![]() |
#7841 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لا أعِذر المرءَ يصبو وهو مختارُ
الحبُّ يُجمَعُ فيه العارُ والنارُ فعارُه سَفَه العذَّال إن هَجروا ونارُه حُرَقٌ إن شطّت الدارُ لولا كَهانة عينى ما درت كبِدى أن الخِمارَ سحابٌ فيه أقمارُ يُهوىَ بياضُ محيّاها وحُمرتُهُ كما يروقك دِرهامٌ ودينارُ إيهٍ أحاديث نَعْمانٍ وساكنه إنّ الحديثَ عن الأحباب أسمارُ يا حبذا روضُة ألأحوىَ إذا احتجَبتْ عنّى الثغورُ حكاها منه نُوّارُ وحبَّذا البانُ أغصانا كَرُمنَ فما لهنَّ إلا الحمَامُ الوُرقُ أثمارُ ظلِلتَ مُغْرىً بذي عينينِ تعذُله وقبلَه قد تعاطى العشقَ بشّارُ عند العذول اعتراضات ومَعنفةٌ وفي العتاب جواباتٌ وأعذارُ لا سنَحتْ بعدهم عُفرُ الظباء ولا ترَّجحتْ في الغصون الخُضْر أطيارُ كأننى يومَ سُّلمانَيْنِ قد علِقتْ بِي من أُسَامةَ أنيابٌ وأظفارُ أفِّتُش الريحَ عنكم كلَّما نفحتْ من نحو أرضكم نكباءُ مِعطارُ وأسأل الركبَ أنباءً فيكتمُنى كأنّكم في صدورِ القوم أسرارُ حتى الخيال بدا جنبى ليوهمَنى قُربا ومن دونكم بيدٌ وأخطارُ ما تطمئنُّ بكم دارٌ كانّ عَلا ءَ الدِّين مطلبُه في حيِّكم ثارُ هو الذي لو حمىَ مَرعىً لما سَرحتْ سوائم الدهر إلا حيث يختارُ ولو تُجاوره الأغصانُ ما خطَرت ريحُ النُّعامىَ عليها وهي مغوارُ يُحكَى له في المعالى كلُّ مأثُرةٍ تُصبى القلوبَ وتُروَى عنه أخبارُ عظَّمتُمُ مَن له في المجد مَكُرمةٌ وأين ممَّن له في المجدِ آثارُ أنَّى أقام فذاك الشَّعبُ منتجَعٌ وكلُّ يومٍ يُحيَّا فيه مختارُ لولا ضمانُ يديه رىَّ عالَمِهِ لجاءت السُّحبُ من كفَّيه تمتارُ يلقَى العُفاةَ ببشرٍ شاغلٍ لهمُ عن السؤال وللأنواء أنوارٌ وحظُّته في العطايا أنَّ راحتَه بين العُفاةِ وبين الرِّفدِ سُمّارُ أخو المطامعِ بلقاه بِذلَّتها وينثنِى وهو في عِطفْيه نَظَّارُ أفنىَ الرجاء فما للخيل ما نحتوا من السروج ولا للعِيس أكوارُ لا يَنهَبُ الشكرَ إلا من كتائبِه يومَ التغاورِ أضيافٌ وزُوّارُ إذا القِرَى عَقَرت أُمَّ الحُسوارِ له رأيته وهو للآمال عَقَّارُ لله مقتبلُ الأيام همّتهُ لها من البأس والإقبال أنصارُ ثِقْ بالنجاح إذا ما اجتاب سابغةً لها الثرّيا مساميرٌ وأزرارُ لا يتوارى ضميرِّ عن سريرته كأنما ظنُّه للغيب مِسبارُ من الورى هو لكن فاقهم كرما كذلك الدرُّ والحصباءُ أحجارُ بأىِّ رأىٍ أبو نصرٍ يجاذبه حبلَ الخلاف وبعضُ النقضِ إمرارُ أما رأى أنَّ ليثَ الغاب مجتمعٌ لوثبةٍ وفنيقَ النِّيبِ هَدّارُ ولا جُناحَ على مُرسٍ كلا كلَه إذا تقدّم إعذارٌ وإنذارُ بدأتَهُ بابتسامٍ ظنَّه خَوَرا فاغتَّر والكوكبُ الصبحىّ غرَّارُ الآن إذ كشفَتْ عن ساقها ورمت قناعَها الحربُ والفُرسان أغمارُ غدَا يمسِّح أعطافَ الردَى ندما وكيف تنهضُ ساقٌ مُخُّها رارُ يُغشِى السفائنَ نيرانَ الوغَى سفَها والنارُ أقواتُها الأخشابُ والقارُ إن كان للأجَم العادىِّ مدّرعا فالليثُ بين يراع الخيس مِذعارُ أو كان يغترُّ بالأمواه طاميةً فإن بالقاعِ من كَفيْه تيّارُ إذا ترنَّم حَولىُّ البعوضِ له ترنَّمت في قسى الترُّكِ أوتارُ أنجِزْ مواعيدَ عزمٍ أنتَ ضامنُها ولا يُنهنِهْكَ إِردبٌّ وقِنطارُ فإنما المالُ رُوحٌ أنت مُتلفُها والذِّكرُ في فلواتِ الدهر سَياَّرُ لا تتَّرِكْ نُهزَةً عنَّتْ سلَّمَةً إلى علاك فإن الدهرَ أطوارُ وما ترشحَّ يومُ المِهرَجانِ لها إلا وللسعدِ إيراد وإصدارُ لما رآك نوى نَذار يقومُ به حتى أتاك وشهرُ الصوم مِضمارُ وقد زففنا هداياه مُنمنَمةً كأنّها في رقاب المجد تِقصارُ ولستُ أرخصُ أقوالى لسائمها إلا عليك وللأشعارِ أسعارُ صدرد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7842 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلَكم إلى ردِّ الشباب سبيلُ
أم عندكم لمشيبه تأويلُ نُورٌ من الشعَراتِ ليتَ افولَه فيها طلوعٌ والطلوعَ أفولُ ما كان يشفع لى فجدَّد هِجرةً فِقدانُهُ لكنّه تعليلُ يا ليته جَنَبَ الغرامَ وراءه فيقالَ لا غِرٌّ ولا معذولُ ها تلك أشجانى كما خلَّفتها لعبَ الزمانُ بها وليس تحولُ يقتادُنى البرقُ اليمانِ كأنه من عند إيماضِ الثغور رسولُ وكأَنَّ قلبي والمهامهُ بيننا جىٌّ على وادى العِضاهِ حُلولُ تُفتِى براقِعُهم وما استفتيتُها أنّ اللِّحاظَ إذا اختُلسنَ غُلولُ اُنظر خليلى من قَرَارٍ هل ترى قَطَنا فطَرفُ العامرىِّ كليلُ وحلفتُ ما بَصِرى بأصدقَ منكما نظرا ولكنَّ الغرامَ دليلُ قالوا الديارُ وقد وقفت فزدانى بثًّا رسومٌ رثَّةٌ وطلولُ ونَشِقتُ خفّاقَ النسيم فما شفا دائى وهل يشفِى العليلَ عليلُ وكَرعتُ سَلسالَ الغدير وليس ما بُلّ الشفاهُ به يُبَلُّ غليلُ يا ضالة الوادى أَحُثّ مطيَّتى أم عند ظبِيِك في الكناسِ مَقيلُ عيناه أسلمُ لي ويُعجِبُ ناظرى مُقَلُ كأن لحاظَهنُّ نُصولُ مُقَلٌ لغِزلانِ الحِجازِ وسِحرُها من بابلٍ مستجلَبٌ منقولُ ولقد طرقتُ البيتَ يُكره ربُّه والشوقُ ليس يَعيبه التطفيل أيظُنُّ من عَقَر النجائبَ قومُها الدماءَ جميعَها مطلولُ من دون سفكِ مدامعى ما شئت من حِلْم ودون دمىِ تغولك غولُ وأنا امرؤٌ لو مُدَّ من غُلوَائه نطقى لقيل كلامُه تنزيلُ لا يطمع العظماءُ في مدحى ولا طمَعى على أبوابهم معقولُ ولو استطعتُ لما اغتبقتُ بشَربةٍ مما يَمُدُّ فُراتُهم والنيلُ وإذا تأملتُ الرجالَ تفاوتت قِيَما وميَّز بينها التحصيلُ بعضٌ همُ غُرر الجيادِ وبعضُهم بين السنابك والصِّفاقِ حُجولُ مِثل الِّحُلى دمالجٌ وخلاخلٌ منه ومنه التاجُ والإكليلُ لولاهُمُ غرَبتْ شموسُ محاسنٍ وهوَى ببدر المكرمَات أُفُولُ تبًّا لهذا الدهر لا مِيزانُه قِسْطٌ ولا في قَسمه تعديلُ جَوْرٌ يساوى عالما متعالمٌ فيه ويُشبِهُ فاضلا مفضولُ لا درَّ دَرُّ المرء يقطعُ دهرَه رِخوَ الإزارِ وعزمُه مفلولُ الَبيدُ تزرعُها المناسمُ وهي لا تدرى أعرضُ شَوطُها أم طولُ واليَعْمَلاتُ سياطُها وحذاؤها نسبٌ نماه شَدقُم وجديلُ فإذا كمالُ الملكِ سَحّ سحابُهُ نبتَ الرجاءُ وأثمر المأمولُ سبقت مواهبُه المديحَ فظنَّ مَن عجِلتْ إليه أنها بِرطيلُ عجِلٌ إلى المعروف يَحسبَ أنه ظلٌّ إذا لم يغتنمه يزول كثُر الكلامُ به وفي أمثالهم من قبله أ الكرام قليلُ وإذا جرى في غايةٍ شهِدت له أن لا مخلِّقَ في مَداه رسيلُ ضلَّتْ ركائبُ من يؤمُّ طريقَه إنّ العلاءَ سبيلهُ مجهولُ يتوارث المجدَ التليدَ بمعشر أدنَتْ فروعَهمُ إليه أُصولُ جازوا على عَنَت الحسودِ فلم يجد عيبا وماذا في النجوم يقولُ لهمُ إذا كرمُ الطباعِ هززْتَهُ نصلٌ وأنت الرونقُ المحلولُ وإذا انتهى نسبٌ إليك فإنه فَلَقُ الصباح مع الضُّحى موصولُ ولقد شددتَ وَثَاقَ كلِّ مُلَّمةٍ يُلوَى عليها مُبَرمٌ وسحيلُ وحمَيت أوطانَ الأمور وإنما كانت غماما بالدماء تسيلُ وإذا التقت حِلَقُ البِطان فإنما يكفيك ثَمَّ رسالةٌ ورسولُ بدلا من القُب العِتاق ضوامرٌ رُقشُ المتونِ صريرُهن صهيلُ يَنبُتنَ مثل الروض إلا أنّه ترعاه أسماعٌ لنا وعقولُ ومن الصِّفاح البِيض كل صحيفةٍ لنزاعها بالراحتين صليلُ سحَبت لكَ الأيامُ ردائها مَرَحا يدوم بقاؤه ويطولُ وتتابعت حِججٌ يؤرِّخ عصرَها عُمرٌ به خُلدُ الزمان كفيلُ ينتابك النوروز يجنُب إِثَرهُ أعوامَ سعدٍ كلُّهن صقيلُ هو خطةٌ همَّ المُصيفُ بقصدها شوقا ونادى بالشتاء رحيلُ أخذ الربيعُ زمامه حتى استوى في عارضيه نبتُه المطلولُ بك أشرقت إيّامه فكأننا في عصِر كِسرَى يَزْدَجِرْدَ نُزولُ صدرد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7843 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() حرامٌ علىَّ طُروقُ الديارِ
ما دام فيها الغزالُ الربيبُ أشاهد في جانبيها هواىَ لغيري وماليَ فيه نصيبُ وقد كان فوضَى فكان المنى تعللنى والتمنِّى كذوبُ فلمَّا تصيَّده قانصٌ ألدُّ على ما حواه شَغوبُ تداويتُ من مرضٍ في الفؤاد بيأسىَ واليأسُ بئسَ الطبيبُ فقد وهبَ الثأرَ ذاك الحريصُ ونام على الحقدِ ذاك الطلوبُ ومن عزَّ مطلبُه مُهمَلا فكيف به وعليه رقيبُ فلا حظَّ فيه سوى لمحةٍ تُنافس فيها العيونَ القلوبُ وُجود الأمير بأمثاله فكلُّ بعيدٍ عليه قريبُ وهوب الجيادِ وبيضِ القِيا ن والظبي يرتجُّ منه الكثيبُ وعَقَّار كُومِ الصَّفايا إذا تعذَّرَ عند الضُّروع الحليبُ تَعيثُ الأخلاّءُ في ماله كما عاث في جانب السِّربِ ذيبُ وما يسحَرُ القولُ أخلاقَهُ ولكنّه الكرمُ المستجيبُ ظفِرتَ وويلُ امّها حُظوةً ببدرٍ تُزرُّ عليه الجيوبُ إذا رُدِّد الطَّرفُ في حسنه أثار البديعَ وماج الغريبُ عُبوسٌ يُولَّد منه السرورُ ومن خُلُقِ الخندريسِ القُطوبُ وتيهٌ كأَنْ ليس بدرُ السماء يُلمُّ الكسوفُ به والغُروبُ ولولا حياءٌ تقمَّصتُهُ لأجلكَ حجَّ إليه النسيبُ سأطوِى على لَهبٍ غُلَّتى إلى أن يُعطَّلَ ذاك القَليبُ وأعلمُ أنْ سيباحُ الحمى إذا أظهر الشَعراتِ الدبيبُ طِرازٌ ينمنُمِ في العارضيْن يُزَّينُ منه الرداء القشيبُ فما ذلك الحسنُ مستقبَحا بشَعرٍ ولو لاح فيه المشيبُ صدرد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7844 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَجاجةُ قلبٍ ما يُفيق غُرورُها
وحاجةُ نفسٍ ليس يُقضَى يسيرُها وعينٌ إلى الأطلالِ تُزجِى سحابَها إذا لوعةُ الأحشاءِ هبَّ زفيرُها أكلَّفها هطلا على كلِّ منزلٍ فلو أنها أرضٌ لغارت بُحورُها وما تجمع العينُ التوسُّمَ والبكا فهل تعرفانِ مقلةً أستعيرُها وقفنا صفوفا في الديار كأنها صحائفُ ملقاةٌ ونحن سطورُها يقول خليلى والظّباء سوانحٌ أهذى التي تهوى فقلت نظيرُها لئن أشبهتْ أجيادُها وعيونُها لقد خالفت أعجازُها وصدورُها فيا عجبى منها يَصُدّ أنيسُها ويدنو على ذُعرٍ إلينا نَفورُها وما ذاك إلا أنَّ غِزلانَ عامرٍ يثقنَ بأن الزائرين صُقورُها ألم يكفِها ما قد جنتهُ شموسُها على القلب حتى ساعدتها بدورُها نكَصنا على الأعقاب خوفَ إناثها فما بالها تدعو نَزالِ ذُكورُها ووالله ما أدرى غَداة نظرنَنا أتلك سهام أم كئوسٌ تديُرها فإن كنَّ من نَبلٍ فأين حَفيفُها وإن كنَّ من خمرٍ فأين سرورهُا أيا صاحبىّ استأذنا لىَ خُمْرَها فقد أذِنتْ لي في الوصول خدورُها هباها تجافتْ عن خليلٍ يروعُها فهل أنا إلا كالخيال يزورُها وقد قلتما لي ليس في الأرض جَنّةٌ أما هذه فوق الركائب حُورُها فلا تحسَبا قلبي طليقا فإنما لها الصَّدرُ سجنٌ وهو فيه أسيرُها يعِزُّ على الهِيم الخوامسِ وِردُها إذا كان ما بين الشفاه غديرُها أراكَ الحمى قل لي بأَيّ وسيلةٍ وصلتَ إلى أن صادفتك ثغورُها ومالي بها علمٌ فهل أنت عالم أأفواهها أولى بها أم نحورُها يطيب النسيمُ الرطبُ في كلّ منزلٍ وما كلُّ أرض يستطابُ هجيرُها وأنَّ فروعَ البان من أرض بِيشَةٍ حبيبٌ إلىّ ظلُّها وحَرورُها أَلذُّ من الورد الجنىّ عَرارُها وأحلىَ من الشهدِ المصفَّى بَريرُها على رِسْلكم في الحبّ إنّا عصابةٌ إذا ظفِرتْ في الحبِّ عفَّ ضميرُها سَواءٌ على المشتاق والهجر حظُّه أألقت عصاها أم أجدَّ بُكورُها لعمرُك ما سحرُ الغوانى بقادرٍ على ذات نفسي والمشيبُ نذيُرها وما الشَعراتُ البيضُ إلا كواكبٌ مطالعُها رأسى وفي القلب نُورُها ضياءٌ هدانى فاهتديتُ لماجدٍ سُهولُ المعانى طُرقُه ووُعورُها أجابَ به اللهُ الخلافةَ إذ دعت وزيرا فكان من أجنَّ ضميرُها به غَصَّ ناديها وأشرقَ سعدُها وأُفعمَ واديها وسُدّت ثُغورُها تَباهَى به يومَ الرحيل خيامُها وتُزهَى له يومَ المقام قصورُها وقد خفيتْ من قبله معجزاتُها فأظهرها حتى أقرّ كَفورُها فما رأيه إلا سمُوطُ لآلىء يرصَّع منها تاجُها وسريرُها ولا عجبٌ أن تستطيلَ عِمادُها وهذا الهمامُ الأريحىّ وزيرُها فقل للّيالي كيف شئتِ تقلَّبي ففي يدِ عبلِ الساعدينِ أمورُها يدٌ عبِقت بالمكرُمات وضُمِّختْ وما الطيبُ إلا مِسكها وعبيرُها إذا كان خاتامُ الخلافةِ حَلْيَها فأىّ افتخار يستزيد فَخورُها وما صيغ لولا معصماهُ سِوارُها ولا صين لولا مَنكِباه حريرُها أمانىُّ في صدور الوزارةِ بُلغِّتْ به كُنهَها حتى استحقَّتْ نُذورُها لوتْ وجهها عن كلّ طالب مُتعةٍ إلى خاطبٍ حِلٍّ عليه سُفورُها ومن ذا كفخر الدولة اتامها له وما كلُّ نجم في السماء منيرُها اَلانَ رأينا في مجالس عزِّها مجالسَ تُملاَ بالعَلاء صدورُها كأنَّ على تلك الأرائك ضيغما له نأَماتٌ لا يجابُ زئيرُها إذا مَثَلَ ألأفوامُ دون عَرينهِ تساوَى به ذو طيشها ووقورُها تكاد لِما قد أُلبست من سكينةٍ ترِفُّ على تلك الرؤوس طيورُها دعوا المجد للرّاقى إلى كل قُلَّةٍ يُشقُّ على العَوْدِ الذلول خُدورُه ا لذى الخطَراتِ المخبراتِ يقينَه بمستقبَل الحالاتِ ماذا مصيرُها ألم تعلموا أن النعائمَ في الثرى وأن البُزاةَ في الشِّعاب وُكورُها وقد علمت أبناءُ هاشمَ كلُّها بأي ابن هَمٍّ قد أمِرَّ مَريرُها بمكتهلِ الآراء لو زاحموا به جبالَ شَروْرَى لارحَجنَّت صُخورُها مقيم بأطرافِ المكارم سائل ركابَ بنى الحاجات أين مسيرُها جزى اللهُ ربُّ الناس خيرَ جزائه ركائبَ تخَدِى بالمكارم عِيرُها وأسقَى جيادا سِرنَ بالبأس والندى من الساريات الغاديات غزيرُها تناقلن من علياءِ دارِ ربيعةٍ وبكرٍ بأنواءٍ يفيض نميرُها تخطَّت شُعوبا من ذؤابة عامرٍ لها العزُّ حامٍ والنجاحُ خفيرُها وساعدها من آلِ جُوثَةَ عصبةٌ إذا ثوّب الداعى يعزُّ نصيرُها حماةُ السيوف والرماح حِمَامُها وأحشاءُ ذؤبانِ الفلاة قبورُها قِبابهم السمرُ الطوالُ عِمادُها ومُقرَبَةُ الخيلِ العتاقِ ستورُها وأفنيةٌ مثلُ الروابى جِفانها ومثل الجبال الراسيات قدورُها إذا طَرقَ الأضيافُ غنَّت طلابُها وناحت بشجوٍ شاتُها وبعيرُها فما خَطَت الجُودِى حتى تراجفتْ إليهنّ آكام العراقِ وقُورُها وكادت لها بغدادُ يوم تطلّعت تسيرُ مغانيها وتَجمحُ دُورُها فلم تك إلا هِجرةٌ يثربيَّةٌ حقيقٌ على رهطِ النبىِّ شُكورُها فلله شمسٌ مغربُ الشمسِ شرقُها وفي حيثما شاءت طُلوعا ذُرورُها أعدْتَ إلى جسم الوزارة رُوحَهُ وما كان يُرجَى بعثُها ونُشورُها أقامت زمانا عند غيرك طامِثًا وهذا الزمان قُرءُها وطَهورُها من الحقّ أن يُحبَى بها مستحقُّها ويُنزَعَها مردودةً مستعيرُها إذا ملك الحسناء من ليس كفؤها أشار عليها بالطلاقِ مُشِرُها أظنَّ ابنُ دارستَ الوزارةَ تَلعةً بفارسَ قد عُدَّتْ عليه بُدورُها وإن هضاب المجد ليست بمَزلَقٍ لأحنفَ كابى الحافرين عُثورُها ألمَّا يكن في نسجِ تُوَّجَ شاغلٌ له عن تعاطى رتبةٍ لا يطورُها أقول وقد واراه عنّا حِجابهُ رويدَكَ دون الفاحشات سُتورُها وأعلقه بابن الحُصيْن سفاهةٌ ألا خابَ مولاها وساء عشيرُها فأعدَى إليه رَأيَهُ فأباده كما أهلك الزَّبَّاءَ يوما قَصيرُها وهل نجمه الهاوى سوى دَبَرانها وهل ريحُه الهوجاءُ إلا دَبورُها وأطربه تحت الرِّواق نُهاقُه وليس يروق الأُتْنَ إلا حَميرُها وما كان طنّى أن للذئب وقفةً وقد جرَّ أرسانَ الأمور هَصورُها فأرضُ رُعاءِ البَهْمِ إلا تُقِرَّه يُعقَّرْ بنابٍ لا يُبِلُّ عقيرُها ولا تُلقيَنَّ البأسَ عند احتقارهِ ألا ربما جر الخطوبَ صغيرُها بودّىَ لو لاقيتُ مجدَك تالياً مناقبَ أُسديها له وأَنيرُها ولكننى أبعدتُ في الأرض مذهبى لإعزاز نفسٍ قد جفاها عَذيُرها وهجهجَ بي عن أرض بغدادَ ذِلةٌ كوخز سنانِ السمهرىّ حُصورُها لأمثالها تعلو الجيادَ سُروجُها ويلتقم الحَرْفَ العَلَنداةَ كُورُها فكدت بأن أنسى لذاك فصاحتى سوى أنّ طبعا في الحمَام هديرُها تركنا رُبَى الزوراء ينزو خِلالَها جَنادبُ يعلو في الهجير صَريُرها وقلتُ بلادُ الله رحبٌ فسيحةٌ فهل معجزى أفحوصة أستجيرُها وقد تترك الأسدُ البلادَ تنزُّهاً إذا ما كلابُ الحيّ لجَّ هريرُها أقامت بمثواك الليالي مُنيخةً مكرَّرةً أيامُها وشُهورُها يؤرَّخُ من ميلاد سعدك عَصْرُها وتُحصَى بأعمار النسور دُهورُها فدونكها للتاج يُبتاع دُرُّها فَرزدقُها غَوَّاصها وجَريُرها وقد زادها حسنا لعينيك أنها على مسمعَىْ داود يُتلَى زَبورُها صردر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7845 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قالوا وزيرانِ هوَى نجمُ ذا
ونجمُ هذا قد علا طالعا كذلك الدهرُ يُرَى خافضا طورا وطورا قد يُرَى رافعا قلتُ قياسٌ ويحْكم زِبْرِجٌ جوهرُه لا يقبلُ الطابعا هذا أتى من آمدٍ ساميا وذا أتى من فارسٍ خاضعا كم بين من وُلِّىَ من فوقها فقرَّ في مركزها وادعا وبين من رُقِّىَ من تحتها فخرَّ من ذِروتها واقعا نطَّرِحُ الباطنَ ما بيننا ونستفيدُ الظاهر الذائعا ابِن جَهيرٍ وابنُ دارسْتِكم بأىِّ لفظٍ يُعجِبُ السامعا أليس مطبوعا على قلبه من ظنَّ تيسا أسدا رائعا صدرد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7846 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() من رأَى المجدَ يُثير القِلاصا
والعُلا تُزجى العِتاقَ الخِماصا والقِبابَ البيضَ قد وعَدُوها بالمعالى فاستطالتْ خِراصا بعميد الدولةِ الأرضُ تُطوَى حين لا ترجو النجومُ خَلاصا وفجِاجُ السعى بين يديه تشترِى الآمالَ منه رِخاصا مذ رأيناهُ سحابا عجِبنا كيف يحتلُّ ويأوِى العِراصا كرمٌ فاضَ فما اختصَّ أرضا دون أرضٍ بنداه اختصاصا من يحبّ العزّ يَدأبْ إليه وكذا من طلب الدُّرَّ غاصا قرّت الأعينُ بالقربِ منه فأراد البعدُ منها القِصاصا لو مَلكنا الأرضَ أو لو أطقنا لسَددنا برُباها الخَصاصا وعقَلنا الناجياتِ خلاءً وربَطنا المُقْرَباتِ ارتهاصا فهِمتْ ما حمَلتْ في ذُراها من جمالٍ فارتقصنَ ارتقاصا ماجدٌ إن خاف أسهمَ ذمٍّ لبس الجودَ عليه دِلاصا أدواتُ الفخرِ ألقَّنَ فيه حسَبا عِداًّ وعِرقا مُصاصا رُبَّ عزمٍ إ يُحَكَّمْ له لم تجد الأقدارُ عنه مَناصا ساهر القلب إذا رامَ عُظمَى إن كَرى النومِ للأعينِ حاصا قذفتْ منه الليالي بِقرنٍ تنكُص ألأبطالُ عنه انتكاصا محسنٌ بالرأي ضربا وطعنا يُخجل البيضَ ويُخزِى الخِراصا ساحر الألفاظ ولو شاء ظبيا أسر الوحش بهنَّ اقتناصا كلما أبصرَه حاسدوه كُلِّلتْ تلك العيونُ حُصَاصا كشعاع الشمسِ ترجِع عنه مَضْرِحيّاتُ العيون عِماصا ففداه كلُّ جَهم المُحيَّا مانعٌ عسجدَه والرَّصاصا كالشَّموسِ الصَّعبِ إن ذلَّلوه زادهم ذُعرا ولَجَّ قِماصا مستهامٌ بالغوانى إذا ما صقَلتْ خداًّ وأرختْ عِقاصا أين تبغى قد زحَمتَ الثريّا في مَداها وانتعلتَ النَّشاصا غايةٌ لو ذو جَناحٍ إليها طار لاعتاصت عليه اعتياصا أنتمُ آلُ جَهِيرٍ عديدٌ لا رأتْ فيه البنانُ انتقاصا كلّما قيل الرحيلُ قريبٌ غَصَّ بالبادر حَلْقى اغتصاصا وأرى قلبي سيقتصُّ إمّا سرتَ آثارَ المطىِّ اقتصاصا اِقْضِ في أمري بما أنتَ قاضٍ فبأنعامك أرجو الخَلاصا ردَّك الله إلينا سليما بك أيامُ الزمان تَواصَى صردر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7847 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ودِدتُ التصابى فيك إذ كان عاذرى
وعاديتُ حلمى إذ غدا عنك زاجرى ومالي سوى قلبٍ يضلّ ويهتدي فإما الهوى فيه وإما بَصائري وإني لأدرِي أنما الغُنْجٌ واللَّمَى وبيضُ الطُّلَى هنّ القذى في المحاجرِ ولكنّها نفسٌ تروضُ طباعَها بما حملته من عذاب الجآذِرِ عدِمتُ فؤادي يبتغي الآنَ رشدَه فهلاّ قُبيل الحبّ كان مشاورى فما بالنا نُعطَى الدنيَّة في الهوى وفي الروع لا نعطَى ظُلامةَ ثائرِ كأنا جميمُ الروض يقطُف نَوْرَه الظ باءُ ولا يحلو لأُسْدٍ خوادرِ وإنّ انقيادى طوعَ ما أنا كارهٌ يدلُّك أنَّ المرءَ ليس بقادرِ لواحظُنا تجنىِ ولا علَم عندَها وأنفسُنا مأخوذةٌ بالجرائرِ ولم أرَ أغبىَ من نفوسٍ عفائفٍ تصدّق أخبارَ العيون الفواجرِ ومن كانت الأجفانُ حُجَّابَ قلبهِ أَذِنَّ على أحشائه للفَواقِرِ إذا لم أفز منكم بوعدٍ فنظرَةٍ إليكم فما نفعى بسمعى وناظرى وما زال لي عند الظباء ظُلامةٌ تُرَدُّ إلى قاضٍ من الحبّ جائرِ لعمرُك ما بي في الصبابة حَيرةٌ تقسِّم فكرى بين ناهٍ وآمرِ تصاممتُ عن عذل العذول لأنه احتجاجٌ لسالٍ واعتذارٌ لعاذرِ وكيف بنسياني الذي حفِظ الصِّبا وبات به طيفُ الخيال مسامرى بلى إِنّ بَردَ اليأس يطفىءُ حُرقةً ولو سُقيت منه قلوبُ الهواجرِ وإِنّا إذا ضلَّت من الحَزْنِ نفحةٌ فزِعنا إلى نِشدانها بالمناخرِ أصعِّد أنفاسي إذا ما تمرّغت على تُربه هوجُ الرياح الخواطرِ وأذكرُ يوما قصَّر الوصلُ عمرَهُ كأنا التقينا منه في ظلِّ طائرِ متى غَنت الورقاءُ كانت مدامتى دموعى وزفراتي حنينَ مَزاهِري خليليَّ هذا الحُلُم قد أطلق الأسَى وبثَّ حُبولَ الشوق بين الضمائر ولم يبق في الأحشاء إلا صُبابة من الصبر تجرِي في الدموع البوادرِ فَلَيًّا بأعناقِ المطىِّ فربّما أصبنا الأماني في صدور الأباعرِ وإن لم يكن في ربّة الخِدر مَطمعٌ قنَعنا بآثار الرسوم الدوائرِ مَرابط أفراس ومَبرك هَجمةٍ وملعب ولدان ومجلس سامرِ وسُفعِ أئافىٍّ كانّ رَمادَها حمائمُ لكن هنَّ غيرُ طوائرِ ويا حبّذا تلك النُّئىّ وليتها تروح خلاخيلي وتغدو أساورى إذا أنتَ لم تحفَظ عهودَ منازلٍ فلستَ لعهد النازلين بذاكرِ سقاها الذي أضحت ينابيعُ فضلهِ تَمُدُّ شآبيبَ الغيوثِ البواكرِ فجودُ عميد الدولة العُشبُ والحيا ومقتَرَحُ الراجى وازادُ المسافرِ كُفيتَ به أن تطلبَ الرزقَ جاهدا على زعمهم بالسعي أو بالمقادرِ تظَلُّ قَلوص الجُود ترقُص تحتهُ إذا حُديتْ يوما بنغمة شاكرِ تحدَّثْ ولا تحرَجْ بكلّ عجيبةٍ من البحر أو تلك الخلال الزواهرِ فما ذاق طعمَ الرىِّ من لم تُسَقِّه أناملُه من صوبها المتواترِ وكم من كسير للّيالي قد التقت عليه أياديه التقاءَ الجبائرِ ومنتَهب الجدوى يُريك سحابُه زمانَ الربيع السكبِ في شهر ناجرِ يسابقُ بالفعلِ المقالَ كأنه يرى الوعدَ فنًّا من مِطال الضمائرِ فأنت تراه ماطرا غيرَ بارقٍ ولست تراه بارقا غيرَ ماطرِ مواهبُ سمّاها العفاةُ صنائعا وهنّ نجومٌ في سماء المآثرِ ملوم على بذل البضائع في الندى وما تاجرٌ في المكرُمات بخاسِر قَطوبٌ وأطرافُ القيانِ عوابثٌ ضحوك وأطرافُ القنا في الحناجرِ به ازدانت الدنيا لنا وتلفّتت إلينا الليالي بالخدود النواضرِ تعلَّمت الأيامُ منه بشاشةً أعادت إلىّ الدهرَ حَشَّن المَكاسِر يذيبُ السؤالُ شَحمةَ الرفِد عنده وهل يجمُد العنقودُ في كفِّ عاصِر أبَى أن تُهزَّ العُنجُهِيَّةُ عِطفَهُ يقيناً بأنّ الكبرَ إحدى الكبائرِ ولا عيبَ في أخلاقه غيرَ أنها فرائد دُرّ ما لها من نظائرِ وما الناسُ إلا كالبحور فبعضُها عقيمٌ وبعضٌ معدنٌ للجواهرِ فتعساً لأقدام السُّعاةِ وراءه ألم ينتهوا عنه بأوّل عاثرِ يُقِرُّ له بالفضل كلُّ منازع إذا قيل يومَ الجَمع هل من مُفاخرِ أخو الحزم ليست في نواحيه فرصةٌ لنُهزةِ مغتالٍ ونَفثةِ ساحر إذا ركَضتْ آراؤه خلفَ فائتٍ تدارك منه غائبا مثل حاضرِ متى تأتهِ مستشفعا بصنيعهِ إليك فقد لاقيته بأواصرِ تتبَّع أوساطَ الأمور مجانبا تورُّطَ عجلان ووَنيةَ قاصِر وقد علم النُّزَّاعُ أ ديارَه إذا انتجعوها نِعم دارُ المُهاجرِ تسلَّوا عن الأوطان بالأبطح الذي يلائم مَرعاه لبادٍ وحاضرِ يطاول بالأقلام ما تبلغ القنا ويفضُل أفعالَ الظُّبَا بالمخاصرِ من العصبةِ الغُرِّ الذين سعودُهم بآرائهم لا بالنجوم السوائرِ فوارسُ هيجاءٍ وقولٍ ركوبُهم ظهورُ الجيادِ أو ظهورُ المنابرِ يظن الضيوفُ أن دارهمُ مِنىً ودهرَهُمُ عيدٌ لعُظَم المناحرِ وما أوقدوا النيرانَ إلا ليفضَحوا بها الليلَ إن أخفى مسالكَ زائرِ وقد علمتْ تلك المكارم والعلا وقد ولدتهم أنها غيرُ عاقرِ أيا شرفَ الدين المشَرِّف عصرِه ومن حلَّ فيه بالعطايا البواهرِ تناولْ بنيروز الأكاسِرِ غبطةً تضاحك أفواهَ ألأماني الفواغرِ هو اليومُ لا في حُلَّة الصيف رافلٌ ولا في سرابيل الشتاء بخاطرِ يكاد لسانَا طِيبهِ واعتدالهِ يُبينان أنّ الدهرَ ليس بجائرِ ولما رأيتُ المال عندك هيِّنا جعلتُ هداياه رياضَ الدفاترِ فإنك من حمد الرجال وشكرِهم كثيرُ الكنوزِ واللُّهَى والذخائرِ صردر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7848 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أبَى اللهُ إلا أن تجودَ وتُنعِما
خلائقُك اللائى تَفيضُ تكرُّما لك المَثلُ الأعلى بكلِّ فضيلةٍ إذا ملأ الراوى بها النَّجدَ أتهما لآلىءُ من بحر الفضائلِ إن بدت لغائِصها صلَّى عليها وسلَّما ولو ملَكتْها الغانياتُ بحيلةٍ لِزنَّ بها جِيدا وحَلَّين مِعصما وكم لك في غُمّاتِها من عزيمةٍ تُسابق بالنصر الخميسَ العَرمرَما يُقلِّل حدَّاها الحسامَ مصمِّما ويُخجِل عِطفاها الوشيج مقوَّما وما الجودُ إلا ما قتلتَ به اللُّهَى فلم تُبق دينارا ولم تُبق درهما فما يتعاطاك السحابُ إذا همى ولا البحرُ يحكىِ ضَفَّتيك وإن طما وهل يقدِر الأقوامُ أن يتكلَّفوا مكارمَ قد أعيتْ سِماكا ومِرزَما نهضتَ بأثقالِ المعالي ولو دُعِى إلى حملها العَودُ الدِّيافىُّ أرزما فسيّان من يبغى عُلاك وطالبٌ ليبلغَ أسبابَ السمواتِ سُلَّما وما المدحُ مستوفٍ علاك وإنما حقيقٌ على المنطيق أن يتكلَّما ألم ترَ أنّ الأرضَ رحبٌ فسيحةٌ ونحن نولِّيها قلائصَ سُهَّما أتتني عميدَ الدولة المِنَّةُ التي نفختَ بها رُوحا وأحييتَ أعظما كأنّ الرسولَ المُسمِعِى نَغماتِها رسولٌ تلا وحْياً من الله مُحكما فأُلِبستُ منها صِحّةً هي جُنَّتىِ إذا ما قِسِىُّ الدهرِ فوَّقنَ أسهُما ودارتْ بها كأسُ الشفاء وعُلِّقتْ علىَّ رُقىً منها تُداوِى المتيّما فقد كدتُ في عَجزى عن الشكرِ إن أرى لسانىَ مجروما وقلبي مُفحَما ولكنّها ريحُ الثناءِ إذا جرت بذكرِك لم أملِكْ لسانا ولا فما وأفضالُك الروضُ الربيعىُّ إن دعا بزَهرته وُرقَ الحمام ترنَّما فلا ضحِك الإصباحُ إلا نَحلْتَهُ ببهجِتك الغرّاءِ ثغرا ومبِسما ولا دجتِ الظلماءُ إلا أعرتَها شمائَلك الغُرَّ اللوامعَ أنجُما تطيعك أيام الزمان مصيخَةً بأسماعِها حتى تقول وتَرسُما ستأتيك من مدحى قوافٍ بديعةٌ ينافس فيها الجاهلىُّ المُخَضرَما وإني بمنثورِ الكلام لعالِمٌ ولكنَّ الدرّ في أن يُنظَّما صردر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7849 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أبَيْنا أن نطيعَكُمُ أبَيْنا
فلا تُهدوا نصيحتَكُم إلينا ركِبنا في الهوى خطَرا فإما لنا ما قد كسَبنا أو علينا فما تسآلُكم عن كلِّ صبٍّ كأنَّ لكم على العشاق دَينا ولو لم يَرضَ ربُّك ما رضينا لَما أنشَا لنا قلبا وعينا بنفسي رامياتٍ ليس تفنَى نُصولُ سِهامنّ إذا رمينا كأنّهمُ أعدوّا للرزايا بكلِّ كحيلةٍ زِيرا وقَينا تعوَّضنَ الخيامَ من المطايا وحسبُك بالخيام قِلىً وبَيننا ولوّينَ البنانَ فقلتُ زجرا بمعيادي وآمالي لوَينا عجائبُ في اصلبابة لو عقلَنا نحبُّ محاسنا فتصير حَيْنَا نسائلُ عن ثُمامات بُحزَوى وبانُ الرمل يعلم مَن عَنَينا وقد كُشِفَ الغِظاءُ فما نبالي أصرَّحْنا بذكرِك أم كَنَينا ولو أنى أنادي يا سُليَمى لقالوا ما أردتَ سوى لبُيَنَى ألآ لله طيفٌ منكِ يسقى بكاسات الردى زُورا ومَينا مطيَّته طَوالَ الدهرِ جفنى فكيف شكا إليكِ وَجىً وأينا فأمسينا كأنا ما افترقنا وأصبحنا كأنا ما التقينا ولولا نُورُ أزهرَ شمَّرِىٍّ تبلَّج في الظلام لما اهتدينا عميد الدولة المعِطى القوافي رُهونَ سِباقهنَّ إذا جرَينا فتىً يبنى على الغُلَواء بيتا إذا نزل المقصِّر بينَ بينا يقول لإبله مُوتى هُزالاً ولا ترعَىْ بأكناف الهوَينَى إذا ما السُّحبُ بالأمواهِ سَحَّتْ تهلَّل عسجدا وهَمى لُجينا بكلِّ قرارةٍ وبكلِّ ربع رياضٌ من نداه قد انتشينا غصونُ مكارم قيَظا وقُراًّ نُصيب بها ثِمارا يُجتَنَينا وما سلبَ الشتاءُ الأرضَ إلا تسربلنَ المحامدَ فاكتسَينا جَرى والسابُقون إلى المعالي فجاء فُوَيقها وأَتَوا دُوَينا صردر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7850 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قد حصَلنا من الماش كما قيا
لقديما لا عطرَ بعد عَروسِ ذهبَ القومُ بالأطايبِ منه ودُعينا إلى الدّنىّ الخسيسِ لا جميلٌ بمثله يحسُن الذكرُ ولا عامرٌ خرابُ الكيِس وإذا ما عِدمتُ في الأمر هذين نفسيَّانِ نهضتى وجلوسي عُرِضَت قبلَنا تَبالةُ للحجَّاج فاعتافها بوجهٍ عَبوسِ وتولَّى أمر العراقين صالٍ نارَ حربٍ تُزْرى بحربِ البسوسِ جلسةٌ في الجحيم أحَرى وأولى من رحيل يُفضِى إلى تدنيسِ ففرارا من المذلّة في آدَمَ كان الفرارُ من إبليسِ أتراني مزاحماً لأناسٍ قُلِّدوها بالسيف والدبّوسِ بين ذي عُجمة وآخرَ منقو صٍ وذي جِنَّةٍ وذي تنميسِ وبطينٍ وأبرصٍ وهمادا ءانِ غضَّا من قدرِ كلّ رئيسِ معشر ليس يبلغ الذمُّ فيهم حدَّه وصفتهم بتيوسِ غايةُ العلمِ عندهم وتمامُ ال فضل حشنُ المركوب والملبوسِ ما افتخار الفتى بثوبٍ جديدٍ وهو من تحته بعِرضٍ لبيسِ والغنىَ ليس باللُّجيْن وبالتِّبر ولكن بعزّةٍ في النفوسِ عادة للزمان يَجرِي عليها أن تصير الأذنابُ فوق الرءوسِ قد حويتُ الذي به ينجح السع يُ فمن لي بحظىَ المنحوسِ وإذا صحَّ لي هوى شرف الدي ن تولَّى النعيمُ قتلَ البوسِ قد توثَّقْتُ يا صروفَ الليالي من اياديه فاحمُقى أو كِيسىِ ليَ ما شئتُ روضةٌ وغديرٌ ومِراحٌ من ربعهِ المأنوس صردر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |