فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

قلبي وروحي واختلاج الأحرفِ
وعجافُ سبعٍ من زمانٍ يوسفي

من ذا يبادلني بقلبي أنجما
ويصيغُ أحلامي بغيرٍ تطرُّفِ

من يكتبُ الفصلَ الأخيرَ بقصتي
فأنا الروايةُ والزمانُ مسوفي

سافرتُ في مدنِ القصائدِ علْني
أُلقي على العميانِ بعضَ معاطفي

وبحثتُ عنِّي لم أجدني ها هُنا
تاهت دروبي في خيالٍ مرجفِ

أدنو فيقصيني يباركُ غربتي
وجعُ الحنينِ وشوقُ قلبٍ مدنِف

فحبستُ أنفاسي لأنصتَ همسَه
علَّ المشاعرَ للمشاعرِ تقتفي

إني اصطفيتُ هواكَ حين لمحته
يبدو على وجه السماءِ ويختفي

أواه كيفَ يلوذُ طيفُك بالسما
ومواسمٌ عَرجتْ إليه لتحتفي

وتعطلت كلُّ اللغاتِ وضمني
منك اشتعالٌٌ من أنينٍ مُرهف

وظننتُ أنَّى قد أُداوي لهفتي
فالحبُّ كيُّ فوق قلبٍ نازفِ

وحَسبتُ أنِّي قد أفوز بلمحةٍ
تصفُ الطريقَ وبالطوافِ سأكتفي

لكنَّ قلبي كالفراشات التي
وجدت عناقَ الضوءِ محضَ تصوُّفِ

فعرجتُ في محرابِ روحكِ أحتمي
من يستطيع كمثلِ قلبي أن يفي

وتلاقت الأرواحُ في معراجها
متلهفٌ قد ذاب في متلهفِ

....

‏بعض البشر تغليه لو ماتشوفه
‏يجذبك له شي غريب ب الأحساس
‏
‏تسمع كلامه ثم تقراء حروفه
‏تبحر معه تنسى مشاكلك والناس

....

ياصاحبي لوتذكر الناس با الخير
‏ماكان أشوفك طول الأيام عابس

‏رفرف بجنحانك على الغصن ياطير
حلو الثمر ماطاح من غصن يابس

....

‏بعض البشر بستان محتاج للري
واليا رويته من ظما ردها لك

وبعض البشر ماشفت له بالبشر زي
مهما تخصه بالعطا ماصفالك

....

ماكلّ غايب عن عيوني فقدته
‏وماكل شخص القاه يستاهل اغليه

‏مـن بعد ما قلبي شقيته وعدته
‏مايسكنه غير الّذي يعتني فيه

....

شفت الحطب لاضمته لهفة النار
‏هذا انا والشوق لحظة غيابك
‏
وشفت الصحاري كيف تتحرّا الأمطار
‏تشبه شعوري يوم يمطر سحابك

....

أشتاق لك وأجبر الشوق بالصمتّ
وعُمر صمتِي مَاكان معناه نسيانك

الشوق ما يفهم ظروف واعذار
الشوق يعني احتاجك وينك

....

يالي عليك القلب حدد مساره
اقسمت لك بلحب في كل مشوار

اعطيتك انفاسي مجرد اشاره
وكتبت لك من داخلي بوح واشعار

....

‏ليت الهوا ياشوق يسمحلي القاك
‏واخفيك بعيوني ولا احدٍ يشوفك

‏واروي ضما روحٍ وقلبٍ تمناك
‏وانقش حروف اسمي بداخل خفوقك

....

‏ترا مساء الخير منّك عوافي
لاقلتها لي زان جوّي وروقت

هاتك مساءٍ عذب الاحساس دافي
وخذني شعورٍ ماتغير مع الوقت

....