فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

مبطي احـبـك بس مـا ني معـلم
أخاف لو علمت في حبك احرجك

أمـر مـن حـولك وبالقلـب اسـلم
وانا بكل الحـب مع روحي ادرجك

ما غـير في حبك اهوجس واحـلم
دخلت في قلبي ولا ني بمخـرجك

....

ترى الشــاعـر الي ما يحلّق مع الأفاق
قصيده يموت وينتـهي لا دخل قبره

كلامـه على ميـزان جـزل الكـلام رقاق
لوّ انـه يقــدم فـ المنـابر ولـه خبره

....

ياطيب القصيد الي تلافت له الاعناق
عن الفكرة المستهلكه طايلً شبره

ترى نظرة المبدع مثل بنـدق التفاق
نهار التـحدي وقعها يلقـط الابره

....

ان كان فعلك طاب من طيب ذاتك
ماهو بـ شـرط توافقك كل الأذواق

تدري متى بـ تكون خاسر حياتك
لا صرت معدوم المبادي و الاخلاق

....

‏رغم صكات الزمن ماني بـ نادم
زودتني عزم واصرار وجساره

والله إني ماخسرت من الاوادم
غير من كانت معرفتهم خساره

بقلمي

ولا أنت يا أبو العيون الناعسات الوساع
سلهامها يأخذ العشاق لـ أبعد مدى
⠀
سهوم نظرتك ما يقدم عليها شجاع
حتى لو أنه من اللي ينطحون العدى
⠀
لعيونك معرضٍ عمري لدرب الضياع
واللي بقى منه واللي راح جعله فدى
⠀
أحنّك من الوداع و من جروح الوداع
مثل ما أحن الرفيق الطيّب من الردى

....

العز هيبة والشرف يرفع الراس
والكذب سلعة مالها أي قيمة

والبيت مايبنى على غير مقياس
لابد توضع له قواعد سليمة

خذلك من الدنيا تجارب مع الناس
واسلك دروب أهل العقول الحكيمة

واعلم بأن الناس آلاف الاجناس
والعيب يجلب لك عواقب وخيمة

....

‏ما تعوّدت أحني الرّاس من بين الصّفوف
‏ولا تعوّدت أتذرّى و أدوّر ليّ ذرى

‏إن وردت آرد على العدّ و العالم تشوف
‏وإن وقفت آقف على العزّ و العالم ترى

ذائقة

يالله استرني بـ لطفك دام سترك ثوبي
‏واغفر لـ عبد ٍكساه الذنب واصفح عنّه

‏مذنب ولا جيت اقارن رحمتك بذنوبي
‏اذكر ان ذنبي عظيم وعفوك اعظم منّه

بقلمي

مايهتني بالنوم قلب النداوي
تومي به الدنيا على كل مرقاب

لو هو على الاقراب عدٍ رهاوي
ما يامن الايام من قرصة الداب

ولاهو على الدنيا كثير الهقاوي
ان ما حدَاه القوم حدوه الاقراب

....