منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

نجوم "underrated".. أضواء الإعلام ترفض سحر ديفيد سيلفا

10 سبتمبر 2024كووورة - رامي أبو الوليد



مر على ملاعب كرة القدم مجموعة هائلة من اللاعبين المميزين، منهم من بلغ مراحل أسطورية، لكنهم لم يحظوا بالتقدير الكافي، جماهيريا وإعلاميا.

نجوم "underrated"، سلسلة جديدة يقدمها موقع "كووورة" أسبوعيا، عن لاعبين تمتعوا بمسيرات أسطورية، لكن ذلك لم يقابله صخب إعلامي يؤثر بدوره على آراء الجماهير.

واليوم سيكون حديثنا عن صانع الألعاب الإسباني ديفيد سيلفا، أسطورة مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا.


البطل الذهبي

لمع نجم سيلفا في ملعب ميستايا بمجرد حصوله على فرصة اللعب للفريق الأول بنادي فالنسيا في موسم 2006-2007، ليشكل ثنائية قوية مع مواطنه ديفيد فيا في خط الهجوم.

موهبة سيلفا جذبت أنظار إدارة مانشستر سيتي في بداية العهد الإماراتي، ليقرر النادي الإنجليزي التحرك لضمه، وقتما كان في طريقه إلى ريال مدريد.

وتحول سيلفا في ملعب الاتحاد إلى أيقونة كروية، إذ كان ضلعا رئيسيا في صناعة اسم الفريق السماوي، عبر قيادته لمنافسة كبار البريميرليج وبدء الظفر بالألقاب حتى أصبح السيتي وحشا في الملاعب الإنجليزية والأوروبية.

حقبة "الماجيكو" مع المان سيتي دامت 10 سنوات، تخللها فوزه بالعديد من الألقاب، على رأسها البريميرليج 4 مرات.

وما بين رحلتيه في فالنسيا والمان سيتي، كان سيلفا يصنع المجد على الصعيد الدولي بعدما كان ركيزة أساسية في تشكيلة منتخب إسبانيا، المتوج بثنائية اليورو 2008 و2012، وكأس العالم 2010.

أسطورة صناعة اللعب

لم يكن المان سيتي قد وصل إلى مكانته الحالية وشهرته العالمية خلال فترة وجود سيلفا بملعب الاتحاد، وهو ما جعله يدفع الثمن إعلاميا، بعدم وضعه على رأس قائمة صناع اللعب البارزين.

وكان سيلفا يخسر هذه المعركة دائما لصالح نجوم ريال مدريد وبرشلونة، رغم تفوقه على الكثير منهم، من ناحية القدرات والتأثير.

قيمة سيلفا الفنية ترتكز على براعته في صناعة اللعب بطريقة فريدة، والتي لا يمكن ترجمتها إلى أرقام، كما اعتاد المشجعون في السنوات الأخيرة.

فصانع الألعاب تختزل قيمته هذه الأيام في عدد التمريرات الحاسمة، وهو ما جعل البعض لا يقدر التأثير الهائل لماجيكو إسبانيا، الذي طالما اعتمد تقييمه على الأرقام، وليس ما يقوم به اللاعب بأرض الملعب.

فسيلفا كان قد وصل إلى مرحلة الكمال في عملية صناعة اللعب، حيث كان يتميز بالرؤية الثاقبة بأرض الملعب، فضلا عن اتخاذ القرار الصحيح قبل التمرير، وكذلك دقة التمريرات البينية.

هذا إلى جانب دوره البارز في بناء الهجمات وصناعة الفرص الخطيرة، خاصة ما قبل التمريرة الحاسمة (pre-assist).

فمهما فعل سيلفا من جهود وبراعة في نقل الكرة إلى اللاعب الذي يصنع الهدف، لن يترجم ذلك إلى أرقام، بل سيذهب الفضل مباشرة إلى مسجل الهدف وصانعه.

هذا تحديدا ما كان يجعل سيلفا خاسرا في معركة الأرقام، لأن الجماهير لا تعير انتباها للتمريرات المفتاحية بقدر التمريرات الحاسمة.

رغم ذلك، رحل سيلفا عن المان سيتي وفي جعبته 130 تمريرة حاسمة بمختلف البطولات، كثاني أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ النادي.

وبالحديث عن الأرقام، يظهر سيلفا أيضا في القائمة التاريخية لأكثر اللاعبين صناعة في البريميرليج، محتلا المركز السابع برصيد 93 تمريرة حاسمة.

وعلى المستوى الدولي، يعد سيلفا أيضا ثاني أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ المنتخب الإسباني، بواقع 32 تمريرة حاسمة، فضلا عن 35 هدفا سجلها بنفسه، ليصبح خامس الهدافين التاريخيين للاروخا.

بعد 233 يوما.. معركة الصين تعيد نجم السعودية للأضواء

10 سبتمبر 2024كووورة - سمير بدر



شهدت مباراة السعودية والصين، التي تجمع الطرفين اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، إجراء الإيطالي روبرتو مانشيني العديد من التغييرات على التشكيل.

وتتمثل أبرز التغييرات التي أجراها مانشيني في مشاركة عبدالإله المالكي، لاعب وسط الهلال المعار إلى الاتفاق، والذي عانى من فترات صعبة للغاية خلال العامين الماضيين من إصابات مستمرة وغياب عن المشاركة في المباريات.

وقرر المالكي الرحيل عن صفوف "الزعيم" والانضمام إلى الاتفاق من أجل العودة للمنتخب السعودي، وهو ما نجح فيه خلال معسكر سبتمبر/أيلول الجاري، ولكنه غاب عن التعادل مع إندونيسيا (1-1) في الجولة الأولى، بسبب الإصابة.


وبعد 233 يوما من الغياب عن المشاركة مع المنتخب السعودي، عاد المالكي للظهور مرة أخرى بتشكيلة "الأخضر"، بعدما قرر مانشيني الدفع به في التشكيلة الأساسية.

وتعود آخر مرة شارك فيها المالكي مع المنتخب السعودي إلى الانتصار على قيرغيزستان 2-0، ضمن الجولة الثانية من كأس آسيا، يوم 21 يناير/كانون ثان 2024.

وتعد هذه هي المباراة الدولية رقم 31 في مسيرة المالكي مع المنتخب السعودي والتي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

بعد انطلاقة مميزة.. شباك السعودية تواصل الانهيار

10 سبتمبر 2024كووورة - لؤي محمد



واصل دفاع المنتخب السعودي الانهيار في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، بعدما فشل في الخروج بشباك نظيفة أمام الصين.

وتلقت شباك الأخضر هدفًا في الدقيقة 14 من زمن مباراة الصين التي جرت اليوم الثلاثاء، في داليان ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث للتصفيات.

وجاء الهدف الافتتاحي عن طريق علي لاجامي بضربة رأسية عن طريق الخطأ في مرماه.


وفشل منتخب السعودية في الخروج بشباك نظيفة في 4 من آخر 5 مباريات لعبها في التصفيات، سواء الدور الثاني أو الثالث.

وكان الاستثناء الوحيد في تلك السلسلة فوز المنتخب السعودي بنتيجة 3-0 على باكستان ضمن الجولة الخامسة من الدور الثاني.

يأتي ذلك رغم الانطلاقة الرائعة لمنتخب السعودية على المستوى الدفاعي في التصفيات، إذ لم يتلقَ أي هدف في المباريات الثلاث الأولى.

كنو يضع السعودية بين أنياب الصين

10 سبتمبر 2024كووورة - سمير بدر



تلقى المنتخب السعودي، صدمة قوية خلال مواجهة الصين التي تجمع الطرفين، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.

واستقبل "الأخضر" هدفا مبكرا أمام الصين في الدقيقة 14 من الشوط الأول، لتصبح المهمة صعبة للغاية، خاصة وأن المباراة تقام في مدينة داليان خارج الديار السعودية.

وبعد مرور 5 دقائق فقط، وضع محمد كنو المنتخب السعودي في مأزق كبير، بعد خروجه مطرودا من المباراة، نتيجة الاعتداء على أحد لاعبي الصين.


وخلال كرة مشتركة، سقط كنو أرضا، ولكنه قرر الاعتداء على أحد لاعبي الصين، عبر ركلة قوية أسفل البطن، وهو ما دفع تقنية الفيديو لاستدعاء حكم المباراة.

وبعد مشاهدة اللقطة، قرر الحكم إخراج البطاقة الحمراء، ليغادر كنو مطرودا، ويضع المنتخب السعودي في موقف لا يحسد عليه، بعد السقوط في فخ التعادل بالجولة الأولى أمام إندونيسيا بنتيجة (1-1).

لكن في الدقيقة 39، نجح حسن كادش في إعادة الأخضر لأجواء اللقاء، بإحراز هدف التعادل بضربة رأسية إثر ركلة ركنية.

تعديلات مانشيني تفشل في إنقاذ دفاع الأخضر السعودي

10 سبتمبر 2024كووورة



فشلت التعديلات التي أجراها الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في إنقاذ دفاعه من الكوارث المتكررة التي تسببت في هدف مبكر لمنتخب الصين.

ويتقابل منتخبا الصين والسعودية في داليان لحساب الجولة الثانية من المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2026.

ورغم إجراء مانشيني تعديلات على دفاع الأخضر - بعضها اضطرارية لإصابة قلب الدفاع علي البليهي والظهير الأيسر متعب الحربي- إلا أن ذلك لم يمنع أصحاب الأرض من التقدم (1-0).


ورغم خسارة منتخب الصين بنتيجة 7-0 في الجولة الأولى ضد اليابان إلا أنه نجح في استغلال هفوة قاتلة وسجل هدفا من ضربة ركنية بطريقة غريبة وسط مشاهدة مدافعي الأخضر.

وبالمقارنة مع المباراة الماضية لجأ المدير الفني للطريقة التقليدية وهي إشراك رباعي دفاعي بدلا من ثلاثي في الخط الخلفي والتي بسببها قد نال انتقادات عديدة من نجوم سابقين ومحللين.

ودفع مانشيني في مباراة اليوم بكل من حسن كادش، وسعود عبد الحميد، وناصر الدوسري، وعبد الإله المالكي، وعبد الله الحمدان وفراس البريكان على حساب: علي البليهي، وسلطان الغنام ومتعب الحربي، وعبد الله الخيبري، ومصعب الجوير، وعبد الله رديف.

كذلك فشل الحارس محمد العويس في التعامل مع الكرة ولم يكن هناك أي تفاهم بينه وبين مدافعيه في التعامل مع الكرة العرضية التي جاء منها الهدف.

يذكر أن مانشيني اعتمد على تشكيل يضم كلا من، العويس في حراسة المرمى، وأمامه سعود عبدالحميد وعلي لاجامي وحسان تمبكتي وحسن كادش وفي الوسط ناصر الشمراني وعبدالإله المالكي ومحمد كنو، بينما في الهجوم يلعب كل من سالم الدوسري وعبدالله الحمدان وفراس البريكان.

يشار إلى أن السعودية تعادلت في الدقيقة 39، عن طريق حسن كادش بنفس الطريقة، برأسية من ركلة ركنية.

محاولة فاشلة من الريال والمان يونايتد لضم نجم توتنهام

10 سبتمبر 2024كووورة



حاولت أندية ريال مدريد ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان التعاقد مع أحد اللاعبين البارزين في صفوف توتنهام هوتسبير، خلال الميركاتو الصيفي الماضي.

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت مصادر قريبة من كريستيانو روميرو، مدافع توتنهام، إن أندية يونايتد والريال وسان جيرمان أبدت اهتمامها بالتوقيع مع اللاعب في الصيف.

وأشارت إلى أن المدرب أنجي بوستيكوجلو من رفض التخلي عن روميرو، خصوصا بعد أن أصبح أحد أبرز مدافعي البريميرليج وكون شراكة مميزة مع ميكي فان دي فين.


وأوضحت أن توتنهام أبلغ الأندية الثلاثة أن روميرو ليس للبيع، ورفض الدخول في أي مفاوضات بشأن الصفقة أو حتى وضع سعر للمدافع الأرجنتيني.

وذكرت أن مانشستر يونايتد يخطط للتحرك مجددا من أجل ضم روميرو في الصيف المقبل، قبل عامين انتهاء عقده مع توتنهام.

بالصور: تصرف مثير من لاعب السعودية بعد الطرد

10 سبتمبر 2024كووورة - لؤي محمد



تصرف محمد كنو، لاعب وسط المنتخب السعودي، بشكل غاضب عقب طرده من مباراة الأخضر ضد الصين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

ويلعب المنتخب السعودي ضد مضيفه الصيني في مدينة داليان اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث للتصفيات.

وخرج كنو مطرودًا في الدقيقة 17 من زمن المباراة بعد تصرف متهور بركل أحد لاعبي أصحاب الأرض في كرة مشتركة.


ولم يكتفِ لاعب الهلال بذلك، وإنما عبّر عن غضبه بتصرف آخر مثير.

وحاولت كاميرا النقل التليفزيوني متابعة ردود فعل كنو لحظة خروجه من الملعب عقب الطرد، إلا أن اللاعب أبعد الكاميرا بيده، ورفض تتبعه.

ومن المقرر أن يغيب كنو عن صفوف المنتخب السعودي في مباراة اليابان ضمن الجولة الثالثة، أكتوبر/ تشرين الأول، بسبب الإيقاف.

كادش يضع البصمة الدولية الأولى

10 سبتمبر 2024كووورة - سمير بدر



وضع حسن كادش، مدافع المنتخب السعودي، بصمته الدولية الأولى مع "الأخضر"، بعد هدفه الرائع في شباك الصين، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وكان الأخضر السعودي قد استقبل الهدف الأول بالنيران الصديقة في الدقيقة 14 من الشوط الأول عن طريق علي لاجامي الذي أطلق ضربة رأسية بالخطأ في مرماه.

وفي الدقيقة 39، تمكن حسن كادش من إدراك هدف التعادل للسعودية عبر ضربة رأسية رائعة، بعدما استغل عرضية مميزة من ناصر الدوسري من ركلة ركنية.


ويعد هذا هو الهدف الدولي الأول لكادش مع المنتخب السعودي في المشاركة التاسعة له بقميص "الأخضر"، رغم أنه يشارك كظهير أيسر بعيدا عن مركزه الأساسي كقلب دفاع.

ويتطلع المنتخب السعودي لمصالحة جماهيره بعد التعادل المخيب في الجولة الأولى أمام إندونيسيا، بنتيجة (1-1) في ملعب "الجوهرة المشعة" بجدة، مساء الخميس الماضي.

رئيس رابطة الكتاب بإنجلترا لكووورة: تفوق الدوري السعودي أمر واقع.. وصلاح لن يرحل

لا أتفق مع تصريحات كومان.. وإيفان توني صفقة رابحة
المنافسة على البريميرليج بين سيتي وليفربول.. وآرسنال لن يكمل المشوار
10 سبتمبر 2024كووورة - أمير نبيل



حظيت التجربة السعودية، بانتقادات لاذعة في بدايتها بعد استقطاب العديد من نجوم الكرة العالمية، لاسيما من جانب مدربي ومسؤولي اللعبة في إنجلترا وأوروبا، الذين اعتبروا المشروع السعودي خطرا داهما يهدد الدوريات الكبرى.

لكن بمرور الوقت بات مألوفا أن تلقى تجربة تطور الكرة السعودية إشادة من بعض المدربين، بعدما أصبحت واقعًا ملموسًا لا يمكن إنكاره، ولم يعد الأمر مجرد إغراءات مالية ضخمة لنجوم عالميين من أجل ترك أندية القارة العجوز.

وشهد سوق الانتقالات الصيفية للعام الحالي، عدة صفقات من البريميرليج إلى الدوري السعودي، بينما كانت هناك أهداف تعاقدية أخرى على رادار أندية دوري روشن، لكنها لم تكتمل.


عن تجربة الدوري السعودي وتأثيره في الكرة العالمية، تحدث بول ماكارثي الرئيس التنفيذي لرابطة كُتاب كرة القدم بإنجلترا لـ "كووورة"..

أمر واقع

في البداية يؤكد مكارثي أن الكرة السعودية باتت في مستوى عالٍ وتنافس بعض الدوريات الأوروبية، مضيفًا: "ليس غريبا أن نجد الكثير من اللاعبين يُفضلون الانتقال للدوري السعودي، عن الاستمرار مع أنديتهم أو حتى الانتقال أوروبيا".

وأشار إلى أن اعتراف المدربين والمسؤولين بحجم تأثير الكرة السعودية أمرًا ليس مستغربًا في ظل ما شهدته السعودية من تطور مؤخرا.

وواصل قائلا: "يبدو واضحا أن السعودية تستهدف في الأساس اللاعبين الكبار الذين ربما يجدون من المناسب أن يحصلوا على مزايا تعاقدية كبيرة في السنوات الأخيرة من مسيرتهم الاحترافية".

صفقات البريميرليج

تحدث الصحفي الإنجليزي عن صفقات الأندية السعودية من البريميرليج، والمفاوضات مع بعض الأسماء التي لم تكتمل.

وأشار إلى أن انتقال لاعب مثل إيفان توني إلى أهلي جدة، يعد صفقة رابحة للطرفين، حيث سيستفيد النادي السعودي من هداف متميز، كما سيحظى اللاعب بعقد ربما لم يكن ليحصل عليه في إنجلترا.

وأضاف: "توني ليس هدافًا خارقًا مثل هاري كين مثلاً، لكنه يظل لاعبًا رائعًا، كما أنه رحب بالصفقة بسبب امتيازات عقده، بالإضافة إلى أنه بطبيعة الحال يحب دبي وسيتواجد هناك بصفة شبه مستمرة".

وتابع: "توني تحدث إليّ قبل الانتقال للسعودية، وسألني عن رأيي، ونصحته بالذهاب إلى هناك وخوض التجربة".

وحول سؤاله عن توجه الكرة السعودية لجلب مواهب أصغر سنًا مثل جابري فيجا الموسم الماضي، وأنجيلو وويسلي في الموسم الحالي كأبرز الأمثلة، قال مكارثي إنه أمر ملحوظ، وربما تسعى السعودية من خلال ذلك لتحقيق التوازن ما بين اللاعبين الكبار ومن هم أصغر سنًا.

تصريحات كومان

في نفس السياق أيضا يرى بول مكارثي أن تصريحات رونالد كومان مدرب منتخب هولندا التي انتقد فيها ستيفن بيرجوين لانتقاله إلى اتحاد جدة، غير موفقة تماما.

وأضاف رئيس رابطة كُتاب كرة القدم بإنجلترا: "لا أتفق مع هذا النوع من التصريحات أبدا.. ليس من حق أحد أن ينتقد غيره بهذا الطريقة، فكل لاعب أو مدرب حر في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا بشأن مستقبله".

أما عن موقف كيفن دي بروين وإيدرسون ثنائي مانشستر سيتي من العروض السعودية، وتفضيلهما الاستمرار مع السيتي، فقد أكد الصحفي الإنجليزي أن استمرارهما ربما كان متوقعا في ظل قدرة كل منهما على تقديم المزيد من فريقهما، وحاجة الفريق لكليهما أيضا.

مستقبل صلاح

تطرق مكارثي أيضا للحديث عن مستقبل محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، في ظل الجدل حول إمكانية رحيله عن الريدز بنهاية عقده الصيف المُقبل.

وقال مكارثي في ذلك: "أعتقد أن صلاح في موقف قوة خلال مفاوضات تجديد العقد مع ليفربول، فهو بدأ الموسم بشكل مميز، سجل وصنع ويقدم مستوى رائعا.. أعتقد أنه لا يجب تصنيفه أو القول بأنه لاعب مصري أو عربي أو أفريقي، فهو النجم العالمي محمد صلاح".

وأضاف: "لا أبالغ إن قلت أنه من بين أفضل 10 لاعبين في تاريخ البريميرليج، وقطعا هو الجناح الأفضل في تاريخ المسابقة".

وأشار إلى أن صلاح ربما يكون أقرب إلى الاستمرار مع ليفربول في الفترة المقبلة.

وواصل: "صحيح أن ليفربول لديه سياسة واضحة بشأن تجديد عقود اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاما، بحيث يتم التجديد لموسم واحد فقط، لكن صلاح ربما يرغب في التجديد لموسمين وليس موسمًا واحدًا فقط".

وأضاف أن إدارة ليفربول تدرك صعوبة الموقف، فلا يتعلق الأمر بصلاح فقط، فهناك أيضا فيرجل فان دايك الذي ينتظر تجديد عقده.

بطل البريميرليج

توقع أيضا بول مكارثي أن تكون المنافسة هذا الموسم على لقب الدوري الإنجليزي ثنائية على غرار سنوات مضت، ولكن ما بين مانشستر سيتي وليفربول.

مكارثي يرى أن السيتي كعادته بنفس القوة والثبات ولديه إيرلينج هالاند الذي يسجل بشكل لا يُصدق وربما يكون قد حسم صراع الهدافين مبكرًا.

وتابع: "ليفربول أيضا مع آرني سلوت يبدو مختلفا ومستعدا للمنافسة بروح جديدة".

وأضاف أن ليفربول مع المدرب يورجن كلوب كان يفتقد الشغف والرغبة في آخر مواسمه، لكنه بات يمتلك دوافع أكبر مع سلوت وحقق بداية مميزة.

وعن آرسنال أكد أنه لا يراه منافسا بالقوة الكافية، كونه لا يمتلك هدافًا يمكنه أن يسجل 20 هدفا في الموسم أو أكثر مثل باقي الأندية المنافسة ومن ثم لن يكون قادرا على مواصلة المشوار.

تطورات جديدة في ملف إطاحة النصر بكاسترو

10 سبتمبر 2024كووورة - سمير بدر



كشفت تقارير صحفية حقيقة رحيل البرتغالي لويس كاسترو عن تدريب النصر السعودي، بعد الأنباء التي ألمحت إلى إمكانية التخلص منه خلال الفترة المقبلة.

وارتبط كاسترو مؤخرا بالرحيل عن "العالمي"، منذ خسارته لقب كأس السوبر السعودي أغسطس/ آب الماضي أمام الهلال (1-4).

غير ذلك، أكدت مصادر سعودية أن الإسباني فرناندو هييرو، المدير الرياضي للنصر، يخطط للإطاحة بالمدرب البرتغالي من منصبه، مع المفاضلة بين عدة أسماء جاء على رأسها الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق.


وبحسب ما ذكرته صحيفة "ريكورد" البرتغالية، فإن التقارير السعودية التي أشارت إلى رحيل كاسترو عن تدريب النصر، ليس لها أي أساس من الصحة، فهو مستمر على رأس القيادة الفنية للعالمي.

وأوضحت أن هناك حالة من الهدوء تخيم على عمل كاسترو الذي يتولى تدريب فريق يلعب فيه الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو وأوتافيو مونتيرو، بالإضافة إلى الوافد الفرنسي الجديد محمد سيماكان.

من جهة أخرى، يستعد النصر لمواجهة أهلي جدة، الجمعة المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.