فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

نصادم الايـــام و نطيح و نقوم
‏و نواجه الدنــيا بـ صبر وجلادة

‏سود الليال تزيدنا طيب وعزوم
‏اليا تردى الوقــــت طبنا زيادة

......

نضيق والضيقه لهــا وقت واسباب
‏لاحدٍ يقــــول الضيق من دون سبه

‏اما يجيك الضيق من بعض الاقراب
‏والا قصــــور الشخص بحقوق ربه

......

‏الى هنا وامورنا ماهي تمام
‏الواضح ان اللي بقى منا قليل

‏الايام هذي شكلها مسك الختام
‏لايامنا الحلوه وللعمر الجميل

‏روحي ولا يقفاك من صوبي ملام
‏اما اني ابكي من فراقك مستحيل

‏بكيتك ايام المحبة والغرام
‏للي يكفي للموادع والرحيل

......

بعض العرب تلقاه في كل شِدّه
و بعض العرب للغشمره و الهزاوي

روس خلقها الله لـ نوم المخدهُ
و روسٍ خلقها الله لـ يوم العزاوي

......

‏ليت رد الجمايل مثل رد السلام
لكنْ الله جعلها مثل دين وقضى

كنّها في يدين اللاش برد وسلام
وكنّها في يدين الكفو جمرة غضى

بقلمي

‏سقى الله ذاك الوقت الاول وذاك الجيل
‏يوم إن القلوب نظاف والنّاس مجتمعه

‏يوم إن الحياه القاسيه بين حط وشيل
‏زمان الوفاء والطيب والجود والفزعه

ذائقة

عجزت لا اناظر الدنيا بعين انكسار
‏ادعس على غارب الأيام واهينها

‏ما يعتذر بالظروف إلا عديم القرار
‏وما يبكي من الحياة إلا مساكينها

......

آن سرينا الليالي ماعرفنا اي خوف
ون بداء الصبح فيناء ما نهاب اللقاء

من بغانا لقانا حول داره نطووف
من غزانا يعوود وكلمته لا سقا

......

على دروب العز تمشي خطانا
لاعاش راس يقبل الذل لاعاش

تكرم شواربنا وتكرم لحانا
عن نظره الخايب وعن نظره اللاش

......

ليالي تكلفنا مواجيبنا كلاف
علاشان لايدفن براهينها السافي

وليله علا حمر الوبر نبدي المشراف
وليله نوردها علا المنهل الصافي

......