فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

دنى الفجر وعيون المفارق على ماهي
سهيره وفيها من لظى الشوق مافيها

ياعيني علام الحزن فيك غير متناهي
دخيلك دموع الحزن والقهر كُفيها

....

ياهوىٰ البال عدّاك العتب والملام
لو غـيابك مـسـوّي شـيء ماهو قليل

تقتل احزان صدري منك كلمة سلام
مـثلـما تقتل الافـــراح يـــوم الرحيل

من ثناياك سم ومن رموشك سهام
لين ماطاح حزنـي من ضلوعي قتيل

من بقــــايا تناهـيد وبقـــــايا حطام
كل ماهب نسناس النسيم العليل

انتظرتك على بحر الهوا والغرام
وانت ماجـيت حـتى مثل عابر سبيل

....

رسالتي لك....

امضِ كأنك لم تسمَع
اصمُت كأنك لمَ تفھَمْ
تجاهل كأنك لم تَرى
وانسَ كأنك لم تذكر
فبذلك ستنال حياة
هادئة جميلة وتعيش مرتاحًا


بقلمي

العقل زينه والوفاء يرفع الراس
والصدق شجاعه ما تقدر تهزه

ومن عز نفسه مايذلونه الناس
ومن ذل نفسه لأ يدور معزه

بخيل النفس فقير الاحساس
مايملكه يخفيه على لي يعزه

وكريم النفس طيب الانفاس
محبوب وكل الناس حوله تعزه

....

‏ليت الوفاء في الناس مثل العبادة
‏ليته ركن ثابت من أركان الإيمان

‏حتى يثاب المجتهد في إجتهادة
‏ويعاقب العاصي على كل عصيان

....

‏شفت فيك احساس يجذبني إليك
‏بكل يوم اقرا كلامك أبتسم
‏
‏الشعور اللي ورى ضلوعي يبيك
‏مالقيت لروعة احساسه إسم

....

‏خلك وسيع البال وتحصل الخير
‏وخلك مع العالم بحسن التعامل
‏
‏وسامح رفيقك لاحصل منه تقصير
‏واصبر ترى مافي المخاليق كامل

....

رساله لي ولك....

من علامَاتِ محبَّةِ اللَّهِ سبحانه للعبد :
‏انزعاجُ القلبِ من التفريطِ
فإذا فاتهُ وِرده من القرآن حزِن
وإذا شغله مُهِمٌّ من أمرِ الدنيا
تحسَّرَ على ما فاته
من الذكر والعبادة
وفي هذا يقول حمّاد بن مسلم :
‏إذا أحبَّ اللَّهُ عبدًا أكثرَ همَّه فيما فرَّط

بقلمي

اما تسابقني على العز والطيب
‏والا معي يا صاحبي لا تردى

‏فلا تدوّر من ورانا عذاريب
‏حنا نشوف أهل الردى وانتعدى

....

مساء ذويقة الشعر والبوح
ليل الشعر مايحلوا الا بلقاكم

نهدي لكم ابيات شعرٍ من الروح
يسعد مساء الشعر ويسعد مساكم

مني لكم