اخترنا لكم

تضــيق لكن فــزعة الله قـــريـبه
الله مقـــرب فــزعته يوم تنصـــاه

والجود لولا الجود نخــوة وطيــبة
كان العــرب متساويه ما لاحد جاه

الناس تعرف في الظروف العصيبة
حد فاله البيضـاء وحد فاله عــداه

من شــق ثوب الناس ينشــق جيبه
ومن يجحد المعـروف ماعاد يلقاه

والله قســم للخلـــق كلن نصيــبه
والــدائــم الله يا المتــيم بدنيـــاه

ردي عليهــم يا الجبـال الصليــبة
قولي لهـم من يزرع الطيب يجنـاه

علوي الباشا

راحت سنين الجمايل وأنتهاء وقتها
ياليت لو حد كسبها قبل ماتنتهي

وضاع كنز المعارف والشعور أنتهاء
وسود الوجه ذي كنا نشوفه بهي

والقبيله شوهوها وأنتقل صيتها
لاعند ذي ماتبا قربه ولا تشتهي

لكن تضل المعادن حسب ماقستها
أنواع والمرجله مش قولهم هي وهي

المرجله تعشق الوافي كما قلتها
ماتعشق النذل والبطال والعنجهي

د/أحمد العميسي

‏حيرتنـــا ما بيـــن جـــدك ومــزحك
بالصدق حتـــــى الان ماشي درينا

تضحك ولا ندري على ايش تضحك
تضحك لنا ولا بتضحك عليــــنا

.....

إن كُثرت أشغالي فما قَل الغلا
وإن طالت الغيبه فما هان الوصال

عز الله إن الضيق عُقباه السلا
وتالي الفرقاء تواصل واتصال

.....

‏جاري الكتابة وانشغلت انتظر رد
والرد طوّل بــس جاري الكتــابـة

هو ما درى دقـّات قلبـي لها عد
مع الثواني يــوم طـّـول كتــابـة

.....

اكتشفت اْن الغباء يُصنع صناعه
قبـل تصنيع الـذكـاء الاصطناعي

واعتنـاق المجتمع فـكر الجماعه
جائحةفيروسها الجهل الجماعي

والحقـيقه مـا تحقـقـهـا الإشاعه
بعد تحقـيق الـعـقارب والأفـاعي

والـمـذلّه حـق والباطـل شجـاعه
إن رعى حـق الـرعـيّه ألـف راعي

والمـلَك واْبليس اخوه بالرضاعه
خارج الخط الهجومي والدفاعي

ثم عـززت اكتـشـافـي بالـقـنـاعه
ان وعي الوعي نفسه غير واعي

والتزمت الصمت قدر الإستطاعه
في حضور الكذب ما للصدق داعي

.....

‏يقولون يا ليت السحايب تبل الجوف
‏وانا اقول لا شفتوا سَنا البرق نادوني

‏عسى وقفتي تحت المطر يا حبيس الشوف
‏تهوّن على نفسي مطيحك من عيوني

.....

بـين الجديد وذكرياتن قديمه
حاجات مفقوده وحاجات للحين

وكن الهوى لا هب بارد نسيمه
يذكر اللي عن هوى الشوق سالين

فقدت لي حاجه لها ألف قيمه
راحت بها أيام وشهور وسنين

.....

الحب مهما اخفيت مفضوح بعيون
الشوق لا من سلهمت بالحنيني

واقوى ارتباط الحب لاكان مصيون
تعيش في ظله طوال السنيني

نجود الفيصل

من غلاه اتخيل عنده السم والشفا
لاجله مقدر حتى الردي من جماعته

سفر الدغيلبي