فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ياويـل قلبـي مـن مـوادع عيـونـك
‏لاحدنـي وقتـي علـى ليـل فـرقـاك
‏
‏ياكـم وكـم فيهـا أخـذنـي جنـونـك
‏رمــشٍ يعانقـنـي وجـفـنٍ تـحـداك
‏
‏هـذي عيـونـي حالـفـه ماتخـونـك
‏وهذي المشاعر ماتبي غير دنياك
‏
‏تآمر علـى نبضـات قلبـييجونـك
‏هـذي حيـاتـي ياحيـاتـي وتـفـداك

....

تدري وش اللي في غيـــــــابك يسلي
نسخة مــراسيلك ومـاضي شعــــورك

اســـــد فيها فجــــــوة العطف واملي
منهــا فـــــراغي وانشغل في إمــورك

كلما سقط واستعمر الشـــــــوق كلي
اعـــود في حرب الهوى من سطورك

إســـال عليا كل خــــــاطر وصل لي
وكل جمله عـــابره من بحـــــــــورك

إسال بريـدك والــــــــــرسايل وقلي
ايش بايقوله عني اخــــــــر ظهورك

افطر على ماضي شعــــورك واحلي
في همسة إعجــابك وريحة مرورك

....

‏مإبين تقليب المواجع والاسباب
فاصل رقيق من التعب والكئابه

ومَا بيين تغيير النوايا والاحباب
دمعه وصوت وذكريات وكتابه

....

ليا طرت كل البدايات دنقت
وجريت لي ونه من اقصى حشايه

سبحانه اللي غيرك وأخلف الوقت
اللي من اول كل وقتك معايه

....

نكره اللي صدّ ونعاف من ينسى الجميل
‏راحليين وتاركين الحياه الفانية

‏يعتقد مافيه غيره بهالدنيا بديل
‏الدقايق ماتحسّب حساب الثانية

‏للأسف بعض الخلايق رضاهم مستحيل
‏لو عطيته عين يسأل لـ من الثانيه

....

الزينه يومن يطروها أصيلة ما عذربوها
تربت من كف ابوها صيت الاجواد محليها

الله حلاها بالطبع وابوها من وجوه الربع
يوم يارد من لون السبع بالفعل الطيب حاميها

خجلا تخاف من اهلها ماردت يوم جيت اسألها
وليا ذكرتك فاولها انتي عرفتي تاليها


كفو من البنت وبوها

‏شفتك وأنا عن جرح الأقدار مسؤول
‏كبير وجروحي على حجم قدري

‏خفت اسـألك تذكر وخفت إنك تقول
‏أنا أذكر إني شايفك وين مدري

....

ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺗﺒﻘﻰ
ﻭﺍﻟﺤﻼ ﻓﺎﻟﺮﻭﺡ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻮﺍﻫﺎ


ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺗﺮﻗﺎ
ﻣﺎﺗﺰﻳﺪ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ

....

‏يوم العهد بـه حـده أسبـوع لاراح
‏أسبوع ويعود علي شوق ودموع

‏واليوم خمسة سنين والهم ما زاح
‏هم الفـراق الي بـلا عـذر مشروع

‏اسـتغفـر الله تسعـة شهـور يا صـاح
‏في غيبته قمت احسب اليوم بأسبوع

....

‏لا زلت أحبك لو أن الوقت غيرني
وأذكر زماني معاك بخيره وشرّه

وفاك لامن بغيت أنسى يذكرني
يـ ليتك تخون لجل أنساك بالمره

....