فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ ﻏـﻴﺮ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣـه
ﻣﺎﻫﻲ ﺑﺼﻌﺒـه ﻟﻮ ﺗﺒﺴّﻤﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ

ﺧﻞّ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠـه ﻋﻼﻣه
ﺑﺈﻥّ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻣﺎ ﻣﺜﻠـه ﺇﺣﺴﺎﺱ

بقلمي

‏طوينا صفحت الماضي وتبنا
خذينـا اللي كفـانا وانتـهينا

وعن قولة نبي نصبر تعبنا
وعن اللي مايراعينا سلينا

بقلمي

‏وتدور الأيام و أحلامي هي أحلامي
عزيمتي ثابتة و الوقت متغيّر

عديت خوفي ما دام الحلم قدامي
مسيّرٍ بالخفا و بالظاهر مخيّر

و عيونك السود كانت مصدر إلهامي
في ليلها كنت أشوف وصولي النيّر

وأنا صغيّر أراقب سرعة أيامي
واليوم ليت الزمن خلاني صغيّر

....

علينا سلام ورفع قبعه وسبع انعام
قبائل اصيله ترفـع الـراس وتجمّل

نسـوق الجـمايل في دواويننا قدام
حملنا خطايا ناس مـاهي بتتحمل

ذائقة

عليها جمالٍ مابعد مرّ بالاجيال
‏جمالٍ على بيض الغنادير مطغيها

‏فرس حاكمٍ لا ميلت بشقرً ميال
‏قبل ماتميل كل قلبً يباريها

‏ترفع من الجهال وتضييع العقال
‏يروحون في سياتها من حسانيها

‏تقدم لها الارواح وتقدم الاموال
‏تهز الدول من شامها الى يمانيها

....

في صباحك تاقف الكلمات دور
وأختصرها وأسمع القول الاخير

لاعتبرتك في صباحي كل نور
اعتبرني في صباحك كل خير

....

يالله يالي فزعتك تكشف الضيق
في بحر عفوك ماتضيق المراسي

انا في وجهك من قليل التوافيق
ومن موقفن مايرتفع فيه راسي

بقلمي

‏مشكور يا بايع مشاعرك مشكور
‏العام ذنب وهالسنة ذنْب ثاني

‏وش عاد أقول ولا بقى شيّ مستور
‏ما طعتني يوم إبتسم لي زماني

‏لا تعتذر لو خاطري منك مكسور
‏لا تفتكرني دام قلبك نساني

....

مالقينا في الجفا حاجه تسليّ
وما حصدنا من وراه إلا الحسافه

ما لوّى يد الهوى غير التغليّ
وما كسر ضلع الغلا غير المسافه

....

‏يالله بحظٍ يرتفع للسـماء فوق
يزين وضعـه بعد ماكـان مايل

ياواحـدٍ تعلم خفى كل مخلوق
بأمرك وتدبيرك تهون الثقايل

يارب تحفظنا من الشـر والعوق
وتزيل همٍ داخـل الصـدر هايل

وشيٍ نبيه ايصير جاهـز وملحوق
والحلم يصبـح واقعٍ بالدلايل

....