فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏دار الزمان وشفت فيه العجايب
‏شفت الغلا والبين والزين والشين

‏شفت القلوب الحاقده والحبايب
‏واللى يعيش بوجه واللى بوجهين

‏تلقى الجفا والصد طبع القرايب
‏والا الوصل والطيب طبع البعيدين

...

‏لو ان الغلا والحب فالقلب له مقياس
‏على الصدر يّبين والاوادم يشوفونه


‏عشان نعرف صادق الود والاحساس
‏وتبين العلوم اللي ورى الصدر مدفونه

...

‏ماغاب طاريك عن بالـي ولاساعه
لو رحت يم البحر طيفك يباريني

القلب يشكي عليك الهم ووجاعه
وحضورك اكثر مسكن لي يداويني

....

أصون عهد الصداقه بحفظ ميثاقه
‏وأموت ما خنت عهد اللي مأمني

‏ولا أحب حكي القفا فيني ولا أطيقه
‏اللي يبـي شي في وجهي يقابلني

...

اللي يدقق في جميع اخطائي
ماني بحاجة مدحه ولا دعمه

بعض الوجيه احبها تلقائي
وبعض الوجيه الله يديم النعمه

...

بعض القلوب إحساسها يشبه الورد
تزهر لقا وإن مرها البعد تذبل

وأجمل قلوب نعيشها شايلة الود
فيها الوفا وإن هزّها الشوق تسأل

اميره الورد

بعض البشر لو يطلب الروح تفداه ‍
نرخص غلانا في غلا شخص نغليه
‍
نوقف معه مهما الخلائق تعداه ‍
لو نصرف أخر دمنا ما نخليه ‍

لان الوفاء والطيب والصدق مبداه ‍
وكل الصفات الطيبة تنوصف فيه ‍

وان عاكسه ظرفه وحظه تعداه ‍
ما ينحني راسه ولا هو يوطيه


اميره الورد

لو حصل من بيننا صدّ وجفا

شمس حبك في عيوني ما تغيب

وفي حنانك يا بعد عمري وفاء

فيك معنى الحب يا روحي يطيب

صادق شوقك وشوقي صفاء

لو تروح بعيد من قلبي قريب

في غرامك هام قلبي واكتفاء

في غيابك مشتعل مثل اللهيب

ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء

صدق إنّي وافي يا أغلى حبيب

صادق ما فيه مثلي بالوفاء

كنت أظن الشوق للبعد وحده

ولم أدر أن الشوق للبعد والقرب


أميرة الورد

اليا حضر في حضوره مايسر القلوب
حضور يجعل دجى الضلما عليّ أسفره

ينوب وأن غاب محدٍ عن غيابه ينوب
لاغبت يا العود لا أبو الجمر والمبخره

أميرة الورد

يضحك لنا النور وتغني لنا النسمه
‏مع كل طاري يجيب إحساس غيّابي

‏يسعد مساء الشعور الممتلي بسمه
‏ويسعد مساء الحنين لشوفة أحبابي

...