فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏الخاطر إن عاف مثل النفس لا طابت
‏تقفي ولا عاد به شي ٍ يجودها

‏أنا بغيت الغلا يوم الغلا ثابت
‏واقفيت والنفس مدري وش يراودها

‏رميت لي رمية ٍ وحده ولا صابت
‏وحلفت بالله ماعـاد أتعودها

....

‏ماني بـ مجبور أحايل عقلك الطايش
ولا ابرر وأسمع منك تبريرك

معاك ولا بدونك عايش عايش
ما هي بتوقف عليك ولا على غيرك

....

نوفـي مـع الـوافي بـكل المطاليب
ونـشد ظهـر الكفـو لاضـاق حـاله

نعيش فالعلياء من المهد لا الشيب
والـجـيـد مـا يقـبل حيـاة الفـسـالة

عـاداتـنـا مـا نـرد العيـب بـ العـيب
ولا نـكـرنـا خـيـر لأهـل الجـمــالـة

يوم البشر تشقى لاجل المكاسيب
احنا شقـينا لأجـل تبـقى الـرجاله

....

لو هو صحيح الأوادم تفهم الخافيي
ما كان قال المثل والخافيات أعظم

أهمشي كلمتي والموقف الوافيي
والناس تفهمم مثل ما ودها تفهمم

....

سلم على اللي طريق العز ماشينه
مع درب الأسلاف لاماتوا ولا هانو

ناس ليا مات أبوهم جددو صيته
وناس ليا مات ابوهم كلهم ماتو

....

‏نشفق لـ باكر والمواعيد بالذات
ونسهر إلين الفجر ما فيه ممسى

مهما غرقنا في الحزن والمتاهات
أشيآئنا الحلوه من الصعب تنسى

....

يامبعدن عن عيوني الشوق ماجابك
من بعد فرقاك كني فاقد بلادي

ماكنت اقرب على نفسك من ثيابك
واليوم شوف الظروف تزيد ببعادي

لاتحسب اني فرحت بحزة غيابك
الجرح ينزف ولو كابرت بعنادي

البعد يذبح ولاني طايق غيابك
مهما كتمت الدموع وقلتلك عادي

دامك بديت المفارق والبلا صابك
قل للجروح العميقه بعلن حدادي

ماكنت عايش حياتي والزمن جابك
يوم اللقى في عيوني يوم ميلادي

ماني معاتبك دام البعد طلابك
البعد سيفه صقيل وكبل قيادي

يقطعك ياقلب كيف الحب سوا بك
ماكنت داري يثور فيني زنادي

يرميني الوقت من شوقي على بابك
ماجيت ادور سوى لجروحي ضمادي

فيروز دمعي نزل كله من اسبابك
نسم علينا الهوا من مفرق الوادي

....

رغم اإمتداد التعب عيا يموت الطموح
وبابٍ وراه اعتزازي طارقه طارقه

عزيمتي ما يحطمها الزمان الشحوح
والشمس بكرة رغم أنف الزمن شارقه

....

‏يا طير حالة راعـي العشق حاله
يحب والمحبوب من دونه دروب

ياطير خذ له من ضميري رساله
قله بعدك الحال ضايع ومنكوب

....

عذابي هنوفٍ شوفها يكفي مَن القوت
وريثة عفاف وفيِ ذرى العز مصيونه

خذت من تعزّال الفرس عودها المنحوت
وعِنق الغزال الذاير وَلمحة عيونة

....