فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

أهديتك الحلم وأنت أهديت حرمانك
‏إلى متى وأنت في حزني تسـاومني

‏هذي سوايا الغياب وهذي أحزانك
‏وهذا شتات الخفـوق اللي تقاسمني

‏تبقى المواجع معاك ويبقى تحنانك
‏وتبقى أنت عندي أعزّ إنسـان ظالمني

...

مدح النشاما واجب دون مصلوح
والا الردي مامدحه لو هو بنا خي

نمدح رجال بالفخر تبني صروح
‏ربع على كبد الردي تنجح الكي

بقلمي

‌‌‌‎بانت خفايا ناس كانوا عزيزين
‌‌‌‎جابت لنا الايام ما كان فيهم

‌‌‌‎ماني معاتبهم عتاب المحبين
‌‌‌‎الله يسامحهم ويستر عليهم

...

اللي يبي ودك وقربك ورضاك
يدور لك العذر لو بغلى بضاعه

واللي يبي صدك وبعدك وفرقاك
يدور لك الزله عشان القطاعه

...

ترا الغلا لا صار كله مكابر
ينعاف لو راعيه بالحيل غالي

بقلمي

وشلون أسج القدم وأرتاح من كل ضيق
ومساحة الضيقه أوسع من فجوج اوطني

الضحكه الدايمة في مبسمي ماتليق
كنها قصيدة فقيرٍ مشتريها غني

...

كوت قلبي اللي قبل لاينكوي مجروح
واحبها واحب جروحها واعتذر عنها

وهي كلما تبرى جروحي تحط جروح
واجيها واداوي جروح قلبي واطمّنها

رغم ذلك يتسائل :
لكن عقب فرقاها ليّا غبت وين اروح
وانا كلما يكفخ خيالي تزينها

...

صَرت أَهاب المَساء وَالشّمس عند الزّوال
تَـاخـذ الـقَـلْـب في مَــنـها وَحـالة عَـزل

وأوصل لَـكـل مَـا فـيـني يَـنـادي تَـعال
لَـيتـك تَـشوف الـشَّوق بَــداخلي مَـخْتزل

مَـن يـقول الـمَفـارق في الـمَحبه حَـلال
وَالله أَنّــه حَــرام وَ منّـه حَــالـي هَـزل

...

غرو كساه الجمال وزاده عذوبه
ومن الحلا كن وجهه سكر زياده

بياض غر السحاب وطلت نصوبه
من حسن وجهه خذا حكمه مع اسناده

ونور القمر من جماله بان عذروبه
ياخذ على احلا معاني وصفه سياده

صارت حقوق الحلا في الناس مسلوبه
من كثر ما الله من اوصاف الحسن زاده

...

بين القلب والعقل اتأرجح قائله :

أتوه ونصي مهتدي والنص الاخر ضال
تجاذبني طقوسي بين مرفوضه ومرغوبه