فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏يا كثر ما نعطي ولا ننتظر رد
‏وننسى عطايانا ليا من عطينا

‏قلوبنا ما تعرف الحقد والصد
‏ونطيب فـ اللي ما يطيبون فينا

‏ونحبّ لكن فـ المحبّة لنا حد
‏لا وصلّت حدّ الكرامة مشينا

عبد الله

بعض البشر ل احترمته يحسبك خاضع
ويحسب انك بطيبك للبشر ذليت

مايدري انك تحب العيش متواضع
ونك علا العز والاخلاص قدشبيت

والبعض ياخوك مايقطع بهم قاطع
لو باتسوي معاهم كن ماسويت

عبد الله

ياعين يكفي لش في الدنيا دمـــــوع
كُفي بُكاء ياعين لا هانا وبــــــــــــس

لوشي لماضي العمر فالحاضر رجـوع
كانه رجِع في هذه الساعات امــــــس

عبد الله

الحــزن مهما طــــال لايمكن يدوم
بعض التجارب فـي حياتك مفيده

وان كنت من عذبات الايام محروم
منت الوحيــد اللي ظروفه عنيده

مادمــت لاظــــالم ولاأنت بمظلوم
وقلبـــك بعد لازال ينـبــض وريده

إنفض غبار الهم واصحى من النوم
واصبر على الشدات لوهي شديده

عبد الله

يارب سامحـني قبل حـزة النۆم
ۆاغفَـر خطُا نفَـسي ۆزلة لساني

ما فَيہ من يضمن بعٍدِ نۆمہ يقۆم
مدِام گل اللي عٍلﮯ الأرض فَاني

‏ماكتبت الشعر من شان الاعجاب
احروف شعري كلها نبض واحساس

اكتب غزل اكتب حزن اكتب اعتاب
واحساس قلبي دوم للشعر مقياس

اقطف من ارياض الهواجيس ماطاب
وانثر حروفي بين حبرن وقرطاس

....

‏انت طب الجـرح وعيون الطريق
وأنت لك في خاطري قدر ومقام

لا تغار ولا تشـــك ولا تضيق
دامك انـت الأول ومســك الختام

...

قال أحد الشعراء الشعبيين:
الـولد وإن طـاب طيبه من خواله
بـالـخوال يـسـال قـبل الـوالديني

وقد سُبق بالمعنى عند كثير من الشعراء الأولين كقول أحدهم:
عليكَ الخالَ إنّ الخالَ يسري
إلى ابنِ الأختِ بالشبهِ المبينِ

رسالتي لك....

إِذَا عَلِمتَ أَنَّ اللَّهَ { يُدَبِّرُ الأَمْرَ }
فَلَا تَجمَعْ عَلَى نَفسِكَ
أَحدَاثَ الأَمْس
وَشُغْلَ اليَوم
وَهَـمَّ الغَد
اللَّهُمَّ عِوَضَاً عَن مَا مَضَى
وَعَافِيَةً فِيمَا يَجرِي
وَكَرَمَاً فِيمَا سَيَأتِي

‏حتى لو إن إحساس قلبي ما يخيب
‏سفك الشعور أشد من سفك الدما

‏والغيمة اللي تاخذ شوي وتغيب
‏ما تغري ألا الميّتين من الظما

‏أحيان حتى اللي تحس إنه قريب
‏يمكن يكون أبعد عليك من السما

....