فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏الظن يوجع راعي الظن لا خاب
‏والنفس لا طابت من الشي طابت

‏عز الله ان الجرح يبطي ولا طاب
‏والمشكله لا عافت النفس عافت

....

ترا الوفا والصد كله توافيق
‏ونفوسنا شافت كثير وعافت

‏مانزعل لمنهو نسانا عقب ضيق
‏الناس تنسىٰ علاجها لاتشافت


....

‏تغِيب وتـترك في خـفـوقي متاهات
وكل يوم يمضي يتعب الشوق صبري

احاول اسلى وانسحب عنك بسكات
وكل ما نويت انساك بالبال تطري


....

‏الناس والدنيا منازل بلا ساس
رحيلها وان طولت مقتفيها

هذي هي الدنيا وهذي هي الناس
خسران من علق هقاويه فيها

....

‏الرجل يتعب مع دروب المناعير
وإن عدوا القمة خذا الرقم الأول

وألا بعضهم مثل شغل الأصنصير
أليا همزوة الناس جاهم محول

....

ترى جمال الشخص في حسن الاخلاق
وشخص ٍ بـدون اخـلاق مـالـه محبـه

لو تختلف عند البشر بعض الاذواق
تلقـى خفيـف النـفـس كلن يحبه

....

هناك من نقابلهم صدفه ولا ننساهم
هناك من نعيش معهم ولا نراهم
هناك من نشتاق لهم ولا يشعرون بنا
هناك من يشتاقون لنا ولا نشعر بهم
هناك من نفقدهم وهم بيننا
و هناك من نفقد أنفسنا ونحن معهم

‏من يهمه حضـوري يسعد الله نباه
ومن لا يهمه حضوري مرحبا به هلا

وانت يَااللي وجـودك يلفت الانتباه
من وجودك ياعساني يَاالغلا ماخلا

....

لا تتميز شخصية كل شخص بمقياس المظاهر

لا ينفع التظاهر والتباهي مع جوهر الانسان

هناك مظهر يلفت النظر ولكن محتواه فارغ

وهناك محتوى مملوء بالعطاء ولا يلفت النظر

قوة الشخصية تتميز بالنفس وليس باراء الاخرين

رَقِيقٌ وعَذبٌ لَا أملُّ حَدِيثَهُ
وإنْ غَاب عَن عَينِي فَـ فِي القَلبِ حَاضِرُ
رَعى اللّه صَديقًا لو مَشى
في الروحِ ما أثقَلها رَفيقٌ رقيقٌ
خَفيفٌ كأنّ لا ظِل لهُ