فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

الوفا في الحب مثل الأمانه فـي الرقاب
ملتزم فيها سنافي وخاينها ردي

لاتغيّرك الليالي ويغريك الغياب
وتحداني والجفا منك حاديني حدي

نبض قلبي يوم ودّا ونبضه يوم جـاب
مايقول الا عسى الله يسامح ويهدي

عد غلطاتك على يدك وأحسبها حسـاب
إنسها ومسامحك وأذبح لنفسك فدي

....

لولا الحياء وعاداتنا والتقاليد
وسلومنا وأطباع جدك وجدي

لاقول أحبك و أعترف للأجاويد
ولاهمني من عارض اليوم ردي

وأجيك أنا كلّي بليا مواعيد
تمد لي يمناك وأمد يدي

وتضحك لنا الدنيا ونرجع مواليد
ننسى زمان كان ضدك و ضدي

لكني أخاف العتب و المناقيد
ولاضاع فينا العمر معاد يمدي

....

فمان الله وحفظ الله وتبقى دايماً بالبال
فمان الله يا شخصٍ مع عمره اخذ عمري

رعاك الله يا ذكرى ليالي اللي تمر البال
تذكرني بسعادة يوم اغمض وابحر بفكري

تغير حالي المُنهك طيوف الحب لافضل حال
تباعدني عن الدنيا و ما فيها ولي عذري

....

لك منزلٍ بين الرجاء والتمني
ولك دعوه مافارقت قلب ولسان

أدعي عساك تكون فيني ومني
عل وعسى مايملكك غيري انسان

....

‏مافيه داعي للزعل والانفعال
ومجادل الجاهل وكثر اللجلجه

خلك على ماقيل شيال الثقال
واللي يبي يزعجك صمتك يزعجه

....

في كل جارحةٍ عينٌ أراك بها
مني وفي كل عضوٍ بالثناءِ فمُ

إذا نطقت فلم أنطق بغيركمُ
وإذا سكتُّ فشغلي عنكمُ بِكُمُ

....

رحت منه لا سلام ولا كلام
خايفه نفسه و نفسي خايفه

و راح مني في عتيم و في ظلام
روحَة اللي راح ماني شايفه

ليله ما هي على صدري وسام
ليلةٍ ما هي بـ ليلةٍ كايفه

افترقنا عاد في عينه غرام
والغرام اللي لـ غيره عايّفه

....

إليا زعلتوا فأزعلوا لين ترضون
‏وإن ما رضيتو جعل فالأمر خيره

‏ما يلحق الواثق مشاريه وظنون
‏ولا به كبيرٍ يلتفت للصغيره

....

من لا يداري خاطرك لا تداريه
‏بعض المدارى لـلخواطر مذله

‏كم واحدآ تتعب على شان ترضيه
‏ويصير ظنك فيه ماهو محله

....

من لا يداري خاطرك لا تداريه
‏بعض المدارى للخواطر مذله

‏كم واحدآ تتعب على شان ترضيه
‏ويصير ظنك فيه ماهو محله

....