عزائيا
محمد الشيعاني

الشمائل المحمدية
‏الصخرُ لمّا أن رآه تكلما


والجذع حّن لفقده وتألما
هو سيدُ الرُسِل الكرام وختمهم


من جاء للخُلق الرفيع مُتمما
صلى عليه الله ما غيثُ همى


يوما فأزهر في الربوع وأنعما
هو رحمة الدنيا وأكرم مرسل


وأعزُ من أوفى العهود وأكرما
‎
محمد الشيعاني

مناجاة ودعاء
‏ما ضرّني يا رب حجم مصاعبي


ما دام لطفك يا لطيف بجانبي
كُن لي معينا يا معين وعافني


وأستر إله الكون كُل معايبي
يارب سهل لي أموري كلها


فيك الرجاء ومنك دفع مصائبي
يارب مالي غير عفوك غاية


فأغفر ذنوبي واستجب لمطالبي
ثم الصلاة على النبي وآله


ما حن مشتاق لرؤية غائبِ
محمد الشيعاني

مناجاة ودعاء
‏ما ضرّني يا رب حجم مصاعبي


ما دام لطفك يا لطيف بجانبي
كُن لي معينا يا معين وعافني


وأستر إله الكون كُل معايبي
يارب سهل لي أموري كلها


فيك الرجاء ومنك دفع مصائبي
يارب مالي غير عفوك غاية


فأغفر ذنوبي واستجب لمطالبي
ثم الصلاة على النبي وآله


ما حن مشتاق لرؤية غائبِ
محمد الشيعاني

هي موطني
دعني أسافر علنّي أنساها


ما عدتُ محتملا غياب سناها
سافرتُ فيها وأكتفيت بروحها


ووجدت سر سعادتي يُمناها
ما عاد لي من وجهة هي وجهتي


هي موطني ومنازلي عيناها
محمد الشيعاني

لله أنتِ
لو ذاق بعض الناس سُقم مواجعي


لتعجبوا حقا لصبر فؤادي
متبسمُ أبدو وبين جوانحي


قلبُ يعاني بُعدها وعنادي
يا من تغيب ولستُ عنها غائبا


إني بُليت لفقدها بُسهادي
لله إنتِ ففي إنتظاركِ مزقوا


مني الضلوع وأزهقوا ميلادي
محمد الشيعاني

كوني لي بردا وسلاما
ولقد عقدت مع المدامع هدنة


لكنها تأبى لنا استسلاما
فتظل مضرمة على أجفاننا


نارا وتشعل ليلنا أسقاما
ذكرى وتسهاد وبال شارد


والبعد زاد مواجعي إيلاما
لا دفء لي إلا حماك فدثري


قلبي وكوني للحزين سلاما
محمد الشيعاني

أنتِ مرامي
يا من شددتم في العشيّ رحالكم


ردوا عليّ تحيتي وسلامي
بالأمس أزهرت الديار بقربكم


واليوم زادت بالنوى آلامي
يا راحلين تركتموني حائرا


والجوف أحرقه ضرام غرامي
لي عندكم قلب أحب وصاله


هو وحده في العالمين مرامي
محمد الشيعاني