فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏خوفي من الله وإتكالي على الله
‏لاخايفٍ هذا ولا راجياً ذاك

‏ياخالقي يرجع لك الامر كله
‏المد مدك والعطايا عطاياك

....

‏اقفت نجوم القيض واقفت سمومه
‏وسهيل جاء له بالهبايب ذعاذيع

‏من لامني فالبر ربي يلومه
‏الـبر طب ٍ للقوب المواجيع

....

الجاهل اللي يخونه سوء تعبيره
‏خلك معَ غلطته لاجتك متساهل

‏تراك وان كان عاملته بتفكيره
‏ماعاد تدري من اللي فيكم الجاهل

....

لاصرت طيّب وقوت أعيالك أيسدهم
‏هذي ترى نعمةٍ في حدها كافيه

‏تحّمد الله ترى به أغنيا ودّهم
‏بفلوسهم يشترون الستر والعافيه

....

اسمع واشوف وكن مانيب شايف
‏سوالف سجلتها ضد مجهول

‏سد المغفل مثل باب مسايف
‏ماغير دفه ينفتح لك على طول

....

عوّدت نفسي ما تحسّف على شي
‏لأن العمر مايحتمل للحسايف

‏بعيش لحظات الفرح دامني حي
‏وبزرع الضحكه بجرد الشفايف

‏ولا ألحق الهقوات شيٍ ماهو لي
‏ولاعدت اجزع من فراق الولايف

‏إن غاب غالي فـ الحزن باخذ شوّي
‏أيام وتروّح علومه طرايف

‏....

‏مزاجي بحاجة لدكتور نفساني
‏يرتب أفكار مافكرت أرتبها

‏احيان أصلح علاقاتي على شاني
‏وأحيان ما ارتاح لين إني اخربها

....

‏يالله بوسمٍ مبكّر قبـل ميعاده
‏نشوف سيله ونفرح في تباشيره

‏يسقى جذور النبات وتزهر اعواده
‏والأرض تخضَرّ بامر الله وتقديره

‏ويزين جو الخلا ويذعذع بـراده
‏من بعد قيضٍ حبسنا داخل الديره

....

‏رأسي الليله مزاجه راعيً سوداني
‏لابس ثوب جديد وشنطته في كفه
‏
‏لاتحاول تقنعه يصبر ليومً ثاني
‏سلمه باقي الحساب ووصله لـ اللفه

....

‏ذبحني الشوق واتعبني وعناني
كله على شان حبك يابعد حالي

أبا اعترفلك وأبا اقول لك بلساني
إني أحبك وحبك مشغلن بالي

....