فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏عامل الناس بالحسنى ولين الجناب
لاجل ترضى عليك وتكسب قلوبها

وقبل تفتح لذكر عيوب الأجواد باب
لد عينك لـ نفسك واصلح عيوبها

....

درّةٍ بانت إلين استسمح البدر وجبينه
العذر منها وقفّى يوم فكّت له حلاها

جات تمشي كنها تسأل تقول الزين وينه
يوم صار الليل مجدولٍ تفلّه من وراها

لو يناظرها من استأمن بدعوة والدينه
تنحبس نفسه ليامن وقفت عنده وجاها

....

الجادل اللي يمر القلب شارعها
بين الحنايا تعدّى ما تطالعني

تقفي مع الدم بعروقي وأتابعها
وأحس كنها على نفسي توزعني

بين الحنايا تثنّى في مرابعها
كنها تقول أتحدى من يطلعني

....

تملك جمال العالم وهي عادها عشرين
شيخه ياسبحان من سواها وسترها

العنق شي والرمش يقسم الرجل نصفين
والخد خد يعطي العالم الليله دررها

والردف يوهه ياسبحان خلاق الملايين
ودك تفرق بين القمر عن نحرها

نهايه كلامي والحرف داخل القوسين
يازينها زيناه من وجهها ولا ظهرها

....

‏الا ياغزال في عيونك سهوم الموت
وفي مبسمك جنة وفي شوفتك راحه

ياحلو المعنق والسوالف وحلو الصوت
زما صدرك الي لالبستي عليه الكوت

تضايق من الملبوس خوخه وتفاحه
على خصرك يقيس عقاله ومسباحه

شموخ ودلال وقدرك اغلى من الياقوت
وفيك الجمال اليوسفي يلبس وشاحه

....

وليفي عساك من الزمان وغثاه مجار
نسيت الوعد ولا تناسيت صارحني

من أيامنا وش عاد باقي من الاعمار
اذا ما انت بمداوي جروحي لاتجرحني

اظنّي سمحت من المواعيد والاعذار
مع اني مهوب ادناة حاجه تسمّحني

....

ان بغيت اخلي اعصابي تلين
قمت اطالع وجهك وسماحته
َ
وانتي الله يحفظك لاتستحين
خلي المشتاق ياخذ راحته

....

القناعه كنز مامثله مثيل
أتريّح وأستريح بظلّها

وأعرف إنك بالهوى عابر سبيل
لو دموعك للغرام تهلّها

أنت كم مرّه مسوي لي جميل
ما أجحده بس الجمايل خلّها

كل حاجه بالوفا تصبح قليل
الوفا أغلى من حياتك كلّها

إن بغيت البعد ودّع ياجميل
أمسك سيوف الفراق وسلّها

والله ان طبع الجفا دمّه ثقيل
لكن حموله لزوم أشلّها

حسبي الله بس ونعم والوكيل
صارت الفرقا وهذا حلّها

رح تمخطر ياعسا عمرك طويل
بين ريحان الدروب وفلّها

رح عساك بذمّة الله ياخليل
سج رجلك والدروب تدلّها

....

سلم على قلبك وقله تراني
باقي على عهد الغلا ماتغيرت

مهما خذا مني الزمان وعطاني
تبقا انت قصة حب فيها تأثرت

....

فنجال قهوة وإبتسامه ووسع بال
نلقى الصباح يروق لو كنت ضايق

ﻻتقول مالي خلق وتكدر الحال
حاول تعيش من التفاؤل دقائق

....