فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

التقيـنــا اغــراب فـي أول لـقى
وانتزعنـا الحب من فك السراب

يـاعـديل الـروح قلـي وش بقى
مـن جنـون الحب ضيعنا الصواب

....

‏وليفي عساك من الزمان وغثاه مجار
‏نسيت الوعد ولا تناسيت صارحني

‏من أيامنا وش عاد باقي من الاعمار
‏اذا ما انت بمداوي جروحي لاتجرحني

‏اظنّي سمحت من المواعيد والاعذار
‏مع اني مهوب ادناة حاجه تسمّحني

....

‏حدثوني عن اللطف والحنيّة اقولكم ابيات
سليمان المانع يوم قال :

‏وزعي عمري لك أخوان وقرايب
‏بس لاتشكين من قولة وحيده

‏لاحداك الوقت ماني عنك غايب
‏عاندي بيّ جور دنياك العنيده

والله اني بدونك خاطري ماسلا
والمشاعر من الفرقا تحط وتشيل

ديرة ما انت فيها ماعليها حلا
لو سحايب مطرها كل ليله تسيل

....

حل الفراق وفتك الجـرح لـجـروح
راع الهوي يامـن يـداوي جروحـه

عقب الطرب صرت أقضي الليل بالنوح
والدمع حّرق محجـر العيـن فوحـه

بأمر الوحيد المعتلي منشـي الـروح
كلٍ يجيـه اللـي كتـب لـه بلوحـه

أثر النصيب وماكتب لي على اللـوح
فرقا الذي روحه لورحـي نصوحـه

الجادل اللـي بالتواصيـف مملـوح
قبل أمس جاني نور عينـي بروحه

ودنق وحلفنـي عـن السـد لابـوح
وأقفا كما تقفي عـن الحـي روحـه

....

محبوبتي لازال كوعي على مركاي
تحلويت صكّات الليالي وهي مرّه

أنا أجر قلبي مع طريقك وأجر خطاي
وأخاف أجرحه ويسيل دمّي على الجرّه

تغرّبت حتى عن ربوعي وعن مرباي
أحس الوطن ما فيه عارض ولا حرّه

بعدك الليالي صوتها صوت عازف ناي
يهيّض جروح القلب ويقلّب صوره

....

المكابر مشكله والثقل مافيه خير
اعـرف ان العمر مره ودنيانا سعه

كان ودك تعرف اللي يحبك من ضمير
واحدٍ يدعي لاصلى ويدعي لك معه

....

طريت فبالي وفجاءة ابتسمت
‏وغمضت عيوني من لذة خيالي

‏الليل والذكرى وطاريك والصمت
‏هالاربعه في غيبتك سامروني

....

العز هيبة والشرف يرفع الراس
والكذب سلعة مالها أي قيمة

والبيت مايبنى على غير مقياس
لابد توضع له قواعد سليمة

خذلك من الدنيا تجارب مع الناس
واسلك دروب أهل العقول الحكيمة

واعلم بأن الناس آلاف الاجناس
والعيب يجلب لك عواقب وخيمة

....

اللي يحبك تحـس بحبّه وحرصه
يخـاف يجرح شعـورك لأنه يحبك

لمواصلك يستميت ويصنع الفرصه
مايعترف بالسعاده غير في قربك

....