اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🕋( متجدد خلفيات رائعة )

حامي الحمى سيِّدُ السّادات أَشجَعُ من
في اللهِ جاهد في سرٍّ وإعلانِ
ﷺ

البرعي

مداكَ من المدائحِ لا يُضاهَى
وحبُّكَ في النّفوسِ روى ظماها

عليكَ صلاةُ ربّي كلّ حينٍ
إلى أن تبلغَ الدّنيا مَداها
ﷺ

لمحمّدٍ تهفو القلوبُ غراما
وتحنُّ شوقا بل تذوبُ هياما

وله مقامٌ ليس يُدركُهُ الورى
ومكانُهُ عند الإلهِ تسامى

فرحتْ به الدنيا وعمّ ضياؤها
وأزال عنها غُمّةً وظلاما

صلى عليه مع السلام إلهُهُ
ما جاء مشتاقٌ وقال سلاما
ﷺ

يا أفضلَ الخلقِ عَذْبَ الشعرِ أهديهِ
بالشوقِ والوجدِ والتَّحنانِ أرويهُ

يا سيّدًا أنبياءُ اللهِ تقصِدُهُ
يومَ القيامة كُن لي شافعًا فيهِ

أنا المُحبُّ الذي قد أَنَّ خافقهُ
ونظرةٌ من رسولِ اللهِ تكفيهِ

من أمَّ بابَك في الدارَين نال هدىً
واللهُ من شِدَّةِ الأهْوالِ يَحميهِ
ﷺ

تحِنُّ النفسُ إن ذكِرتْ قباءُ
وتبرا مهجتي ويزولُ داءُ

ومالي لا أحِنُّ لأرضِ طهْرٍ
بها الزّيْنُ الشفيعُ هي البهاءُ

بها قبر الحبيب وصاحبيْهِ
بها يبْرا العليلُ هي الشفاءُ

فصلى اللهُ مازارتْ حماها
ركابُ الحبّ يجمعها الصفاءُ

على المختار يتبعُها سلامٌ
بقدر الشوقِ إن ذكِرتْ قباءُ
ﷺ

غرامُهُ عندَ أهلِ الحبّ مَألوفُ
وقدرُهُ في كتابِ اللهِ موصوفُ

وهديُهُ للورى نور ومدرسةٌ
بهِ الفؤادُ تغنّى وهْو مَشْغوفُ

تبارك الله كم أعلاهُ منزلةً
فغيرُهُ في العلا والفضلِ معطوفُ

عليهِ أزكى صلاة ما تذَكّرَهُ
محِبُّهُ أوْ مشى في الناسِ معروفُ
ﷺ

ألا إنّ فضلَ المصطفى ليس يُحصَرُ
مناقبُهُ تنأى عنِ الوصفِ تَكبُرُ

حبيبٌ لهُ عند الإلهِ مكانةٌ
تسامَتْ إلى العلياءِ في "الشرحِ" تُذكَرُ

عليه صلاة اللهِ ما زارَ طيْبَةً
محِبٌّ على أشواقِهِ بات يُعذَرُ
ﷺ

محمدٌ واستضاء الحرفُ وانطلقا
بمدحهِ وانتشى من ذكره عبَقا

محمدٌ كل إعجازٍ ومكرُمةٍ
وكل فضلٍ وإحسانٍ به نطَقا

محمدٌ قبلةُ الأرواحِ مرشدُها
إلى المعالي إلى النورِ الذي سبقا

صلى عليه الذي أعلاه منزلةً
ماطاب وصلٌ وما حنّ الذي عشقا
ﷺ

عليكَ صلاةُ اللهِ يا خيرَ مُهتَدِ
ويا خير مبعوث وياخير مرشِدِ

و يا خيرَ مَن للهِ قام بشرعِهِ
فأنقَذَ أرواحًا منَ المسلَكِ الرّدِي

رسالتُهُ نورٌ يضيُ على المدى
وأخلاقُهُ فاقتْ على كل سيَّدِ

محبتُهُ تُحي القلوبَ صبابةً
ورؤيتُهُ تسمو على كل مشهَدِ
ﷺ

أيا محِبَّ النبِي تابع لهُ الأثرا
وسِر على نهجِهِ تلقى به الظفَرا

فذاك نهج من القرآن موردُهُ
بهِ المحِبّ على رغْباتِهِ انتصَرا

فقُلْ مديحكَ في الهادي فإن له
منَ الفضائلِ ما قد حيّرَ البشرا

عليه تترى صلاة الله ماسَجعتْ
وُرْقٌ وما التَمّ شملٌ بعد ما انتثرا
ﷺ