فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

مادريت أن القلوب العاشقه حسّاسه
لين من وثـق قيادي حطني في كمّه

شالني والحب ذعذع وأحتمی نسناسه
والعهد بيني و بينه ماتبور الذمّه

واحدٍ طوّع عنادي قبل أليّن باسه
والجوارح كلبوها بـ وصلتها يمه

أتجمد فوق صمته وأحترق بأنفاسه
وأتبخّر من هيامي وأنثره والمّه

....

ياوجودي كل مارحت بـ لحالي
كل قاعٍ جرهديّه غدت كنها

جفرةٍ مادوننها عِرق ورمالي
طامنه حتى الذعاذيع تدفنها

....

احبك ومن حبك خسرت اقرب الاصحاب
اذا عاتبوني فيك وعتابهم مابيه

احبك ولاتسأل حبيبي عن الاسباب
انا لو اعرف اسباب حبك قدرت انهيه


حمد السعيد

رحنا وجينا وصار الصبر مثل السلاح
‏ماعندنا كان ماطاعك زمانك طعه

‏نخاشر الطير لو انه يرفّ الجناح
‏ونسوق الاقدام ودروب النشاما سعه

....

هل السلام عليكم جايةٍ من سلام
ناسٍ تسلم علي والكره في عيونها

ترى العدو المبيّن يستحق إحترام
العله اللي عداوتهم يخشونها

وأنا لو الكره يزعجني تراه اهتمام
حياتكم لجل كرهي لا تخلونها

تعبت أعلمكم إن الحب وإلا المقام
يعطيها ربي ماهم بالناس يعطونها

يا لايمي ماعليك ولا عليهم ملام
لـ أهل المعالي طرايق ما تعرفونها

السكته اللي على رضاها يدور الكلام
بدري عليك أنت وأمثالك تسوونها

....

الشوق يكبر وقدرك بالغلا يكبر
شف ودّك اللي خذاني وين وداني

من كثر ماشتاقلك وأغليك وأتصبر
قام يتلعثم حنين القلب بلساني

أخاف أبين مدى حبك و تتّكبر
وأخاف أبين صبر قلبي وتنساني

....

ياغناة القلب يامدهل الصدر الوسيع
يوم صدر الشاعر الذرب محدً يدهله

جيّتك تكفيه عن جية العالم جميع
قافل مخرج مكانك وقافل مدخله

انت شوفك خير وامطار وسيول وربيع
وشوف غيرك مثل شوف الديار المضمحله

....

‏تمركّ العابرين وما تسلم عليك
‏إلا غريبٍ طوته الأرض بسنينها

‏قال أنت جالس لحالك تنتظر من يجيك
‏قلت انتظر نفسي اللي ما اعرف وينها

سعد علوش

جعل غصن ما يذري ولا تحته مقيل
تحرقه سود الليالي على دافورها

رفقتن ماهيب توزن من الوزن الثقيل
بيعها بأرخص ثمن لاتطاوع شورها

....

قهويت صدري من طواريك فنجال
وعيا الفؤاد يرد فنجال طاريك

فنجال شوقن يشكي الحال للحال
فنجال ماينمد إلا لمغليك

....