فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ماكل من غابوا عن العين ينسون
البعد مايرخص من الناس غالي

ولو إلتهينا احبابنا مايهونون
يبقى الغلا لو فرقتنا الليالي

....

تَعلّمتُ التَجَاهلَ عن حَقودٍ
و آثرتُ التَسامحَ في يَرَاعي

تَعوّدتُ الوثوقَ بِذَاتِ نَفسي
وَ أن أبقى النَزيهَ بِلا قِناعِ

سعوديُ المَلامحِ ذي خِصَالي
بهذا الزَهوِ مَملوءٌ صوَاعي

كطَبعِ الأُسْدِ إن أبدتْ زَئيراً
تَهابُ زَئيرَهَا كلُّ الضِبَاعِ

....

‏يا كم تمرّ ظروف و تعدّي ظروف
ما نزعل من أقدارنا لا ابتلينا

تعدّي الأحلام و عيوننا تشوف
وبما كتب ربّي علينا رضينا

نطيب ما نرجي من الطيب معروف
ونتجاهل أخطاء الخلايق علينا

وإذا تجاهلنا ترى ما هو بـ خوف
اللي منعنا تربية والدينا

....

‏ياطيب بعض الناس ياناس طيباه
لياعضته بعض النوايب جحدها

مايشتكي للناس وضعه وماجاه
يصبر على عسر الليال ونكدها

مشكاه لله خالق الكون مولاه
علام ماب الكون محصي عددها

يرفع لرب الكون وضعه وشكواه
في سجدته لامن ركع ثم سجدها

‎
مشعل ابن موطان

مسافر قد تركت اهلي وناسي
وايام الهناء صــــــارت قليله

رحل عقلي مع كامل حواسي
سكن في دار الايام الجميله

ليالي الدار من فوق القياسي
لياليها تساوي الف ليله

لقاء الاهل هو صعب التناسي
ونسيان الحبايب مستحيله

سجينن شددو حولي حراسي
ومقدور الثقايل هد حيله

قرار الوقت من فوق الكراسي
لفرحي والسلا قرر يزيله

درست الهجر فالعام الدراسي
ومن ينجح بها يعلن رحيله

صدر حكم القدر ضدي انعكاسي
وتنفيذه وجب والرفض ويله

وامطاره على كل الرواسي
ومن بعد المطر عزز بسيله

قراره قد خمد فيني حماسي
وجرحي والهموم فيني يطيله

وصبت دلته في وسط كاسي
وطعم المر يعكس طعم هيله

يذكرني بما انا كنت ناسي
وغيري عاجزن انه يشيله


....

علامة المُتَّهم كثر التصاريح
‏وعلامة المكتفي قل إهتمامه

‏وعلامة اني ضعفت ويمكن اطيح
‏علامةٍ من علامات القيامه

‏
صالح النشيرا

‏كلمة مساء الخير للناس تذكير
فيها المودة والغلا ولفظها نور

تدخل صميم القلب لو فيه تكدير
ويفرح بها الخاطر ولو كان مقهور

بقلمي....

‏تبي دليل اني على الوصل شفقان
واني احبك مثل حبي لـ روحي

سامّحتك البارح وانا منك زعلان
وضحكت لك وانا بـ قمة جروحي

....

وين انت يـ أللي كتبت الشعر لعيونك
‏عطني تفآصيل حرفك وأترك الخآفي

‏إن كآن جمر القصيد يحرك شجونك
‏وشفيك مآتبدي إعجآبـك عـلى قآفي

....

يـ الليل يـ اللي منت ليل العاشقين
سريتني مسرً عدوي ما سراه

أما الحضور اللي يسر الناظرين
والا الغياب اللي مايدرى وش وراه

....