هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يَا مُفتِيَ النَّاسِ مَالِي والوُضوءُ فَقَد
حَفِظتُ أركانهُ من سالِفِ الأمدِ

حوادُثُ اليَومِ تَقضي إن تُحَدِّثُنا
مَآثِرَ السَّيفِ في بَدرٍ وفي أُحُدِ

حذيفة

لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية أمه لخالد بن الوليد
في رثائها له:

أنت خيرٌ من ألف ألفٍ من القومِ
إذا ما كبَت وجوه الرجالِ

أشجاعٌ فأنت أشجع من ليثٍ
غضنفر يذودُ عن أشبالِ

أجوادٌ فأنت أجود من سيلٍ
غامرٍ يسيل بين الجبالِ

أجل يئستُ ولكن لم أبع وطني
ولم أُفاوض بني كسرى على شبرِ

.....

وجَبَ الرحيلُ وصارَ هجرُكَ واجبًا
لا تعتذر منذُ البدايةِ كنتَ حُلمًا كاذبًا

.....

سَأَبكيكَ ما أَبقى لِيَ الدَهرُ مُقلَةً
‏فَإِن عَزَّني دَمعٌ فَما عَزَّني دَمُ

‏وَما نَحنُ إِلّا وائِلٌ وَمُهَلهَلٌ
‏صَفاءً وَإِلّا مالِكٌ وَمُتَمِّمُ

‏وَإِنّي وَإِيّاهُ لَعَينٌ وَأُختُها
‏وَإِنّي وَإِيّاهُ لَكَفٌّ وَمِعصَمُ

رثاء

ما لَيسَ يَدفَعُهُ المُهَنَّدُ مُصلَتًا
لا الكُتبُ تَدفَعُهُ وَلا الأَقلامُ

احمَد شَوقِي

وَمَا كُلُّ هَاوٍ لِلْجَمِيْلِ بِفَاعِلٍ
وَلا كُلُّ فَعَّالٍ لَهُ بِمُتَمِّمِ

المُتَنَبِّي

المرءُ بالسَّيفِ يومَ الذُلِّ ينتصِرُ
وراغِبُ المَجدِ ثوبَ النَّقعِ يأتزِرُ

ولا تُنالَ العُلا إلّا بمُرهفَةٍ
عَن شفرتَيها قوامُ الضَّيمِ ينكسِرُ

.....

قَدْ لامَنِي فِيكِ أَقْوَامٌ فَقُلْتُ لَهُمْ
مَا ذَنْبُ مَنْ قَلبُهُ حَرَّانُ مَجْهُودُ

بَشَّار بن برد

وَالنَفسُ يَمنَعُها الحَياءُ فَتَرعَوي
وَتَكادُ تَغلِبُني إِلَيكِ مِرارا

ما يُذكَرُ اِسمُكِ في حَديثٍ عارِضٍ
إِلّا اِستُخِفَّ لَهُ الفُؤادُ فَطارا

عمر ابن أبي ربيعة