فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

جتني تباشر بالمطر حي ذالعين
‏تقول الأجواء عندنا اللي تبيها

‏خشفاً عطت وجه السماء وجهها الزين
‏وجاها السحاب وقام يبكي عليها

‏فهد قطنان

‏ترا راعي الحب الحقيقي وراعي الطير
‏على سكة العشاق تجمعهم اللفّه

‏لو ان كل منهم له طريقة وخطة سير
‏هذاك الغلا حده وذاك الولع دفّـه

‏شعور الهواوي لا لقا صاحبه ماغير
‏شعور الرجل لا شال طيرة على كفه

....

لاح الفراق وبين الشوق فيني
ياضيق صدري كل مانتي طريتي

والله ماكان الفراق بيديني
وفيت لك بس للاسف ماوفيتي

....

يجيني كل ما حارت بعينه دمعتين فراق
ويشكي هجر خلاّنه على قلبٍ تولـع بـه

أنا البيت القديم إللي يمره لا وله وأشتاق
لكنّه يرجع يعيش العمر في داخله صعبه

....

إلى متى ياخاطري وأنت مكسور
ماتنجَّـًـٍبَّر رغم اعتزازي بـ روحي

اضحك وأنا كني على الضحك مجبور
وأذكر جروح الناس وإنسى جروحي

....

‏للمساء ميعاد لهفة وللساري حبيب
‏مرتحل معْ ركبْ أمانيه عبر الأزمنة

‏يخفي الملهوف سدّه عن عيون الرقيب
‏وضيقة ٍ ماهي تسعها رحاب الأمكنة

‏إن تسلّى بين الأنسام والروض الخصيب
‏ما قدر يهرب من الواقع اللي محزنه

‏يا زمن ما كل من باعدت داره غريب
‏من تغرّب بك تغرّب وهو في موطنه

....

بعض البشـر تغليـه لو ماتشوفـه
يجذبك لـه شـيٍ غريـبٍ بالأحسـاس

تسمع كلامـه ثم تقـراء حروفـه
تبحر معـه تنسى مشاكلك والنـاس

....

وجه الفرح في وجهك اليا تبسمت
جعل الفرح على شفاياك عاده

صوتك يجيب العافيه لاتكلمت
وهرجك مثل طلتك يجيب السعاده

....

ماهو على كيف المخاليق تختــار
مافيه أحد يعرف نــهاية مصيــره

حكم القدر واقع ولا تنفع أعذار
لكن تري بعض المقــادير خيره

....

لا تكتئب وإن كان فرحك تضاءل
دوم أبتسم ماهي خسارة ترى ربح

الصبح موعد لـ الأماني تفاءل
خل إبتسامتك الجميلة هي الصبح

....