فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

خلوني ابعد عن الواقع واعيش الخيال
‏مع اني العاقل اللي عايشٍ واقعي

‏بيني وبين الفرح والضحك شبه انعزال
‏وهالحاله اشوفها تاكل وتشرب معي

‏لكن من لايحمد الله على كل حال
‏اما ماعنده صبر والا ماعنده وعي

....

‏أتركوني في جراهيد الحياه أسحب بساطي
‏لين همي ينجلي في شامها ولاّ يمنها

‏ماسلم من دورة الوقت الحذِر والإنضباطي
‏كيف عاد أسلم وأنا اللي معطي الدنيا رسنها

....

‏قالت أبي مهري ولو عشرة أبيات
‏ ماتدري إن البيت فخره مهـرها

‏تقول ابي ‌ شاعر بيوته جزيلات
‏ ومواقفه تذكر ولا أحدٍ حقرهـا

....

‏يكفيك عن بعض الردود إبتسامه
‏والشخص ماكل السوالف تهزه

‏ناس تعاملها بعز وكرامه
‏وناس تجاهلها لنفسك معزه

....

‏والله اني ضايقٍ من خلاي وفي خلاي
‏خاطري ماهو بوده ونفسي ودها
‏
‏عاصيٍ نفسي على شان مأرخي مستواي
‏لو بطيع النفس بعدين كيف اردها
‏
‏يافهد صرت اشرب الماء ولا يقطع ضمايّ
‏لاتعاتبني ترى النفس وصلتّ حدها

....

من يحس بقيمة حضوره يغيب
عادة الأحباب في هذا الزمن

كلّ مافارق أحد قلنا نصيب
وبالأخير قلوبنا تدفع ثمن

‏انا اكثر انسان في صمته كلامٍ كثير
‏ويخبّي أشياء كان الله في عونها

‏الحظ ماله خوي والحزن ماله ضمير
‏وان قلت ياهونها ماهوب ياهونها

....

حنا اختلفنا فالمشاعر والكلام
‏الوضع باين والعقول تصوّره

‏تجيني تسلم وارد لك السلام
‏مع كلمتين وضحكتين مزوّره

‏مافيه داعي للتشره والملام
‏كلن ضميره فالحياه ينوّره

‏ان جيت عينت الغلا والاحترام
‏وان رحت قلبي ماقدرت تعوّره

‏مانيب من متسولين الاهتمام
‏ان ماحصل ماجيت منك ادوّر

....

دام النوايا والخطاوي علا الطيب
ماهمنا ماقالت الناس فينا

ماينقد العايب سوا صاحب العيب
وحنا بدرب الشين ماقد مشينا

شيهانه

‏أعقد العزم لاضاقت عليك الحلول
يفتح الله عليك ويبدل الحال حال

ساعة الصبر تفتح محكمات القفول
وساعة الضيق تِفْرَج والليالي طوال

....