هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ولولا ساعةٌ أدعو إلهي
بها في خَلوتي أو في صلاتي

لَأظلمَتِ الحياةُ ولستُ أدري
بغيرِ اللهِ ما شكلُ الحياةِ

يُؤتِيكَ مِن لُطفِهِ مَا لَستَ تَعرِفُهُ
‏لِيَمسَحَ الدَّمعَ مِن عَينَيكَ إن نَزَلَا

‏اللهُ أكرَمُ مَن يُعطِي عَلَىظ° قَدَرٍ
‏إيَّاكَ يَا صَاحِبي أن تَقتُل الأمَلَا

خُلِقْتُ رقيق القلب صعباً تقلُّبي
أَرَى لبعيدٍ ما أَرَى لقريبِ

وما زلتُ أهوَى كلَّ شيء ألفتُه
وصاحبْتُهُ حتى ألفتُ مَشيبي


مهيار الديلمي

اسْتودع الله أحلامًا سعيت لها
‏حتى علمت بأن اليأس جوّار

‏لاضيّع الله حلمًا كنتُ أرسلهُ
‏مع الدعاء وإن الله يختار

.....

ثمانيةٌ تجري على الناسِ كلهم
‏ولابدَ للإنسانِ يلقى الثمانية

‏سرورٌ وحزنٌ واجتماعٌ وفرقةٌ
‏وعسرٌ ويسرٌ ثم سقمٌ وعافية

.....

لولا الهوى لم نَكُن نهدي ابتسامتنا
لكلِ من أورثونا الهمَّ والكمدا

ولا صبرنا على الدُّنيا وأسهُمها
قبل الثيابِ تشقُ القلبَ والكَبِدا

.....

تحتَ القبورِ أحبةٌ كانوا هنا
فادعوا لهم بالرَوحِ والريحانِ

ياربُ مغفرةٌ تُضيء محلَّهم
يا مَن تُجيبُ لدعوةِ الإنسانِ

.....

شربتُ الصَّبرَ رغمَ مَرَارِ كأسي
‏وواجهتُ الصِّعابَ بدونِ يأسِ

‏وثـقتُ بخالقي مذ كنتُ طفلًا
‏وعاملتُ البلاءَ كبعض درسِ

‏أخشى من برحمتِهِ حباني
‏وأكرمني وها قد شابَ رأسي

‏لقد أحسنتُ ظنِّي فيكَ ربي
‏فنلتُ رضًا يفوقُ همومَ نفسي

‏شعر د. وائل جحا

علموه كيفَ يجفو فجفا
ظالمٌ لاقيت منه ما كفى

مسرفٌ في هجرِه ما ينتهي
أَتُراهم علَّموه السَّرَفا

......

"تُسَرُّ بلهوٍ معقبٍ بندامةٍ
‏إذا ما انقضى لا ينقضي مُستَثارُها

وتفنى الليالي والمسراتُ كلُّها
وتبقى تِباعاتُ الذُّنوبِ وعارُها


‏ابن حزم