فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

الذيب ما يسري الا مع الذيب
والحر يفهمها بليا اشاره

اشطب على الي ما يعرف المواجيب
ورافق عزيز القوم عالي وقاره

لا جيت عنده صاح صيحة تراحيب
هاذا الذي واجب علينا مزاره

البن الاشقر وسط شعلٍ مذاهيب
والهيل من طارف تناثر سماره

فنجالهم يسوى جميع المشاريب
ومن فوقها عز ودلال ونعاره

ويسوقلك في كل خطوه من الطيب
والعود الازرق زايد في بخاره

هاذا الذي عرقه سقى نيتة الطيب
وخوته في سوق المراجل تجاره

....

جرب سلاحك قبل ماتركن عليه
مره وشوف هل صاب ام خاب النصع

وجرب ررفيقك قبل ماتحكم عليه
قبل الــثقه تهدم وييزداد الوجع

....

مافي أحد من لسان العرب سالم
اللي يدور على الزله يحصلها

بدال ما تاخذ أثم و تعذرب العالم
طالع عذاريبك الواجد و عدلها

....

‏ارفع مقامك بالمكارم والأخلاق
راس الغناه أسلوب والا ابتسامه

لو الطلاقه سلعة ًوسط الاسواق
ما كان بعض الناس فيها رخامه

....

اعسف لسانك مثل ما تعسف حصانك
عن كلمةٍ تلّحقك منقود لا طارت


والله ما تقدر ترجّـع زلة السانك
الا انك ترجّـع الطلقه ليا ثارت

....

‏خـوة ردي الساس لا يمكن تدوم
من مبتدا الخــوه تبين نهايته

الله يكثر خيـر حـزات اللزوم
اللي تبين كل رجـل وغايته

....

‏من طاب طبنا فوق طيبه بعد طيب
والي تردى وش كسب وش خسرنا

دنيا العنا فيها دروس و تعاجيب
وعلى كثر صكاتها ما أنكسرنا

....

‏سبحان من قسم على الناس العقول
وأعطى لكل أنسان قدر ومنزله

بعض العرب مهبول ويحصل قبول
وبعض العرب صاحي ولاأحد يقبله

....

نُقاتِلُ أَبطالَ الوَغى فَنُبيدُهُم
وَيَقتُلنا في السِلمِ لَحظُ الكَواعِبِ

وَلَيسَت سُيوفُ الهِندِ تُفني نُفوسَنا
وَلَكِن سِهامٌ فَوَّقَت بِالحَواجِبِ

....

أنا ونفسي بين يمكن ولكن
وأحـلامنا بين الجلد والليانه

إما مكانن غير كل الأماكن
وإلا نرجع كل شيءٍ مكانه

....