هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وَالخَيلُ عَالِمةٌ مَا فَوقَ أظهُرِها
مِنَ الرّجالِ جَبانٌ كانَ أو بَطَلٌ

.....

فَكِل إلى اللهِ ما أعياكَ مَطلَبُهُ
فسوفَ يأتي بما لا تَأمَلُ القدرُ

.....

تَبدُو المَواقفُ بَينَ النَّاسِ غِربالَا
سَتفرزُ النَّاسَ أَخياراً وَأَنذالَا

يُخيِّبُ الظَّنَ شَخصٌ كُنتَ تَعرفهُ
وَقدْ يَردُّ غَريبٌ عَنكَ أَهوالَا

وَقَدْ يُعاديكَ مَنْ أَخلصتَ صُحبتهُ
وَقَدْ يَكونُ الَّذِي آذَيتَ مِفضالَا

.....

‏مـا أنزلَ اللهُ بي أَمــراً فأكرهُـهُ
إلاَّ سيجعلُ لـي مِن بَـعْـدِهِ فَـرَجَا

مسكين الدارمي

‏ﻓَﻤﺎ ﺍﻟﻤَﺮْﺀُ ﻣَﻨْﻔُﻮﻋﺎً ﺑﺘَﺠﺮِﻳﺐِ ﻭَﺍﻋﻆٍ
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗَﻌِﻈْﻪُ ﻧَﻔﺴُﻪُ ﻭَﺗَﺠَﺎﺭِﺑُﻪْ

ﻭﻻ ﺧَﻴﺮَ ﻣﺎ ﻟﻢْ ﻳَﻨْﻔَﻊِ ﺍﻟﻐُﺼْﻦُ ﺃﺻْﻠَﻪُ
ﻭَﺇﻥْ ﻣﺎﺕَ ﻟﻢْ ﺗَﺤﺰَﻥْ ﻋَﻠﻴﻪِ ﺃﻗﺎﺭِﺑُﻪْ

ﺍلفرزدق

إن غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ
فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستتر

.....

‏يا غائبينَ وفي الفُؤادِ لبُعدِهم
نارٌ لها بينَ الضـُلوعِ ضِرامُ

لا كُتْبُكم تأتي ولا أخبارُكم
تُروى، ولا تُدنيكمُ الأحلامُ

ما لي أنيسٌ غيرَ بيتٍ قالَهُ
صبٌّ رمَتهُ من الفراقِ سِهامُ

واللهِ ما اختَرتُ الفِراقَ وإنَّما
حكمَت عليَّ بذلكَ الأيامُ

شمس الدين الكوفي

لماذا أراك على كل شيءٍ
‏كأنكِ في الأرضِ كل البشر

‏كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
‏وأني خلقت لهذا السفر

‏إذا كنت أهرب منكِ إليكِ
‏فقولي بربكِ أين المفر

.....

لو يَعلمُ المَرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لهُ
لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تمَنَّاهُ

كَم يَعشقُ القلبُ مَا فِيه الهَلاك لهُ
والخِيرُ يا قلبُ في مَا أختارَهُ اللهُ

.....

‏فَاضَ الصَّبَاحُ عَلَىظ° الوُجُودِ جَمالَا
‏مِثلَ العُيُونِ إذَا تُجِيلَ دَلالَا

‏فَاستَقبلِي فَوحَ الشُّرُوقِ تَحِيَّةً
‏وَلتَملَئِي رُوحَ المُحِبِّ وِصَالَا

‏قُولِي صَباحُ الخَيرِ لَا تَتَرَدَّدِي
‏جُودِي وَإن شَحَّ الزَّمَانُ مَقَالَا

.....