فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

غفلنا وانشغلنا بالزمن ياربنا رحماك
ورجعنا خاشعين ومامعانا إلاهقاوينا

وقفنا عند بابك مالنا مطلوب غير رضاك
معاصينا كبار وعفوك أكبر من معاصينا


مشعل الزعبي

الصيف قفى وانتهى لاهب القيض
والوسم مقبل والمطر في حراويه

يالله بغيثً يروي القاع ويفيض
ويلوح برقه والرعد في مناشيه

يحيّ هشيم الارض والخاطر يهيض
لاشاف نبت العشب تزهى مفاليه


رجا عوض العتيبي

احب الغرور وخص لا جا على المملوح
يجي له طعم ثاني وانا اللي مجربها

انا لي حبيبٍ من غروره شبعت جروح
وعشقت الجروح اللي غروره سبايبها

....

يافاتنه كل شي على شانك يصير
ما دامني راعي الحمول وجملها

قبلك ماكنت اداني الصيد والطير
والحين ارحّب بالطيور وباهلها

....

قال من غنّا وعينه لمحبوبه
مبطيٍ ماجـر صوته ولا غنّا

جادلٍ عوبـا وفارق ورعبوبه
قالت إقصد فيني وحبني منّا

...

طيفك مثل طبع الهواء وين ماكان
ألقاه حولي وين ماكنت واكون

انت السماء والارض وانواع الالوان
وانت القمر والشمس والغيم والكون

...

مايبرد الشوق لو نبطي من الثاني
الشوق لازال حي وجمرته حيه

شعري وشوقي وعاطفتي ووجداني
ماهزها الا محبتها الحقيقيه

طرقاً تغيب وتجي وان جات تلقاني
حبيبها اللي يحب بكل عفويه

من سلهمة رمشها الي ماتعداني
الى سوالف شفايفها الرمنسيه

ياماكله توت ولاشاربه شاني
مع ان حمرة شفايفها طبيعيه

...

ﻧﺤﻦ ﻻﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺩﺍﺋﻤﺎً
أﺣﻴﺎﻧﺎً كل ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻫﻮ
أيادي ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ
ﺃﺫﻥ تسمعنا
ﻭﻗﻠﺐ يفهمنا

بقلمي

أحتياج المرحلة أختصرها
ناصر الحمادين في :

محتاج للعزلة عن العالم وعن وجه السنين
مثل ماتحتاج البيوت العامرة شيبانها

عضت شفايفها وأنا جاني الموت
تغمز بعينٍ وزادت الطين بلّه

كن الثنايا ثلج وتعض في توت
ومن خدها تقطف من الورد سله

ومعلقه في نحرها عقد ياقوت
ومن البياض العقد ضيع محله

عنقا طويلة راعية خصر منحوت
البطن ضامر والفواكة مطله

اذا أقبلت هيبة لها تقطع الصوت
واذا أدبرت من ردفها جاك عله

...