فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏انت غبت وضحكتك صارت على بالي مقيمه
‏كل ماضاق الفضا فيني جلت عنّي عماسي

‏يابعد من باع خلق الله وحبك من صميمه
‏من يصدق لو اقول انك نسيت وصرت قاسي

‏ما اقول ان عشرتك كانت عواقبها وخيمة
‏كنتِ اجمل من كسر قلبي وطيّر لي نعاسي

‏انهزمت وذقت في حبك ملذات الهزيمه
‏في سبيلك منهزم قلبي وانا مرفوع راسي

....

‏انا احسبه من كثرة الشوق جاني
‏والوقت وقف دون صوره ولا صوت

‏ما اصدق ان اللي عطيته اماني
‏هو ضمني لاكنها ضمة الموت

....

‏رميت وجهي على كتفك شوي وغفيت
‏والغفوة اللي ثواني فوق كتفك عُمر

‏لو إنك من أول الدنيا معي ماشكيت
‏مافاتنا نستحقّه بس ما الله أمر

‏لو مرّ عمري معك برد وسلام اكتفيت
‏هذا وجنبك ربيع العمر عيّا يمر

‏دامك معي لايهمّك لو ضحكت أو بكيت
‏كتفك لحاله يكفّي لين يقضي العمر

....

‏الاستسلام اللذيذ على طريقة ضيدان :
‏انتصرتي في عيونه واعترف لك بالهزيمة
خسارتي معك من ضمن انتصاراتي

‏وعلى ما قال مشاري المري:
حاربيني خسريني حسسيني بـ إنهزامي
‏الخسارة منْك فرحة مغترب عاد لمربّه

‏ماغير وجهك هو الفارق ما بين الوجيه
‏أنا ماني بـ آسف اليا زاد فيك طمعي

‏و إن كان به شي يحتاج اتأسف عليه
‏آسف على عمري اللي راح منت بـ معي

....

‏من سابع المستحيلات إني أنساك
‏رغم إن الأقدار خلّتني اخليك

‏وشلون بنسى ومن حولي هداياك
‏عطرك رسايلك ضحكاتك أغانيك

‏لو هي على الحب قلبي ما تعدّاك
‏ولو هي على دمعتي ياجعل ماابكيك

‏لكن ورب الشعور اللي تمنّاك
‏اني لو أهديك عمري مايكفيك

....

عجزت اتدارك سالفـة مايجوز وتوب
لاشفت الجمال اليوسفي فلصة عيني

انا ما انبلع والمشكله مامعاي اسلوب
ولا آدري وش اللي حبب الفارقة فيني

....

ناخذ نفس يوم الخلايق تلوّن
ونطلق تناهيد الوجع داخل الحرف

ونكتب بنا كيف الجروح إتكوّن
ووشلون ظهر الكف يمسح على الطرْف

نكتب وهالعالم يشوفون ويقرون
ويبقى الوجع ممنوع حاله من الصرْف

....

مانسيتك لو نسيت إسمي ورسمي
أنسى نفسي ماتناسى محتواك

حبك اللي منتشر بأنحاء جسمي
ساقني لك لاسواك إلا سواك

....

اشتاق اسولف معه من غير احد يدري
اسرارنا عن جميع الناس مصيونه

احيان في حكيه يقول ياعمري
واحيان لاقال اسمي قلت ياعيونه

....