فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

الشعور اللي أحسّه مَا تحسه
والغياب اللي هلكني صار عادي

والخفوق اللي أحسّه مات حسّه
كم ينادي و لا حياه لمن تنادي

....

تباهيّ وغني وأضحكي لايهمك شيّ
لامالت ظروفك فيك لك من يعدلها

بتلقين لك في جوف قلبي براد وفي
هنا منزلك والناس تعرف منازلها

ماتقدر تزعلك الليالي وراسي حيّ
لو تزعلك سود الليالي بزعلها

....

في مجريات الحياة العقل دربه دليل
اسرافك الزايد بطيبك بلا فايده

حاول تجي معتدل ويصير مالك مثيل
ما ينكب الطيّب الا الطيبه الزايده

....

وليا تعانق خجلها مع تواضعها
عانقت ليلٍ على مسراه شجّعني

لو ينسري ليلها سريت بايعها
بَشر ولا الله عن الزلّة مرفّعني

واصبحت من عقب ماني ضدها معها
ان ضاعت أضيع وان دلّت تسنعني

وان شفت بالعين قلبي بين اصابعها
سجدت لله ويالله لاتضيعني

....

تربعي بين الحشى والازارير
وأخذي على ترويقة البال فلّه

والا أصبري بطيّر القلب تطيير
وانتي تعالي واجلسي في محلّه

....

‏المحبّه أنت وأنت الغير عادي
من عرفتك والمشاعر مستقره

يبتسم يومي ويطرب بك فؤادي
راحتي برضاك حلّت كل مُره

هاك قلب وهاك عين وهاك غادي
دلّه لدربك وخذ خيره وشره

وش أبي بوجيه خلق الله وأنادي
وجهك الله خالقه طيب ومسرّه

....

ان بغيت اخلي اعصابي تلين
قمت اطالع وجهك وسماحته

وانتي الله يحفظك لاتستحين
خلي المشتاق ياخذ راحته

....

راعي الهوى كايدٍ رده وتغييره
لوّه بنار الهوى مطروق ومعرقا

يصبر على الجفوه ويصبر على الغيره
ويمسح جفونه ومحاجره غرقا

ومقطعٍ شفته من كثر تفكيره
واصابعه بارده واطرافها زرقا

تلقاه ما يسطي انه يطلب الخيره
من خوف لا تطلع الخيره هي الفرقا

....

يا فتاة الصبح سوقي من المشرق صباح
واشرقي صبحٍ تقطّع بطلته الدجا

حلقي بي في فضا الطير خفّاق الجناح
وابعدي بي عن صدودك وعن قطع الرجا

....

يوم اتصلت ولقيت الهاتف مسكر
دريت وشفيك ماتقرا مراسيلي

في غيبتك ماشرب الشاهي مع السكر
اخاف لا استطعم السكر وتطريلي

....