ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة لاتَنْظرنَّ لِقِمَّةِ
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

لاتَنْظرنَّ لِقِمَّةِ

ما لمْ تكنْ ذا همَّةِ

ولأنتَ عند تشكّكي

ولأنتَ دونَ مظنَّتي

الفَوْقُ موضعُ ماجدٍ

والتَّحتُ بيتُ الرِّمَّةِ

القمِّةُ الشماءُ مس

كنُ سربِ نسرِ الحَوْمَةِ

والقاعُ تَرضاهُ البُغَا

ثُ لذا تَراهُ كَجَنَّةِ

وهناكَ شعرُ تَمَجُّنٍ

وهناكَ شعرُ الوَعْظَةِ

وهناكَ شعرُ تَوَرُّعٍ

وهناكَ شعرُ الشَّطْحَةِ

والشِّعْرُ تصويرٌ وفكْ

رٌ مِنْ نَتاجِ الصَّفْوَةِ

والوَزنُ يُشْبُهُ بَعضهُ

والشِّعْرُ وَمْضَةُ دَهْشَةِ

وأرى المَعَانِيَ كالثِّما

رِ على الغُصُونِ بِدَوْحَةِ

والابتكارُ جَلَالُهُ

في مَعنَى أوَّلِ قَطْفَةِ

قصيدة هايكو: هَمَستْ لَهُم
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

هَمَسَتْ لَهُمْ أمٌّ أنا،
فَتَهَشَّمت نَظَرَاتُهُم، وتَحَمَّلتْ ماَ،
كانَ حبَّاً، وحْدَهَا.

قصيدة إذا ما كنت في واد
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

رأيتُ الحبَّ للأروا

حِ مثلَ الماءِ للصَّادِي

وهذي الروحُ لاتحتا

جُ في حبٍّ لإرشادِ

وليسَ الحبُّ يا صاحي

بتجميعٍ لأجسادِ

فلا تفرحْ بتقريبٍ

ولا تحزنْ لإبعادِ

إذا ما كنتَ في وادٍ

ومن تهواهُ في وادي

قصيدة قصيدة سوشل ميديا
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

ذهبتُ للوتسِ لكن لم أجد أحداً

وفي التلغرامِ قالوا القومُ قد رحَلوا

وفي تويترَ آثارٌ لقافلةٍ

من القصائدِ لكنْ أهلها نقَلوا

فعدتُ للفيسِ علَّيْ ألتقي أحدا

يشيرُ بالحرفِ أينَ الرَّكْبُ قد وصَلوا

قصيدة تَصريحُ حُسْنٍ
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
58 مشاهدة

هذيْ المَعانِيْ التي تَنداحُ قافيةً

مثلَ السفينةِ إذْ طابتْ لها الرِّيحُ

في وصفِ تلكَ التي بالصَّدِّ عامدةٌ

وعطرُها الوردُ والرَّيحانُ والشِّيحُ

ليستَ سِوى بعضَ ما أدمى جوانحَهُ

مِنَ الغرامِ لحُسْنٍ فيهِ تَنقِيحُ

فحسنُها مثلُ نَصٍّ فيهِ دَهْشتُهُ

تَصريحُ حُسْنٍ وحُسْنٌ فيهِ تَلميحُ

قصيدة إِذَا ظَهَرَ المَشْيْبُ بِوَجْهِ حَيٍّ
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

إِذَا ظَهَرَ المَشْيْبُ بِوَجْهِ حَيٍّ

فَذَاكَ شَبَابُهُ قَدْ مَاتْ مِنْهُ

كَأَنَّ ضِيَاءَهُ ضُوءٌ لِفَجْرٍ

لِيُوْقِظَ نَائِمَاً قَدْ غَرَّ عَنْه

فَهَذا الشَّيْبُ مَرْسُولٌ كَرِيْمٌ

فَصَدِّقْ مَا أَتَاكَ بِهِ وَصُنْهُ

وأَنْزِلْهُ * مَنازِلَ كلِّ بِرٍّ

وجَنِّبْهُ المَعَاصِيَ لا تُهِنْهُ

قصيدة ما لي أراك مع العتاب تطيل
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

ما لي أراكَ معَ العِتابِ تُطيلُ

إنَّ العتابَ على النفوسِ ثقيلُ

بدِّل عتابكَ بالثناءِ تودُّدَاً

ولكلِّ شيءٍ في الكلامِ بديلُ

والنفسُ يعجبُها الثناءُ لأنَّها

نورٌ جميلٌ والثناءُ جميلُ

وإذا مدحتَ العالَمينَ رأيتَهم

مثلَ الورودِ معَ النسيمِ تَميلُ

قصيدة أوجزتُ كلَّ قضيتي في المطلعِ
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

أَوْجَزْتُ كلَّ قضيتي في المَطْلعِ

ما فيْ الفَريقِ لحاسِدٍ مِنْ مَطْمَعِ

حَسْناءُ لمْ تُحْجَبْ وكَيْفَ حِجَابُها

أرأيتَ شمسَاَ في السِّماءِ بِبْرقِعِ

كالشَّمسِ تُرسلُ في الَفضاءِ ضياءَها

والنُّورُ يَركضُ في الجِهاتِ الأربَعِ

هيَ بِنْتُ ذاكَ النَّجْمِ أختُ كواكبٍ

فسَمَتْ وحَلَّتْ في المَقَامِ الأرفَع

وَيحوطُ أمجادَ الجُدودِ شبابُها

مِنْ كلِّ شَادٍ في ثَقافةِ مُبْدِعِ

تَمضي السنونُ ومَا تَزَالُ صَبِيَّةً

وغرامُها طفلٌ يعيشُ بأضْلُعِ

هيَ درَّةُ الواديْ وغَادةُ سَاحِلٍ

ومَحَطًّ إعجابٍ ومُنْيَةُ ألمَعِ

وتقولُ في ثِقَةٍ لكلِّ مُنافِسٍ

إنْ جِئْتَ بعديَ في الرِّيادةِ فاقْنَعِ

قصيدة وَمَا شَيءٌ يُعْكِرُ لِيْ مَزَاِجيْ
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

وَمَا شَيءٌ يُعْكِرُ لِيْ مَزَاِجيْ

كَتَقْدِيْمِ الجهُولِ عَلى الخَبِيْرِ

وَتَعظِيْمِ الصَّغيْرِ لَدَى كَبيْرٍ

وتَحْقِيْرِ الكَبِيرِ لَدَى الصَّغيْرِ

فَلا تَعْجَبْ إذَا مَا سَادَ غِرٌّ

إذَا عَايَنْتَ تَقْصِيرَ القَدِيْرِ

قصيدة موشح تام:غادة الغادات من وادي حلي
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
59 مشاهدة

غادةُ الغاداتِ من وادي حَلِي

...أنشدُ الأشعارَ في وصفٍ لَها

وفؤادُ الصَّبِّ يشكو الوَلَها

ناعمُ الخدِّ فأضنى وَلَهى

ولها قَدٌّ كَمِثْلِ الأَسَلِ

...هل تراها تَرتضي لي ما جَرى

بين هَجرٍ وصدودٍ قد بَرى

فمتى تأتي بوصلٍ يا تُرى

وأرى الخلَّ بحالِ المُقْبِلِ

...تأسرُ اللُّبَّ وتُغري الأنْفُسَا

بصباحٍ خلفهُ تُلْقِي المسا

وعقيقُ الخدِّ يبدو مُؤْنِسا

ليتني أحْظَى بوردِ القُبَلِ

...نكثَ الخلُّ بعهديْ نَكَثَا

جاهلُ السِّنِ ويُبدي العَبَثَا

ولحالِ الصَّبِّ تِيْهَاً مَا رَثَى

جَحَدَ الظبيُ بعهدي الأوَّلِ

...ما رأيتُ الوصلَ مِنْ خليَ قَطّْ

كتمَ الشَّوقَ وللإِحساسِ غَطّْ

وتناسى ودَّ قلبيْ ثُمَّ شَطّْ

هكذا طَبعُ الغَزالِ الأكْحَلِ

...