![]() |
#5191 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() صلُّوا على مَن قام يرفع كفَّهُ
يدعي برفقٍ رب سلِّم أمّتي ﷺ اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَامُحمَّد عددَ ماذڪـره الذاڪرون وغفل عـن ذڪـره الغافلـون
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5192 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا ليتني كنت فردًا من صحابتهِ
أو خادمًا عنده من أصغر الخدمِ تجود بالدمع عيني حين أذكره أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي يا رب لا تحرمني من شفاعته في موقف مُفزع بالهول مُتسمِ صل الله عليه وسلم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5193 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هموم الحياة جبال ثقال
ولكن بذكرك همي يزول فعند الحديث عن المصطفى لساني وثغري صفيّ جميل إذا اسودّ وجهي بليل الذنوب فعند اتّباعك طرفي كحيل وإن خارَ جسمي بدنيا سرى أحسست أني أريد الرحيل تصابرت أنّى بصدق المدى سننسى جراحاً برؤيا الرسول فمن نهجك الحق تزهو الحياة وتشفى لعمْرِ سقام الجهول ﷺ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5194 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نور أطل على الحياة رحيماً
وبكفّه فاض السلام عميماً لم تعرف الدنيا عظيماً مثله صلّوا عليه وسلّموا تسليماً םـבـםـב صل الله عليه وسلم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5195 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يتسابق الناسُ
في الصلاة على النبي ﷺ وتتسابق الملائكة في تبليغه بكل من صلى عليه فكن من السابقين السبَّاقين عساك تنالُ شفاعته وما أجمل أن يُذكر اسمك لـلنبي ﷺ اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلّوا عليهِ وسلِّموا تسليمًا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5196 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ولأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ (يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ) ومَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ومَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ولَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ ومَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ الراوي : عبدالله بن عمر المحدث : الألباني المصدر: السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 906
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5197 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد
عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون صلُّوا عليه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5198 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() الصلاة على النبي ﷺ
هي باب الخير والتوفيق والفرج ما التزم بها مكروب إلا فرج عنه ولا مهموم إلا سري عنه اللهُم صلّ وسلّم على نبيّنا مُحمد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5199 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() دَارُ الْحَبِيبِ أحـقُّ أَن تهواهـا
و تَحنُّ مِن طـربٍ إلى ذِكراهـا وَعَلَى الجفونِ إذَا هممتَ بـزورَةٍ يَا ابْنَ الْكِرَامِ عليـك أَن تغشاها فلأنـتَ أنـتَ إذَا حللـت بطيبـةٍ وظللتَ ترتعُ فـي ظِـلال رُباهـا مُغَنَّى الْجَمَال مُنى الْخَوَاطِر ِوالتي سَلَبَت ْ قلوبَ العاشقيـن حلاهـا لا تحسب المسك الذكي كتربها هيهات أين المسكُ من رياها طابت فإن تبغي التطيب يا فتى فأدم على الساعات لثمَ ثراها وابشر ففي الخبر الصحيح مقرراً أن الإله بطابة سماها واختصها بالطيبين لطيبها واختارها ودعا إلى سكناها لا كالمدينة منزلٌ وكفى لها شرفاً حلول محمد بفناها حضيت بهجرة خير من وطئ الثرى وأجلهم قدراً فكيف تراها كُل البلاد إذا ذكرن كأحرفٍ في اسم المدينة لا خلت معناها حاشا مسمّى القدس فهي قريبةٌ منها ومكة إنها إياها لا فرق إلا أن ثم لطيفةً مهما بدت يجلو الظلام سناها جزم الجميعُ بأن خير الأرض ما قد حاط ذات المصطفى وحواها ونعم لقد صدقوا بساكنها علت كالنفس حين زكت زكا مأواها وبهذه ظهرت مزية طيبةٍ فغدت وكل الفضل في معناها حتى لقد خُصت بروضة جنة الله شرفها بها وحباها ما بين قبرٍ للنبي ومنبر حيا الإلهُ رسوله وسقاها هذي محاسنها فهل من عاشقٍ كلفٍ شحيح باخل بنواها إني لأرهب من توقع بينها فيظل قلبي موجعاً أواها ولقلما أبصرت حال مودِّعٍ إلا رثت نفسي له وشجاها فلكم أراكم قافلين جماعةً في إثر أخرى طالبين سواها قسماً لقد أذكى فؤادي بينكم ناراً وفجّر مُقلتيّ مياها إن كان يزعجكم طلاب فضيلةٍ فالخير أجمعه لدى مثواها أو خفتمو ضّراً بها فتأملوا بركات بلغتها فما أزكاها أفٍ لمن يبغي الكثير لشهوةٍ ورفاهةٍ لم يدر ما عقباها والعيشُ ما يكفي وليس هو الذي يطغي النفوس ولا خسيس مناها يا رب أسأل منك فضلَ قناعةٍ بيسيرها وتحبباً لحماها ورضاك عني دائماً ولزومها حتى توافي مهجتي أخراها فإن الذي أعطيت نفسي سُؤلها وقبلت دعوتها فيا بُشراها بجوار أوفى العالمين بذمةٍ وأعز من بالقرب منه يُباهى من جاء بالآيات والنور الذي داوى القلوبَ من العمى فشفاها أولى الأنام بخطة الشرف التي تُدعى الوسيلة خير من يُعطاها حسبي فلستُ أفي ببعـضِ صِفاتـه ولو أن لـي عـدد الحصى أفواهـا كثرت محاسنه فأعجـز حصرهـا فغـدت ومـا نُلفي لهـا أشباهـا إني أهتديـتُ مـن الكتـاب بآيـةٍ فعلمت أن عُـلاه ليـس يُضاهـى ورأيتُ فَضـلَ العالميـن مُحـدداً وفضائـل المختـارِ لا تتنـاهـى كيف السبيلُ الـى تقصي مـدحِ مَنْ قال الالهُ لهُ وحسبُـكَ جاهـا إن الذيـن يبايعونـك إنما فيما يقول يبـايـعـون الله هذا الفخارُ فهل سمعـت بمثلِـهِ واهـاً لنشأتِه الكريمـةِ واهــا صلـوا عليـه و سلمـوا فبذلكـم تُهدى النفُوسُ لرُشدِهـا و غِناهـا صلـى عليـه اللهُ غيـرُ مقـيـد وعليـه مـن بركاتِـه أنمـاهـا وعلى الأكابرِ آله سُـرُجِ الهُـدى أكـرِم بعترتـهِ ومَـنْ والاهــا اللهم صل وسلم على نبينا محمد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5200 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ
مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِ وَلا تَنْمَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسطَها مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ وَيوقَدُ مَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُها أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تُجَدَّدُ عَرِفتُ بِها رَسمَ الرَسولِ وَعَهدَهُ وَقَبراً بِها واراهُ في التُربِ مُلحِدُ ظَلَلتُ بِها أَبكي الرَسولِ فَأَسعَدَت عُيونٌ وَمِثلاها مِنَ الجِفنِّ تُسعَدُ تَذَكَّرُ آلاءَ الرَسولِ وَما أَرى لَها مُحصِياً نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ مُفَجَّعَةً قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ فَظَلَّت لِآلاءِ الرَسولِ تُعَدِّدُ وَما بَلَغَت مِن كُلِّ أَمرٍ عَشيرَهُ وَلَكِن لِنَفسي بَعدُ ما قَد تَوَجَّدُ أَطالَت وُقوفاً تَذرِفُ العَينُ جُهدَها عَلى طَلَلِ القَبرِ الَذي فيهِ أَحمَدُ فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَسولِ وَبورِكَت بِلادٌ ثَوى فيها الرَشيدُ المُسَدَّدُ وَبورِكَ لَحدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّباً عَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُ تَهيلُ عَلَيهِ التُربَ أَيدٍ وَأَعيُنٌ عَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسعُدُ لَقَد غَيَّبوا حِلماً وَعِلماً وَرَحمَةً عَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَرى لا يُوَسَّدُ وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُم وَقَد وَهَنَت مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ يُبَكّونَ مَن تَبكي السَمَواتُ يَومَهُ وَمَن قَد بَكَتهُ الأَرضُ فَالناسُ أَكمَدُ وَهَل عَدَلَت يَوماً رَزِيَّةُ هالِكٍ رَزِيَّةَ يَومٍ ماتَ فيهِ مُحَمَّدُ تَقَطَّعَ فيهِ مُنزَلُ الوَحيِ عَنهُمُ وَقَد كانَ ذا نورٍ يَغورُ وَيُنجِدُ يَدُلُّ عَلى الرَحمَنِ مَن يَقتَدي بِهِ وَيُنقِذُ مِن هَولِ الخَزايا وَيُرشِدُ إِمامٌ لَهُم يَهديهِمُ الحَقَّ جاهِداً مُعَلِّمُ صِدقٍ إِن يُطيعوهُ يَسعَدوا عَفُوٌّ عَنِ الزَلّاتِ يَقبَلُ عُذرَهُم وَإِن يُحسِنوا فَاللَهُ بِالخَيرِ أَجوَدُ وَإِن نابَ أَمرٌ لَم يَقوموا بِحَملِهِ فَمِن عِندِهِ تَيسيرُ ما يَتَشَدَّدُ فَبينا هُمُ في نِعمَةِ اللَهِ وَسطَهُم دَليلٌ بِهِ نَهجُ الطَريقَةِ يُقصَدُ عَزيزٌ عَلَيهِ أَن يَجوروا عَنِ الهُدى حَريصٌ عَلى أَن يَستَقيموا وَيَهتَدوا عَطوفٌ عَلَيهِم لا يُثَنّي جَناحَهُ إِلى كَنَفٍ يَحنو عَلَيهِم وَيَمهَدُ فَبَينا هُمُ في ذَلِكَ النورِ إِذ غَدا إِلى نورِهِم سَهمٌ مِنَ المَوتِ مُقصَدُ فَأَصبَحَ مَحموداً إِلى اللَهِ راجِعاً يُبكيهِ حَقُّ المُرسِلاتِ وَيُحمَدُ وَأَمسَت بِلادُ الحُرمَ وَحشاً بِقاعُها لِغَيبَةِ ما كانَت مِنَ الوَحيِ تَعهَدُ قِفاراً سِوى مَعمورَةِ اللَحدِ ضافَها فَقيدٌ تُبَكّيهِ بَلاطٌ وَغَرقَدُ وَمَسجِدُهُ فَالموحِشاتُ لِفَقدِهِ خَلاءٌ لَهُ فيهِ مَقامٌ وَمَقعَدُ وَبِالجَمرَةِ الكُبرى لَهُ ثَمَّ أَوحَشَت دِيارٌ وَعَرصاتٌ وَرَبعٌ وَمَولِدُ فَبَكّي رَسولَ اللَهِ يا عَينُ عَبرَةً وَلا أَعرِفَنكِ الدَهرَ دَمعَكِ يَجمَدُ وَما لَكِ لا تَبكينَ ذا النِعمَةِ الَّتي عَلى الناسِ مِنها سابِغٌ يَتَغَمَّدُ فَجودي عَلَيهِ بِالدُموعِ وَأَعوِلي لِفَقدِ الَذي لا مِثلُهُ الدَهرُ يوجَدُ وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ أَعَفَّ وَأَوفى ذِمَّةً بَعدَ ذِمَّةٍ وَأَقرَبَ مِنهُ نايِلاً لا يُنَكَّدُ وَأَبذَلَ مِنهُ لِلطَريفِ وَتالِدِ إِذا ضَنَّ مِعطاءُ بِما كانَ يُتلَدُ وَأَكرَمَ صيتاً في البُيوتِ إِذا اِنتَمى وَأَكرَمَ جَدّاً أَبطَحيّاً يُسَوَّدُ وَأَمنَعَ ذِرواتٍ وَأَثبَتَ في العُلى دَعائِمَ عِزٍّ شامِخاتٍ تُشَيَّدُ وَأَثبَتَ فَرعاً في الفُروعِ وَمَنبِتاً وَعوداً غَذاهُ المُزنُ فَالعودُ أَغيَدُ رَباهُ وَليداً فَاِستَتَمَّ تَمامُهُ عَلى أَكرَمِ الخَيراتِ رَبٌّ مُمَجَّدُ تَناهَت وَصاةُ المُسلِمينَ بِكَفِّهِ فَلا العِلمِ مَحبوسٌ وَلا الرَأيُ يُفنَدُ أَقولُ وَلا يُلفى لِما قُلتُ عائِبٌ مِنَ الناسِ إِلّا عازِبُ العَقلِ مُبعَدُ وَلَيسَ هَوايَ نازِعاً عَن ثَنائِهِ لَعَلّي بِهِ في جَنَّةِ الخُلدِ أَخلَدُ مَعَ المُصطَفى أَرجو بِذاكَ جِوارَهُ وَفي نَيلِ ذاكَ اليَومِ أَسعى وَأَجهَدُ حسان بن ثابت اللهم صل وسلم على نبينا محمد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|