فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏تجود النفوس اللي من الاصل فيها جود
‏ويقدم على الجزلات من يعشق الجزله

‏عساني ما ألد العين للي رداه يزود
‏ولا اسوق رجلي يم ابو نيّةٍ هزله

‏لاصرت ماتتعب على النعم قدر المستطاع
‏صدت ولفت لك ظهرها وعطتك عرقوبها

‏واليا تملكت الكرم والحكمه وطول الذراع
‏لاتشغلك نفسك تراك اعطيتها ماجوبها

‏والواحد اللي لاحكيم ولاكريم ولاشجاع
‏مفروض يعطي ثوبه الحرمه ويلبس ثوبها

‏ماعاد في قلبي من الحب تذكار
‏هذي الحياه وهذي إحدى سننها

‏العاشق اللي كانت أحلامه كبار
‏صلى عليها ركعتين . . و دفنها ..

على الزعل والضيق حنّا كبرنا
ماعاد فيه أشياء تستاهل الضيق

واذا اعتزلنا الكلّ محدٍ جبرنا !
العزله أصدق من وجيه المخاليق

حتّى على صدّ الحبايب صبرنا !
الحلم لولا الصبر مافيه تحقيق

من كثر خيبات الحياه اعتبرنا !
العمر لحظة والليالي توافيق

مادام جودات الفتى من ذراعه
فانا طويل الباع ماني بمجهول

ماني امير مير طيب جماعه
سيف لربعي بالمواجيب مسلول

لاقدموني لابتي ظرف ساعه
قدمتهم قدام خمسة عشر حول

الرجل لامنه تكبــــر علــى الناس
تـــراه من ورك المطيـــه تــدلا

لو هو من شيوخٍ بعيدين الأرماس
من يستهين بحق الأجواد ولا

لاجنّب الواجب ودلبح مع الساس
وانحاز مع بعض الوجيه يتسلاّ

مثل الجمل ماعنده شعور واحساس
اليا ملا بطنه تياسر وفلاّ

ابسط حقوق الحب " الصدق و الوفــــاء
واكبر حقوقه " تضحيه تتبعها مجــازفه

واعظم حقاره بالحب وصلّ بعده جفـاء
وتضمد الجروح الا جروح الحب نــازفه

خنّت المحبه وكنت احسبــك وافي
حسبي الله فيك ياناكـــــــر العشره

ادري انك بدوني بخير ومتعــــافي
واحب اشكرك على الدرس والعبره

بان المغطى وانكشفت الحقايق
ولا عاد شي يزور حال واقعنــا

غزه باتت بين اللهب والحرايق
وذل اصحاب المعالي واجعنـــا

مايحب الاشعار الا انســـــان فيه عله
اما حزين او "فقد له غالي" او ضايق

مثلي انا الشـــاعر كم لي اعذب الدله
لجل البيوت اللي تخلي الحزين رايق