فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

في غيبتك كل نبض ٍ في وريدي يعيد
‏عزف المشاعر ولهفتها ورغباتها

‏ماينقص البعد من قدرك وباقي رصيد
‏دام القريحه لعينك يصعب اسكاتها

....

حبيت فيك الصدق والطيب والذوق
‏كلك على بعضك ذهب في صفاتك

‏نادر ومايشبه سجاياك مخلووق
‏تعجز حروف الشعر توصف غلاتك

....

وكأنني دونَ الأحبةِ مُبحرٌ
في لُجَ بحرٍ مُوحشِ الأكنافِ

والريحُ تَعصِفُ والظلامُ ومركبي
من غير أشرعةٍ ولا مجدافِ

....

‏يحـــن قلبــــي للحبايـب ويشـتــاق
‏والشـوق يرسـم طيفهـم في منامـي

‏لو يعـرف المحبـــوب قدره بالأعماق
‏مايبتعـــد عــــن وصـل خلـه ثوانـي

....

‏زحمة مشاعر والمعاني تشابه
ماهي حروف اللي تشوفونها روح

افكار صابتها جنون الكتابه
ودي أبوح ولا عرفت اكتب البوح

....

‏اغنـي مع المجنون وامزح مع المـزاح
‏واجيـب الدرر من غبة البحر بالراحه
‏
‏تردد وانا اردد متى خاطري ينساح
‏مقاديـر .. وصـدور المجاريح نواحـه

....

أبوي رباني وعلمني الطيبّ
وقال أسمعي يابنت علمٍ مبدا

خلي مقامكّ مرتفع عن هل العيبّ
ضعاف النفوس اللي رادهم تعدا

أنتي حفيدة حافظين المواجيبّ
شيوخ في صدور المجالسٍ تبدا

....

وبهارها اللي بالولايـات مزروع
‏على هماليل المطر والنقوعي

‏عبدالله بن زويبن

عينك رواية نادرة عنوانها شيب العقول
‏نظراتها معنى الروايه والرموش ابطالها

‏لاسلهمت ينتابني ما انتاب شرّاب الكحول
‏لوّ الكحول محرّمه فال الله ولا فالها

‏وأوصافك اللي ماتبي غير الصلاه عْلى الرسول
‏من ساقك وخلخالها لرقبتك وسلسالها

‏صارت عليّه مشكلة ما تقبل أنصاف الحلول
‏أضيع معها واترك العقده وانا حلّالها

‏احيان اقول انك فرس واحيان اقول انك ذلول
‏واحيان اقول انك حمامه والخصال خصالها

‏قلبي جرّي ما يخجل مْن الحبّ ولساني خجول
‏كم كلمة ٍ ماقالها لساني وقلبي قالها

....

ضيّقت خاطري بنت الغلا والقصيد
وأسرفت فالعتاب وبالكلام إجرحت

كل ماقلت قرب الصلح قالت بعيد
وكل ماقلت أحبك دنقت وأستحت

طفلةٍ ودها تكسر غرور العنيد
حاولت والمصيبة حاولت وأنجحت

ضعضعتني وقالت حبني من جديد
قلت أحبك وقالت حبني وأسمحت

....