قيد الصائد وصيد الآبد الحلقة الأولى (فلسفة الحب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجمل هذه الكلمات النيرات

أثابك الله وزادك ثبات

وجزاك الله خيراً وحسنات

فقد أفدتنا وللحق دعوت وأنرت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجمل هذه الكلمات النيرات

أثابك الله وزادك ثبات

وجزاك الله خيراً وحسنات

فقد أفدتنا وللحق دعوت وأنرت

يا أم حواري يا زميلة مشواري يا أميرة داري يا معقد أفكاري يا مستودع أسراري يا صاحبي ويا جاري يا من كانت من النساء اختياري يا من سمت في سوق العفاف وكنت أنا الشاري يا من رفعت بعفتها رأسي وزادت فخاري الناس كلهم شعار وأنت دثاري يا أمن أتقرب إلى مولاي بإسعادها فهي في فكري في ليلي ونهاري يا أم العيال ويا بنت الرجال ويا أخت الأبطال ويا صائمة النهار وقائمة الليال يا مفردة الأذكار للملك المتعال يا من سيلومني على قولي فيك السفهاء والأنذال لأرمين بها بين ظهرانيهم فإني من المختار أخذت المقال شكرا كثيرا كبيرا جما زكيا عطرا يا أم بلال

جزيت خيراً شيخنا ... أرجو السماح لي بهذه الاضافة

(( الرحمه بالعصاة ))

يجب التعامل مع العصاة كما يتعامل الطبيب مع مرضاه

هل شاهدتم طبيباً قاسياً على مرضاه ويسبهم ويشتمهم



فلنعامل العصاة برفق ولنكن رحماء بهم

وإياكم والدعاءعليهم بل الدعاء لهم بالهدايه كما هداكم الله

ولنتعلم من رحمة مؤمن يس ... الذي دعا قومه كثيراً لكنهم قتلوه

{ قيل ادخل الجنه } ... فكانت أول كلمه يقولها { قال ياليت قومي يعلمون }..

ولنعلم أن الناس داخلهم الخير رغم معصيتهم وبعدهم عن الله

وليكن مبدؤنا قول الله عز وجل :{ ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه }

وإياكم ان تقولوا : لا أمل فيهم ... ولنتذكر أن بعض الصحابه كانوا يقولون : لو آمن حمار الخطاب ما آمن عمر !

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم وشيخنا الفاظل ابوبلال

حينما ادلف الى هذه الصفحات وأقرأ ماتكتب (أول مايلفض به لساني ويخالج مشاعري)
دعوةً صادقه من قلبً محب أن يمتعك الله بالصحه والعافيه وأن يزيدك بسطه في العلم والرزق
وأن يحفظ لك محبيك .

أعرفك عن قرب وأعرف مدى محبتك للناس وأعرف فصل الخطاب لديك في الحق وأعرف عاطفتك الجياشه
وأعرف اسلوبك في النصح تتواضع للكبير والصغيروتقرب البعيد بلين خطابك وتقبلك للآخرين وحوارك الهادئ وحجتك القويه.

كل ماتطرح في هذا المنتدى من مقالات ايمانيه صادقه نتعلم منها ونستـنيربما فيها من علم (هي الباقيه وماعداها دنيا زائله).

أشعر بالتقصير في الرد عليك لاكني وبكل تجرد أقرأ وأتابع ماتكتب وأتعلم منك

فلا تحرمني من دعواتك مع كل شروق شمس

بارك الله فيك وحفظك الله وجمعـني بك الله عما قريب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونايف الشمراني

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم وشيخنا الفاظل ابوبلال

حينما ادلف الى هذه الصفحات وأقرأ ماتكتب (أول مايلفض به لساني ويخالج مشاعري)
دعوةً صادقه من قلبً محب أن يمتعك الله بالصحه والعافيه وأن يزيدك بسطه في العلم والرزق
وأن يحفظ لك محبيك .

أعرفك عن قرب وأعرف مدى محبتك للناس وأعرف فصل الخطاب لديك في الحق وأعرف عاطفتك الجياشه
وأعرف اسلوبك في النصح تتواضع للكبير والصغيروتقرب البعيد بلين خطابك وتقبلك للآخرين وحوارك الهادئ وحجتك القويه.

كل ماتطرح في هذا المنتدى من مقالات ايمانيه صادقه نتعلم منها ونستـنيربما فيها من علم (هي الباقيه وماعداها دنيا زائله).

أشعر بالتقصير في الرد عليك لاكني وبكل تجرد أقرأ وأتابع ماتكتب وأتعلم منك

فلا تحرمني من دعواتك مع كل شروق شمس

بارك الله فيك وحفظك الله وجمعـني بك الله عما قريب

أخي وشقيقي يا ابن شقيقة أبي يا صاحب القلب الكبير يا شاعر الأحاسيس الدافئة لله درك يعز في الناس أمثالك أنت مدرسة في سمو الأخلاق يا شاعر القبيلة وحكيمها شرف لي أن ترد على ما أكتب متعك الله بالصحة وزادك توفيقا عسى الله أن يأذن بالوصل بيننا عن قريب أرسلت لك رباعية صبا نجد أريد أن أستدر شعرك الجميل لا تبخل علي يا شقيقي اشكر تواضعك أشكر تواصلك أشكر حرفك أشكر أناملك وإبداعك كن معي يا شقيقي أو اسمح لي أن أكون معك تقبل فائق تقديري وسلم على كل من يعز عليك واستأذنك للدخول للفصل القادم

الفصل الثامن عشر

بعد يومين جاء هذا الحبيب إليَّ وطرق الباب عليَّ قلت من الطارق في هذه الساعة قال طارق البخلاء الذين يدعون الناس ثم لا تجد عندهم إلا المجاعة قلت أوه يا ذا المعنى أراك صرت ذا بيان مذ غبت عنا قال افتح الآن فقد لاعني لظى الأصيل قلت حبا وكرامة وأهلا يا ذا الخليل الأصيل عانقته وبه حيَيت لأني إذا رأيته حيِيت جاءني الحبيب يزور وما أحلى مجالسة أهل الإيمان والنور قال حدثني عن حب العلماء وما الذي لهم وما حقهم وما فضلهم قلت قبل أن أجيبك دعنا نقريك ونسمع أخبارك قال لا والذي يعلم سرك وجهارك قراي أخبار القوم فإني بهم كلف وإني قد نويت الصوم حتى لا نختلف قلت حبا وكرامة قال إمام الجماعة وجامع الإمامة شيخ الإسلام ابن تيمية العلامة في أول كتابه رفع الملام عن الأئمة الأعلام الحمد لله على آلائه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في أرضه وسمائه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة دائمة إلى يوم لقائه وسلم تسليما وبعد : فيجب على المسلمين بعد موالاة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن. خصوصا العلماء الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم. إذ كل أمة قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فعلماؤها شرارها إلا المسلمين فإن علماءهم خيارهم فإنهم خلفاء الرسول في أمته والمحيون لما مات من سنته بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولا عاما يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته دقيق ولا جليل فإنهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد له من عذر في تركه قال صاحبي لله در هذا الإمام أين الناس في هذا الزمان من هذا الكلام عكف البعض على غمز العلماء وقدموا عليهم الرعاع والدهماء قال فهل من أثر قلت أبشر ولكن حين آتيك وأزورك وأطعم معك من غدائك وفطورك قال لا إن جئتني فصم إذا قلت فأينا البخيل يا هذا فابتسم واستأذن ومضى

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ابوبلال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييك في البدايه على هذه المقالات الإيمانيه الرائعه

لاشك بأن العلماء هم ورثة الأنبياء .. وكما ذكرت (كل قول يؤخذ منه ويرد إلا قول الرسول صلى الله عليه وسلم)..

إلا أننا نرى في هذا الزمن إختلاط المفاهيم وعدم التفريق بين العالم المتبع لما قبله من علماء السنه وبين من يحاول أن يضع الثقافه الدينيه وحاملها في مصاف العالم
فترى الفتاوي يميناً وشمالاً والقياس على ماسبق أصبح في هذه الأيام ظاهره وكأن الإسلام له أبواب وأوجه مختلفه عما درجت عليه سنة نبيننا محمد(صلى الله عليه وسلم)..

نحن بحاجه شديده هنا للتوضيح عن الأئمه الأربعه ليكون المنهج الإسلامي والخطاب الإسلامي واضح وأن لا إختلاف في الاصول.

بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل أبوبلال و(إسمح لي بهذه المداخله)..

..لك تحياتي والله يوفقك..

بني العزيز أبا سليمان أشكرك على مؤازرتك وإضافاتك الرائعة إضافات من رجل يعمل في الميدان يفيد من تجاربه فهو خير من هم مثلي نجيد الكلام فقط شكرا مرة أخرى كن يجواري يا بني لا عدمتك

نشكرك شيخنا على ماتقدم

ذكر الشيخ الدكتور سعد الغامدي(جامعة أم القرى) في أحد دروسه مقولة نصها :

(( أن لكل عالم زلة ( علمية ) يدركها الجاهل قبل العالم

ولله حكمة في ذلك حتى لايفتتن الناس بذلك العالم المعصوم الذي لا يخطئ ))

فالعالم ليس بمعصوم

والخطأ منه لا يبرر لنا الوقوع في عرضه وغيبته

بل يجب علينا محبته والدعاء له والتقرب إلى الله بذلك

الفصل التاسع عشر

جمعني بصاحبي شأن فلما رآني حن وأنّ وقال لا تذهب حتى آذن قلت أبشر وأنت عليّ أمنّ والفضل كله لله والمنّ فلما تفرق الجمع أخذني في زاوية وقال لقد وعدتني بوعود يا راوية قلت أبشر بما يروي ظمأ الصادي من آي وأحاديث لك ولغيرك من أهل النادي فاسمع يا مسدد لقول ربك الصمد إذ يقول عن أهل المعرفة الفقهاء إنما يخشى الله من عباده العلماء ويقول: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ويقول: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم ويقول: وقل ربي زدني علما والآي في هذا كثير وأما من الأثر فالأمر يصعب حصره لكن يكفيك من هذا حديث بديع رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما وهو صحيح عند الجميع وخذه غضا طريا كما رواه أبو داود لم ترحل في طلبه ولم تجاوز لأجله الحدود قال عليه رحمة الرحمن حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ قال سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى الدَّرْدَاءِ فِى مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّى جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِى أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ قَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِى جَوْفِ الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ قال صاحبي: كفيت وأوفيت ما العذر إذا في تركنا للعلم وما العذر لمن ينتقص أهل العلم قلت لا عذر لا عذر إن حب من أحب الرب لواجب لا ريب لا ريب قبل الله عذري وعذرك يوم الدين. قال صاحبي فإني قد نويت وأزمعت وعلى ربي توكلت أن أطلب العلم ما بقيت قلت خيرا نويت لكن قبل ذلك هناك أمر أهم أراك غافلا عنه يا ذا الأشم قال ماهو قلت دعه الآن فإن الحديث عنه ذو شجون