فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏مديت له الفنجان باسلوب حساس
‏قلت تفضل واطعم الكيف مني

‏فنجان من طيب الغلا يوزن الراس
‏وينعش خفوق اللي بليله يوني

بهارها غالي وموزون بقياس
‏مخصوص للغالين باسلوب فني

...

‏خبروه اني احبّه واجد وودي به
‏ما يقلل حبّه الغيبه وبعده مني
‏َ
‏والله ان الوصل فرحه والفراق مصيبه
‏لايزعلني عليه ولا يخيّب ظنّي

...

‏بين ايه وبين لا الله لنا
‏حرت مابين التناقض والوضوح

‏خايف أتعود على قربك وانا
‏كل ماقربت من حاجة تروح

...

‏تحبـك روحــي و أحسك نفس هـالــروح
وتـوحشني بــدون أسبــاب مـدري ليــه

‏يا كيف أشرح لك احساس أكبر من البوح
في قلــب يحبـك أكثر ما يحب راعيـه

...

عيش عمرك مثل ماودك تعيش
بس لاتظلم ولا تجرح أحد

بقلمي

يـاهواي وشف بالي ومطلوبي
كل كلمة حب في خاطرك قلها

عطني من الود حقّي و ماجوبي
واكشف اسرار المحبين وازهلها

وان قضى هرج المحبّه يامحبوبي
مفردات الحب عدها من أولها

يمكن عيونك لا لديتها صوبي
تنقز عيوني عليها وتاكلها

...

‏انا مالي سوى وجهك ينسيني عنا المشوار
‏ينسيني قسى بعض القلوب وجرح غاليني

‏ظميت وما شربت الا سنا وجهك وانا مختار
‏دلهت من الوجيه اللي تمُر وما ملت عيني

...

قلوبنا من جملة الغش صافين
اصفى من المي القراح الزلالي

على انقا سيد المها لو يحاكين
واللي على وضح النقا مايبالي

...

أيام مالها وصف إلا :

طيبين وعايشين الحياة بكل سرور
ونبتسم دام الضماير سترها ربنا

بقلمي

‏الطعون المستمره وخيبات الظنون
‏كثر ما هي قاسيه كثّر الله خيرها

‏علمتنا بعض الايام يالصدر الحنون
‏أن ما كل الفرص خيرها في غيرها

...