فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ضحيت في كل حاجه في رجا حاجه
والحاجه اللي لها ضحّيت ضحّت بي

بقلمي

‏طرف الليل حتى ساد صمت المدينه
وانتهت جلسة السمّار والجو هادي

لو نسيم الهوا لاهب هب بسكينه
في ضلوعي من الفرقا منادٍ ينادي

....

‏خايف يطول البعد وتسج مني
وياخذ مكاني شخص ماهوب يسواك

وش عاد أسوي يومك أقفيت عني
لا انا أتبع المقفي ولا أحب فرقاك

....

يازين المحبه لاتوافق عليها إثنين
ويا زين اللقى لاصارت النفس مشتاقه

أنا طحت في زين ماقد شفت مثله زين
وعلى زود زينه ياعرب ما ازين اخلاقه

فانا بوصفه في بيت من خوف شر العين
وعمت عين حسد في مزاياه تواقه

....

رسمها في جسمها فـ اطخمتها
تلقى وصوفً للظبي وابرق الريش

حَسنا بدو ما كل نفسً هوَتها
ورغم البداوه عطرها دايمً نيش

سلسالها يومه يضم ارقبتها
كنه يداعب حبة الخال بشويش

حتى الزهور ان جاتها عانقتها
ومن رِقّها تسلب قلوب المداغيش

....

اوصافها شي من الله ماحوله قصور
البدر في وجها في ليله عشر كمل*

ام الجمال وتبخترها يجيها غرور
هيكل بشر حطها الله في خليه نحل

يامترفه كن منتي خلق تسعة شهور
من الرزانه وزود والكبريا والعقل

....

صباح اللي على بالي صباحه
صباحاً غير عن كل الخلايق

صباح الخير والخير استباحه
بعطر الورد وأنفاس الحدايق

...

اعد شرهين الحمايا هل الصيت
من باب عد الحق لاهل المواقف

من يحسب ملهي شريدة عناتيت
هذا مايدري وش علوم ال عاطف

روس الجحادر من قبل طفرة الزيت
تقلط سربهم والمنايا تخاطف

تاردهم الامداح ميراد اهل هيت
وان صدرت عيت لاهلها تناكف


‎ملهي سلامه بن سعيدان

وليفي عساك من الزمان وغثاه مجار
نسيت الوعد ولا تناسيت صارحني

من أيامنا وش عاد باقي من الاعمار
اذا ما انت بمداوي جروحي لا تجرحني

اظنّي سمحت من المواعيد والاعذار
مع اني مهوب ادناة حاجه تسمّحني

....

يامل قلب ٍ يلوعه طاري الفرقا
كما يلوع الحمام الورق شيهانـه

إن حوّلن حوّلت وإليا رقن ترقـا
متعليّتهـن وهـي حدمه وجيعانـه

على وليفٍ نحا مع روق عن برقا
عليه عيني بصاف الدمع غرقانه

أبوثـمـانٍ رهــاف ودقــةٍ زرقـــا
موتي ولا صدته عني وهجرانـه


....